- الرئيسية
شؤون عربية
- تجدد الاحتجاجات بالسودان والبشير يتوعد بـ"الحسم"
تجدد الاحتجاجات بالسودان والبشير يتوعد بـ"الحسم"
عمانيات - تجددت الاحتجاجات الشعبية في السودان، بعد دقائق من إشادة الرئيس عمر البشير اليوم الأربعاء، بقوات الشرطة والأجهزة الأمنية لتعاملها "المهني" مع المتظاهرين و"حسمها" مع من سماهم "المخربين"، متوعداً بمزيد من "الحسم" تجاههم، لـ"تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد".
وانطلقت احتجاجات شعبية ضد الحكومة بالخرطوم بعد دقائق من خطاب البشير، حيث بدأ عشرات المتظاهرين تجمعاً بمحطة الشهداء بأم درمان استجابة لدعوة وجهها تجمع المهنيين السودانيين المعارض، لموكب مقرر له التوجه لمقر البرلمان لتسليم مذكرة بتنحي الرئيس عمر البشير.
وجاء التجمع بعد نحو 40 دقيقة من خطاب وجهه الرئيس عمر البشير أمام مناصريه الذين تجمعوا بالساحة الخضراء، جنوب الخرطوم، استجابة لدعوة من الأحزاب الموالية للحكومة، لتأييد البشير التي تطالب المعارضة بتنحيه، وردد المحتشدون هتافات مضادة للهتافات التي عرف بها الحراك الشعبي المعارض، مثل "تقعد بس" مقابل "تسقط بس" ولا بديل للبشير إلا البشير.
ووجه البشير في كلمته اليوم رسالة للشباب طلب منهم تنظيم صفوفهم لكي يسلمهم السلطة دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل، مشيداً بدعم قطر والإمارات وروسيا والصين والكويت للسودان خلال الأزمة الاقتصادية الحالية.
وأعاد البشير اتهامه لجهات لم يسمها قال إنها تتآمر على السودان وأنها طلبت منه تقديم تنازلات مقابل مساعدته اقتصاديا، قائلا "كرامتنا أغلى من الدولار"، مؤكدا أن الدولة السودانية "صامدة وستظل صامدة ولن تنهار كما انهارت دول أخرى، حاثاً الشعب "على التمسك بنعمة الأمن حتى لا يتحول الناس إلى لاجئين".
وتحدث في المهرجان الخطابي عدد من قادة الأحزاب المشاركة في الحكومة.
ومنذ التاسع عشر من الشهر، تشهد مدن السودان المختلفة احتجاجات شعبية واسعة سقط فيها 19 شخصا بحسب ما تقول الحكومة و40 شخصا حسب ما تقول المعارضة.
ودعا تجمع المهنيين السودانيين المعارض إلى موكب جديد ظهر اليوم ينطلق من محطة الشهداء بمدينة أم درمان ويتجه لمقر البرلمان لتسليم مذكرة تطالب بتنحي الرئيس عمر البشير وحل الحكومة وحل البرلمان نفسه وتشكيل حكومة انتقالية.
وانطلقت احتجاجات شعبية ضد الحكومة بالخرطوم بعد دقائق من خطاب البشير، حيث بدأ عشرات المتظاهرين تجمعاً بمحطة الشهداء بأم درمان استجابة لدعوة وجهها تجمع المهنيين السودانيين المعارض، لموكب مقرر له التوجه لمقر البرلمان لتسليم مذكرة بتنحي الرئيس عمر البشير.
وجاء التجمع بعد نحو 40 دقيقة من خطاب وجهه الرئيس عمر البشير أمام مناصريه الذين تجمعوا بالساحة الخضراء، جنوب الخرطوم، استجابة لدعوة من الأحزاب الموالية للحكومة، لتأييد البشير التي تطالب المعارضة بتنحيه، وردد المحتشدون هتافات مضادة للهتافات التي عرف بها الحراك الشعبي المعارض، مثل "تقعد بس" مقابل "تسقط بس" ولا بديل للبشير إلا البشير.
ووجه البشير في كلمته اليوم رسالة للشباب طلب منهم تنظيم صفوفهم لكي يسلمهم السلطة دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل، مشيداً بدعم قطر والإمارات وروسيا والصين والكويت للسودان خلال الأزمة الاقتصادية الحالية.
وأعاد البشير اتهامه لجهات لم يسمها قال إنها تتآمر على السودان وأنها طلبت منه تقديم تنازلات مقابل مساعدته اقتصاديا، قائلا "كرامتنا أغلى من الدولار"، مؤكدا أن الدولة السودانية "صامدة وستظل صامدة ولن تنهار كما انهارت دول أخرى، حاثاً الشعب "على التمسك بنعمة الأمن حتى لا يتحول الناس إلى لاجئين".
وتحدث في المهرجان الخطابي عدد من قادة الأحزاب المشاركة في الحكومة.
ومنذ التاسع عشر من الشهر، تشهد مدن السودان المختلفة احتجاجات شعبية واسعة سقط فيها 19 شخصا بحسب ما تقول الحكومة و40 شخصا حسب ما تقول المعارضة.
ودعا تجمع المهنيين السودانيين المعارض إلى موكب جديد ظهر اليوم ينطلق من محطة الشهداء بمدينة أم درمان ويتجه لمقر البرلمان لتسليم مذكرة تطالب بتنحي الرئيس عمر البشير وحل الحكومة وحل البرلمان نفسه وتشكيل حكومة انتقالية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات