- الرئيسية
أخبار المملكة
- النعيمات : 22 إشاعة خلال 36 ساعة في الاردن
النعيمات : 22 إشاعة خلال 36 ساعة في الاردن
عمانيات - كشف مدير وحدة الاستجابة الإعلامية في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات أحمد النعيمات، عن تداول 22 إشاعة خلال 36 ساعة.
ووجه النعيمات الشكر للإعلام الرسمي وغير الرسمي على عدم نقله للأخبار المغلوطة وتعامله مع الأمر بمهنية عالية، كما ثمن الجهود التي تقوم بها منصة «حقك تعرف» للتعامل مع الجمهور، وأشاد بمبادرة فعاليات اقتصادية وتجارية بشكل فردي أو جماعي لنفي هذه الاشاعات.
ونبه النعيمات خلال حديثه لنشرة أخبار الثامنة مساء على شاشة التلفزيون الأردني إلى أن هذا الأمر ليس صدفة، مستطردا بقوله «المهم كيف نتعاطى ونتعامل معها»ذلك أن هدف هذه الإشاعات الإضرار بالبيئة الوطنية وضرب البيئة الاستثمارية من حيث إظهار أن السوق الأردنية متعثرة، وأنها لا تنجح فيه مشاريع متوسطة وصغيرة.
وقال النعيمات إن تداولا كثيفاً للاشاعات قد حصل خلال الساعات الماضية، غير مستبعد فرضية العمل المنهجي والمنظم قائلا «هناك علم اسمه هندسة الاشاعة»، مشيرا إلى أن لمثل هذه الإشاعات أثرا سلبيا قد تتركه على المدى البعيد كون «التدفق الكبير للمعلومات تجعل المتلقي يختزن الخبر السلبي، لأن من يبادر دائماً هو من يكسب المعركة».
وأعرب النعيمات عن أمله أن يتحرى المواطنون الدقة، مؤكدا أنه أصبح من الضرورة التفكير جدياً بمساق التربية الإعلامية، مع عدد من الجامعات، ومن واجبنا جميعا منع نشر الإشاعة، مشيرا إلى أن المتلقي من الجمهور سواء كان محترفا صحفيا أو مواطنا هو الحلقة الأقوى لوأد الإشاعة بمهدها.
الدستور
ووجه النعيمات الشكر للإعلام الرسمي وغير الرسمي على عدم نقله للأخبار المغلوطة وتعامله مع الأمر بمهنية عالية، كما ثمن الجهود التي تقوم بها منصة «حقك تعرف» للتعامل مع الجمهور، وأشاد بمبادرة فعاليات اقتصادية وتجارية بشكل فردي أو جماعي لنفي هذه الاشاعات.
ونبه النعيمات خلال حديثه لنشرة أخبار الثامنة مساء على شاشة التلفزيون الأردني إلى أن هذا الأمر ليس صدفة، مستطردا بقوله «المهم كيف نتعاطى ونتعامل معها»ذلك أن هدف هذه الإشاعات الإضرار بالبيئة الوطنية وضرب البيئة الاستثمارية من حيث إظهار أن السوق الأردنية متعثرة، وأنها لا تنجح فيه مشاريع متوسطة وصغيرة.
وقال النعيمات إن تداولا كثيفاً للاشاعات قد حصل خلال الساعات الماضية، غير مستبعد فرضية العمل المنهجي والمنظم قائلا «هناك علم اسمه هندسة الاشاعة»، مشيرا إلى أن لمثل هذه الإشاعات أثرا سلبيا قد تتركه على المدى البعيد كون «التدفق الكبير للمعلومات تجعل المتلقي يختزن الخبر السلبي، لأن من يبادر دائماً هو من يكسب المعركة».
وأعرب النعيمات عن أمله أن يتحرى المواطنون الدقة، مؤكدا أنه أصبح من الضرورة التفكير جدياً بمساق التربية الإعلامية، مع عدد من الجامعات، ومن واجبنا جميعا منع نشر الإشاعة، مشيرا إلى أن المتلقي من الجمهور سواء كان محترفا صحفيا أو مواطنا هو الحلقة الأقوى لوأد الإشاعة بمهدها.
الدستور