«مرافئ الروح» رواية للمصري النوبي يحيى مختار
عمانيات - مختار، عنوانها «مرافئ الروح»؛ ويتناول فيها جانباً من قصة النوبة؛ «التي لا يكتب عنها بصدق إلا مَن كان من أبنائها»، بحسب الناشر الذي يرى أن هناك كثيرين لا يعرفون عن النوبة شيئاً إلا ما يتعلق بتهجير أهلها، بعد غرق ديارهم أسفل «بحيرة ناصر»، أما عاداتها وتقاليدها، فلا يسمعون بها.
ويقول مختار: «أحاول أن أستعيد النوبة بأصولها وجذورها وتاريخها العميق في كتاباتي حتى أدخلها في نسيج المواطنة المصرية وأحييها حتى تعيش في ذاكرتي أو في ذاكرة من يتلقون أعمالي».
ويشير المؤلف إلى أن «الشيخ سلامة»؛ بطل رواية «مرافئ الروح»، هو مِن بقايا نظام العبودية الذي كان الإنكليز بمقتضاه يجلبون العبيد من جنوب الوادي إلى مصر، وكان هذا الشيخ الضرير يتقن العزف على المزمار... «عشتُ معه طفولتي في النوبة وكنت أناديه بـ»عمي»، وكان يأتي لزيارتنا في القاهرة إلى أن توفيَّ قبل التهجير».
ويرى رئيس تحرير السلسلة علاء عبد الهادي أن رواية «مرافئ الروح» تعود إلى الوراء عشرات السنين لسبب جوهري يتعلق بنشأة مختار النوبية وبالخط الذي يسير عليه في إبداعه لجهة إماطة اللثام عن عالم ساحر وهو العالم النوبي.
ويبدو الحس الصوفي حاضراً بقوة في هذه الرواية؛ «بما يعني وعي الكاتب بجانب مهم مِن تراث المكان الذي يكتب عنه»؛ بحسب عبد الهادي. انتقل يحيى مختار مع أسرته إلى القاهرة وهو في الثامنة من عمره، ولم يكن يعرف كلمة واحدة باللغة العربية، ما شكَّل له تحدياً منذ نعومة أظافره؛ كي يمتلك تلك اللغة ويستطيع التعبير بها على أفضل وجه، وهو الأمر الذي ما يزال يشكل هماً كبيراً لديه، رغم تخطيه الثمانين عاماً، إذ يحرص على العمل المتأني وانتقاء تعبيراته وتراكيبه اللغوية؛ وهو ما جعله مقلاً في أعماله.
تخرج في كلية الآداب (قسم الصحافة) عام 1963، وعمل في مؤسسة «أخبار اليوم»، وحصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 1992 عن مجموعته القصصية عروس النيل»، وله مجموعة قصصية أخرى بعنوان «كويلا»، وروايات «جبال الكحل»، و»ماء الحياة»، و»جدُّ كاب».
ويقول مختار: «أحاول أن أستعيد النوبة بأصولها وجذورها وتاريخها العميق في كتاباتي حتى أدخلها في نسيج المواطنة المصرية وأحييها حتى تعيش في ذاكرتي أو في ذاكرة من يتلقون أعمالي».
ويشير المؤلف إلى أن «الشيخ سلامة»؛ بطل رواية «مرافئ الروح»، هو مِن بقايا نظام العبودية الذي كان الإنكليز بمقتضاه يجلبون العبيد من جنوب الوادي إلى مصر، وكان هذا الشيخ الضرير يتقن العزف على المزمار... «عشتُ معه طفولتي في النوبة وكنت أناديه بـ»عمي»، وكان يأتي لزيارتنا في القاهرة إلى أن توفيَّ قبل التهجير».
ويرى رئيس تحرير السلسلة علاء عبد الهادي أن رواية «مرافئ الروح» تعود إلى الوراء عشرات السنين لسبب جوهري يتعلق بنشأة مختار النوبية وبالخط الذي يسير عليه في إبداعه لجهة إماطة اللثام عن عالم ساحر وهو العالم النوبي.
ويبدو الحس الصوفي حاضراً بقوة في هذه الرواية؛ «بما يعني وعي الكاتب بجانب مهم مِن تراث المكان الذي يكتب عنه»؛ بحسب عبد الهادي. انتقل يحيى مختار مع أسرته إلى القاهرة وهو في الثامنة من عمره، ولم يكن يعرف كلمة واحدة باللغة العربية، ما شكَّل له تحدياً منذ نعومة أظافره؛ كي يمتلك تلك اللغة ويستطيع التعبير بها على أفضل وجه، وهو الأمر الذي ما يزال يشكل هماً كبيراً لديه، رغم تخطيه الثمانين عاماً، إذ يحرص على العمل المتأني وانتقاء تعبيراته وتراكيبه اللغوية؛ وهو ما جعله مقلاً في أعماله.
تخرج في كلية الآداب (قسم الصحافة) عام 1963، وعمل في مؤسسة «أخبار اليوم»، وحصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 1992 عن مجموعته القصصية عروس النيل»، وله مجموعة قصصية أخرى بعنوان «كويلا»، وروايات «جبال الكحل»، و»ماء الحياة»، و»جدُّ كاب».
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات