- الرئيسية
أخبار المملكة
- تكسر خطوط شبكة المياه في البلقاء
تكسر خطوط شبكة المياه في البلقاء
عمانيات - یشتكي سكان في السلط ومناطق أم جوزة ورمیمین ومنطقة السلالم والصافح واسكان
المغاریب والخندق والجادور وغیرھا، من ضعف وصول المیاه الى منازلھم جراء وجود خطوط
میاه مكسورة منذ ما یزید على عشرة ایام.
واكد المواطن محمد ابورمان من سكان منطقة ام جوزة شمال مدینة السلط وجود خط میاه مكسور
بالقرب من منزلھ منذ ما یزید على عشرین یوما، مشیرا الى كوادر سلطة المیاه قامت بإصلاح
الخط، ثم ما لبث أن انكسر بعد عدة ایام.
وقال المواطن محمد عربیات من منطقة الصافح “ قمنا بالاتصال بقسم الصیانة للابلاغ عن خط
میاه مكسور اكثر من مرة لكن دون جدوى، مشیرا إلى أن المیاه ادت الى تضرر الشارع، الذي
اصبح فیھ حفر، تؤثر على مركبات المواطنین، بالإضافة الى أنھ أدى الى ضعف في ضخ المیاه.
واكد سكان آخرون استیاءھم من كثرة الحفر العشوائیة المنتشرة في شوارع مناطق السلط، الناجمة
عن اھتراء الخطوط وحفریات إصلاحھا، وخصوصا داخل المناطق السكنیة والتي تؤثر سلبا على
المركبات.
واكدوا ان المواطن ھو من یتحمل كلفة تكسر الخطوط من خلال التكالیف المالیة التي یدفعھا لقاء
اصلاح مركبتھ التي تتضرر نتیجة الحفر المنتشرة.
یشار إلى ان محافظة البلقاء تعتبر من أكبر محافظات المملكة في نسبة فاقد المیاه، حیث تجاوزت
النسبة، بحسب ما افاد مصدر مسؤول في إدارة سلطة المیاه 70 % تقریبا.
وأكد المصدر ان ارتفاع الفاقد یعزى إلى عدة أسباب، اھمھا عدم تغییر وصیانة الشبكات
في المدینة منذ عشرات سنوات، بالإضافة إلى وجود أعداد كبیرة من خطوط المیاه المكسورة في
مختلف المناطق، والتي تحتاج الى كوادر كافیة من اجل إصلاح ھذة الخطوط، مشیرا الى ان ھذه
الكوادر غیر كافیة لإجراء أعمال الصیانة والإصلاح، ولیس لدیھا القدرة على إصلاح الخطوط
دفعة واحدة.
وبین أن إصلاح خط المیاه المكسور یحتاج الى آلات، مثل آلة الحام وغیرھا، مشیرا إلى عدم
امتلاك كوادر المیاه الآلات الكافیة، بحیث نقوم باصلاح خطوط المیاه المكسورة خلال فترة وجیزة.
وأضاف المصدر، أن عملیات الإصلاح تستدعي حفر الشوارع، مما یتسبب في وجود حفریات في
الشوارع تثیر استیاء المواطنین، مبینا أن مسؤولیة الإصلاح تقع على عاتق البلدیة، والتي توجد
اتفاقیة موقعة بینھا وبین إدارة سلطة میاه البلقاء، بحیث تقوم البلدیة بإصلاح الحفریات، ومن ثم
تقوم بمطالبة سلطة المیاه بقیمة التكالیف الناجمة عن ذلك.
الغد
المغاریب والخندق والجادور وغیرھا، من ضعف وصول المیاه الى منازلھم جراء وجود خطوط
میاه مكسورة منذ ما یزید على عشرة ایام.
واكد المواطن محمد ابورمان من سكان منطقة ام جوزة شمال مدینة السلط وجود خط میاه مكسور
بالقرب من منزلھ منذ ما یزید على عشرین یوما، مشیرا الى كوادر سلطة المیاه قامت بإصلاح
الخط، ثم ما لبث أن انكسر بعد عدة ایام.
وقال المواطن محمد عربیات من منطقة الصافح “ قمنا بالاتصال بقسم الصیانة للابلاغ عن خط
میاه مكسور اكثر من مرة لكن دون جدوى، مشیرا إلى أن المیاه ادت الى تضرر الشارع، الذي
اصبح فیھ حفر، تؤثر على مركبات المواطنین، بالإضافة الى أنھ أدى الى ضعف في ضخ المیاه.
واكد سكان آخرون استیاءھم من كثرة الحفر العشوائیة المنتشرة في شوارع مناطق السلط، الناجمة
عن اھتراء الخطوط وحفریات إصلاحھا، وخصوصا داخل المناطق السكنیة والتي تؤثر سلبا على
المركبات.
واكدوا ان المواطن ھو من یتحمل كلفة تكسر الخطوط من خلال التكالیف المالیة التي یدفعھا لقاء
اصلاح مركبتھ التي تتضرر نتیجة الحفر المنتشرة.
یشار إلى ان محافظة البلقاء تعتبر من أكبر محافظات المملكة في نسبة فاقد المیاه، حیث تجاوزت
النسبة، بحسب ما افاد مصدر مسؤول في إدارة سلطة المیاه 70 % تقریبا.
وأكد المصدر ان ارتفاع الفاقد یعزى إلى عدة أسباب، اھمھا عدم تغییر وصیانة الشبكات
في المدینة منذ عشرات سنوات، بالإضافة إلى وجود أعداد كبیرة من خطوط المیاه المكسورة في
مختلف المناطق، والتي تحتاج الى كوادر كافیة من اجل إصلاح ھذة الخطوط، مشیرا الى ان ھذه
الكوادر غیر كافیة لإجراء أعمال الصیانة والإصلاح، ولیس لدیھا القدرة على إصلاح الخطوط
دفعة واحدة.
وبین أن إصلاح خط المیاه المكسور یحتاج الى آلات، مثل آلة الحام وغیرھا، مشیرا إلى عدم
امتلاك كوادر المیاه الآلات الكافیة، بحیث نقوم باصلاح خطوط المیاه المكسورة خلال فترة وجیزة.
وأضاف المصدر، أن عملیات الإصلاح تستدعي حفر الشوارع، مما یتسبب في وجود حفریات في
الشوارع تثیر استیاء المواطنین، مبینا أن مسؤولیة الإصلاح تقع على عاتق البلدیة، والتي توجد
اتفاقیة موقعة بینھا وبین إدارة سلطة میاه البلقاء، بحیث تقوم البلدیة بإصلاح الحفریات، ومن ثم
تقوم بمطالبة سلطة المیاه بقیمة التكالیف الناجمة عن ذلك.
الغد