- الرئيسية
شؤون عربية
- سيف الاسلام القذافي في المشهد الليبي من جديد
سيف الاسلام القذافي في المشهد الليبي من جديد
عمانيات - على الرغم من الغموض الذي يحيط بمصير نجل القذافي سيف الإسلام منذ الإعلان عن إطلاق سراحه صيف عام 2017، أكد أحمد قذاف الدم ابن عم الزعيم الليبي الراحل أنه موجود، من دون توضيحات أوفى.
وبرر قذاف الدم، الذي كان مسؤولا عن العلاقات مع مصر في العهد السابق، ضمنيا عدم ظهور سيف الإسلام بالإشارة إلى أنه مطارد بقوانين الأمم المتحدة، مشيرا في هذا السياق إلى أن نجل القذافي، سيف الإسلام "هو أحد القيادات الليبية الذي قصفه الناتو وجرح وتم إلقاء القبض عليه، وبقي في السجون، والآن تم العفو عليه، وشمله العفو، وبقي مطاردا بقوانين ظالمة من الأمم المتحدة".
ورأى ابن عم معمر القذافي في حوار تلفزيوني، أنه من المؤكد أن سيف الإسلام "سيساهم بإيجابية في السلم في ليبيا، ولديه أنصار وقوة سياسية، ولديه رؤية ولديه مشروع ليبيا الغد، الذي ينضوي تحت لوائه عشرات الآلاف، بل مئات الآلاف من الشباب".
وفي السياق ذاته، أكد قذاف الدم أن ما جرى في ليبيا عام 2011 هو مؤامرة كبرى، وغزو أجنبي، مشددا على أن الصواريخ الأجنبية لا تصنع شرعية، وأن المعركة اليوم هي لإنقاذ ليبيا، وليست صراعا سياسيا.
ودعا ابن عم القذافي في هذا السياق إلى إطلاق سراح الموالين للنظام السابق من السجون، لافتا إلى أن عددهم بعشرات الآلاف.
وبشأن مصير سيف الإسلام القذافي أيضا، أبلغ محمد القيلوشي، الذي يحمل صفة مساعد لنجل القذافي، وكالة أنباء "بلومبيرغ" أن سيف الإسلام طالب في تحذير وُصف بالخطير، بضرورة التحرك السريع لإنقاذ ليبيا من وضعها الراهن.
وقال القيلوشي في اتصال هاتفي مع الوكالة إن "سيف الإسلام طالب بضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية الليبية في أسرع وقت ممكن".
وتحدث الرجل بلسان نجل القذافي قائلا إن سيف الإسلام "يرى أن أي تأخير يزيد من المشاكل، والانتخابات هي الحل الوحيد للمشاكل المتفاقمة في ليبيا".
وبرر قذاف الدم، الذي كان مسؤولا عن العلاقات مع مصر في العهد السابق، ضمنيا عدم ظهور سيف الإسلام بالإشارة إلى أنه مطارد بقوانين الأمم المتحدة، مشيرا في هذا السياق إلى أن نجل القذافي، سيف الإسلام "هو أحد القيادات الليبية الذي قصفه الناتو وجرح وتم إلقاء القبض عليه، وبقي في السجون، والآن تم العفو عليه، وشمله العفو، وبقي مطاردا بقوانين ظالمة من الأمم المتحدة".
ورأى ابن عم معمر القذافي في حوار تلفزيوني، أنه من المؤكد أن سيف الإسلام "سيساهم بإيجابية في السلم في ليبيا، ولديه أنصار وقوة سياسية، ولديه رؤية ولديه مشروع ليبيا الغد، الذي ينضوي تحت لوائه عشرات الآلاف، بل مئات الآلاف من الشباب".
وفي السياق ذاته، أكد قذاف الدم أن ما جرى في ليبيا عام 2011 هو مؤامرة كبرى، وغزو أجنبي، مشددا على أن الصواريخ الأجنبية لا تصنع شرعية، وأن المعركة اليوم هي لإنقاذ ليبيا، وليست صراعا سياسيا.
ودعا ابن عم القذافي في هذا السياق إلى إطلاق سراح الموالين للنظام السابق من السجون، لافتا إلى أن عددهم بعشرات الآلاف.
وبشأن مصير سيف الإسلام القذافي أيضا، أبلغ محمد القيلوشي، الذي يحمل صفة مساعد لنجل القذافي، وكالة أنباء "بلومبيرغ" أن سيف الإسلام طالب في تحذير وُصف بالخطير، بضرورة التحرك السريع لإنقاذ ليبيا من وضعها الراهن.
وقال القيلوشي في اتصال هاتفي مع الوكالة إن "سيف الإسلام طالب بضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية الليبية في أسرع وقت ممكن".
وتحدث الرجل بلسان نجل القذافي قائلا إن سيف الإسلام "يرى أن أي تأخير يزيد من المشاكل، والانتخابات هي الحل الوحيد للمشاكل المتفاقمة في ليبيا".