- الرئيسية
أخبار المملكة
- دعوة لأنهاء الجلوة العشائرية بالكرك
دعوة لأنهاء الجلوة العشائرية بالكرك
عمانيات - دعت فعاليات شعبية وثقافية في الكرك الى انهاء ظاهرة الجلوة العشائرية السائدة في المحافظة بسيادة القانون وتفعيله.
وطالبت بضرورة تطبيق وتفعيل القانون باعتباره السبيل الوحيد لوضع حد لترحيل أفراد أسر لا ذنب لهم الا صلة القرابة بالجاني وفق عرف الجلوة العشائرية.
وقالوا لوكالة الانباء الاردنية (بترا)، ان عشرات الابرياء يدفعون ثمن تصرف واخطاء شخص غير مسؤول ويتم ترحيلهم الى جهات خارج منازلهم داخل المحافظة وخارجها تاركين اعمالهم ومصادر رزقهم، ومنهم اطفال ونساء وشيوخ.
واشارت المحامية نهلا الخواجا، الى ان قانون العقوبات الاردني واضح بنصوصه القانونية بتجريم القاتل وتصنيف الجرائم وربطها بالفاعل فقط، موضحة انه من غير المنطقي ان يتم معاقبة عائلة الشخص مرتكب الجريمة جماعيا، بتهجيرهم قسريا من بلداتهم. وبين الناشط الاجتماعي مصطفى المواجدة، ان عرف الجلوة العشائرية رغم اهميته في حقن ما يعرف بوفرة الدم الا ان التوسع بتطبيقه على جميع افراد عائلة الجاني يلحق اضرارا كبيرة بعشرات الاسر البريئة وتشتيتها وادخالها بمتاهات اجتماعية غريبة عليها يصعب عليهم التكيف معها، مطالبا بوضع حد لذلك من خلال الحسم بتطبيق القانون والمواثيق العشائرية التى تم التوقيع عليها.
وافاد محافظ الكرك جمال الفايز، بان المحافظة ما تزال تشهد 20 حالة جلوة عشائرية تنتظر الحل قبل انضمام اسر جديدة لها قبل يومين من بلدة الغوير شرق الكرك على اثر مقتل شاب عشريني على يد احد افراد عشيرته وترحيل اهل القاتل خارج بلدتهم. وقال الشيخ حامد النوايسة الذي سطرت عائلته موقفا رائعا من خلال منعها اجلاء افراد عائلة اقدم احد افرادها على قتل احدهم ورفضهم لترحيلهم وحصر حقهم فقط بتطبيق القانون على القاتل فقط ، ان خطوتنا تأتي من ادراكنا لأهمية الاضرار الكبيرة التي تلحق بأهل الجاني الذين لا ذنب لهم، مؤكدا اهمية ان تكون هذه الخطوة مبادرة اجتماعية يلتزم بها الجميع
وطالبت بضرورة تطبيق وتفعيل القانون باعتباره السبيل الوحيد لوضع حد لترحيل أفراد أسر لا ذنب لهم الا صلة القرابة بالجاني وفق عرف الجلوة العشائرية.
وقالوا لوكالة الانباء الاردنية (بترا)، ان عشرات الابرياء يدفعون ثمن تصرف واخطاء شخص غير مسؤول ويتم ترحيلهم الى جهات خارج منازلهم داخل المحافظة وخارجها تاركين اعمالهم ومصادر رزقهم، ومنهم اطفال ونساء وشيوخ.
واشارت المحامية نهلا الخواجا، الى ان قانون العقوبات الاردني واضح بنصوصه القانونية بتجريم القاتل وتصنيف الجرائم وربطها بالفاعل فقط، موضحة انه من غير المنطقي ان يتم معاقبة عائلة الشخص مرتكب الجريمة جماعيا، بتهجيرهم قسريا من بلداتهم. وبين الناشط الاجتماعي مصطفى المواجدة، ان عرف الجلوة العشائرية رغم اهميته في حقن ما يعرف بوفرة الدم الا ان التوسع بتطبيقه على جميع افراد عائلة الجاني يلحق اضرارا كبيرة بعشرات الاسر البريئة وتشتيتها وادخالها بمتاهات اجتماعية غريبة عليها يصعب عليهم التكيف معها، مطالبا بوضع حد لذلك من خلال الحسم بتطبيق القانون والمواثيق العشائرية التى تم التوقيع عليها.
وافاد محافظ الكرك جمال الفايز، بان المحافظة ما تزال تشهد 20 حالة جلوة عشائرية تنتظر الحل قبل انضمام اسر جديدة لها قبل يومين من بلدة الغوير شرق الكرك على اثر مقتل شاب عشريني على يد احد افراد عشيرته وترحيل اهل القاتل خارج بلدتهم. وقال الشيخ حامد النوايسة الذي سطرت عائلته موقفا رائعا من خلال منعها اجلاء افراد عائلة اقدم احد افرادها على قتل احدهم ورفضهم لترحيلهم وحصر حقهم فقط بتطبيق القانون على القاتل فقط ، ان خطوتنا تأتي من ادراكنا لأهمية الاضرار الكبيرة التي تلحق بأهل الجاني الذين لا ذنب لهم، مؤكدا اهمية ان تكون هذه الخطوة مبادرة اجتماعية يلتزم بها الجميع
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات