05-01-2019 11:49 AM
عمانيات - كتب الاكاديمي الدكتور حسام العتوم مفاخرا بجهاز الامن العام:
من عادتي كفلاح أردني أنني كنت أنقل أحياناً بسيارتي عندما أتوجه للشمال وتحديداً إلى بلدتي ( سوف) العزيزة غرب جرش واحداً من المحتاجين من وسط ناسنا الطيبون للوصول إلى منزله في يوم عطلة وبنوايا طيبة، ومن دون منه. ولأنني أشكل جزءاً من نسيج مجتمع عشائري وقومي كان يقترب مني ومن غيري العسكري، والضابط، والقرابة، والمواطن الغلبان، وكلي معرفة بالمقابل بالأوراق الملكية النقاشية ومنها السادسة عن مسؤولية تطبيق وإنفاذ سيادة القانون بمساواة وعدالة ونزاهة بأنها تقع على عاتق الدولة ، ويتحمل كل مواطن مسؤولية ممارسة وترسيخ سيادة القانون في حياته اليومية.
ومن وسط محاضرة سابقة لعطوفة مدير الأمن العام في جامعة البترا اللواء فاضل الحمود بتاريخ 30/ نيسان/2018 استمعت مباشرة للاستراتيجية الأمنية الجديدة في بلدنا الأردن الغالي التي تحدثت أيضاً عن أهمية توطيد العلاقة بين رجل الأمن والمواطن ، وكيف يتم رصد أية حادثة في الشارع من دون إحداث ظلم لأي طرف.
وما حدث معي بتاريخ 1/1/2019 في منطقة صويلح باتجاه جرش عندما استوقفني مواطن راغب بالتحرك من مكانه في جوٍ بارد، ورغم تبياني له بأن وجهتي مختلفة ، وبقاءه في المكان يحدث مع غيري وفي العالم ،وتفاجأت بعين ساهرة مثلي عملت على سحب رخصتي ومخالفتي، وشعرت بمحاولة تفريغ شخصيتي الوطنية من مكنوز الفزعة لوجه الله. ولي في مليكي الراحل الحسين العظيم طيب الله ثراه قدوة عندما نقل مواطناً وما يحمل على طريق جرش واشتم منه رائحة الولاء للملك . ولي من سيرة وصفي التل قدوة أيضاً عندما نقل مواطناً واثنتين من ماشيته بسيارته الحكومية الى سوق بيع الأغنام(الحلال).
وهو ما أفرح من شاهد الحدث من الناس .ووسط زوبعة الدفاع عن الذات كوني اكاديمي وصحفي أيضا ً، وجدت نفسي اقترب من قامتين وطنيتين رفيعتين منصفتين وليس بقصد الوساطة، احداهما عطوفة أمين عام المحكمة الدستورية وهو السيد مصطفى بيك النوايسة، والثاني عطوفة العميد سمير بينو مساعد مدير الأمن العام لشؤون السير ولهما الشكر العميق على إنصافي والاعتذار مني. ولا يسعني هنا الا ان اسجل اعتزازي وتقديري بجهاز أمننا العام الأردني الموقر. حمى الله الأردن الوطن القلعة الحصينة وعاش جلالة الملك عبدالله الثاني “حفظه الله".
من عادتي كفلاح أردني أنني كنت أنقل أحياناً بسيارتي عندما أتوجه للشمال وتحديداً إلى بلدتي ( سوف) العزيزة غرب جرش واحداً من المحتاجين من وسط ناسنا الطيبون للوصول إلى منزله في يوم عطلة وبنوايا طيبة، ومن دون منه. ولأنني أشكل جزءاً من نسيج مجتمع عشائري وقومي كان يقترب مني ومن غيري العسكري، والضابط، والقرابة، والمواطن الغلبان، وكلي معرفة بالمقابل بالأوراق الملكية النقاشية ومنها السادسة عن مسؤولية تطبيق وإنفاذ سيادة القانون بمساواة وعدالة ونزاهة بأنها تقع على عاتق الدولة ، ويتحمل كل مواطن مسؤولية ممارسة وترسيخ سيادة القانون في حياته اليومية.
ومن وسط محاضرة سابقة لعطوفة مدير الأمن العام في جامعة البترا اللواء فاضل الحمود بتاريخ 30/ نيسان/2018 استمعت مباشرة للاستراتيجية الأمنية الجديدة في بلدنا الأردن الغالي التي تحدثت أيضاً عن أهمية توطيد العلاقة بين رجل الأمن والمواطن ، وكيف يتم رصد أية حادثة في الشارع من دون إحداث ظلم لأي طرف.
وما حدث معي بتاريخ 1/1/2019 في منطقة صويلح باتجاه جرش عندما استوقفني مواطن راغب بالتحرك من مكانه في جوٍ بارد، ورغم تبياني له بأن وجهتي مختلفة ، وبقاءه في المكان يحدث مع غيري وفي العالم ،وتفاجأت بعين ساهرة مثلي عملت على سحب رخصتي ومخالفتي، وشعرت بمحاولة تفريغ شخصيتي الوطنية من مكنوز الفزعة لوجه الله. ولي في مليكي الراحل الحسين العظيم طيب الله ثراه قدوة عندما نقل مواطناً وما يحمل على طريق جرش واشتم منه رائحة الولاء للملك . ولي من سيرة وصفي التل قدوة أيضاً عندما نقل مواطناً واثنتين من ماشيته بسيارته الحكومية الى سوق بيع الأغنام(الحلال).
وهو ما أفرح من شاهد الحدث من الناس .ووسط زوبعة الدفاع عن الذات كوني اكاديمي وصحفي أيضا ً، وجدت نفسي اقترب من قامتين وطنيتين رفيعتين منصفتين وليس بقصد الوساطة، احداهما عطوفة أمين عام المحكمة الدستورية وهو السيد مصطفى بيك النوايسة، والثاني عطوفة العميد سمير بينو مساعد مدير الأمن العام لشؤون السير ولهما الشكر العميق على إنصافي والاعتذار مني. ولا يسعني هنا الا ان اسجل اعتزازي وتقديري بجهاز أمننا العام الأردني الموقر. حمى الله الأردن الوطن القلعة الحصينة وعاش جلالة الملك عبدالله الثاني “حفظه الله".