- الرئيسية
أخبار المملكة
- عائلة في الزرقاء أنهكتها متطلبات حياة قاسية
عائلة في الزرقاء أنهكتها متطلبات حياة قاسية
عمانيات - هناك في أحد المنازل التي يمر بها الناس بمحافظة الزرقاء، وخلف باب متواضع موصد لا يعرفه أحد، تقطن عائلة الحاج «فرج « المحاصرة في بيت متواضع انهكته متطلبات حياة قاسية وعجز ومرض وفقر مدقع واعاقات مرضية.
في ذلك المنزل المتواضع مريض يعاون مريضا، ومسن يعاون مسنا، يجاهدون في سبيل العيش، متشبثون بالحياه، مستمسكون بالصبر وعزة النفس وكرامة الأردني الأصيل في ظروف اقتصادية صعبة تمر بها البلاد.. صابرون صامدون حامدون مستعينون بالله، ومتكئون في الوقت ذاته على بعض المعونات من مكتب صندوق المعونة الوطنية في الزرقاء.
اسامه .. 46 عامًا لم ير الشمس
في ذلك البيت الاستثنائي ابنه «أسامة» وقد بلغ من العمر 46 عاما وهو طريح الفراش، لم يغادر غرفته ولم يغادر سريره، لم يقف على قديمه، لم يرى الشمس، لم يخرج الى الحارة لم يلعب مع اقرانه، لم يذهب الى المدرسة، لم يتوظف، فكانت وظيفته أن يكون طريح الفراش فقط، لتقوم والدته الستينية العاجزة هي الأخرى بخدمته، لتتلخص قصة ذلك المنزل بمريض يعاون مريضا ومن مسن يتكئ على مسن.
وبحسب تقرير صادر عن اللجان الطبية في مديرية صحة الزرقاء رقم (1443) حفإن أسامة يعاني من نسبة عجز قدرتها اللجان الطبية بـ 90 % وذلك إثر اصابته بـشلل دمائي سخائي وتخلف عقلي مع صعوبة المشي والحركة، أدى إلى إعاقة عقلية وحركية، حيث يشير التقرير إلى ان اسامة بحاجة إلى العلاج والمتابعة المستمرة.
منزل قبل 11 عاما ...ولكن!!!
صاحب الاحتياجات الخاصة اسامة، لم يستطع الكلام والحديث ولم يفصح عما يريد من احتياجات وطلبات فهو لا يتكلم، إلا أن والده الطاعن في السن، قال انه بحاجة إلى منزل تدخله الشمس التي لم يرها منذ 46 عاما.
ويشير الحاج «فرج» والد أسامة أن موافقة رسمية صدرت من وزارة التنمية على منحهم منزلا عام 2007 إلا أن التسليم لم يتم؛ الامر الذي اضطره إلى استئجار منزل متواضع يدفع إيجاره 120 دينارا بالرغم من أن مكتب صندوق المعونة الوطنية في الزرقاء يقوم بصرف 150 دينارا له تذهب جلها ايجارا لمنزل لا تدخله الشمس وغير صالح لهم ولسكناهم.
الحاج فرج المصاب هو أيضا بـنسبة عجز 75 % بحسب تقرير صادر عن اللجان الطبية في مديرية صحة الزرقاء رقم (1548) حصلت «الدستور» على نسخة منه أيضا وذلك اثر اصابته بربو قصبي في الساق اليسرى سببه اصابته بجلطة سابقة، بالاضافة إلى أمراض السكري والضغط وضعف في دقات القلب وتسارع في نبضاته وجرثومة حلزونية في المعده، كما يقوم بدفع 40 دينارا أثمان فوط مسنين لابنه «اسامه»، أي أن المعونة الوطنية التي يتلقاها تذهب إلى إيجار المنزل وفوط ابنه المقعد.
يأمل الحاج «فرج» أن يحصل على البيت الذي وعد به؛ لكي يطمئن على ابنه وزوجته، وأن تلتفت له الجهات المعنية؛ لرفده أيضا بالمواد العينية التي يقول انه لايقوى على شرائها ولم تدخل منزله منذ زمن بعيد
في ذلك المنزل المتواضع مريض يعاون مريضا، ومسن يعاون مسنا، يجاهدون في سبيل العيش، متشبثون بالحياه، مستمسكون بالصبر وعزة النفس وكرامة الأردني الأصيل في ظروف اقتصادية صعبة تمر بها البلاد.. صابرون صامدون حامدون مستعينون بالله، ومتكئون في الوقت ذاته على بعض المعونات من مكتب صندوق المعونة الوطنية في الزرقاء.
اسامه .. 46 عامًا لم ير الشمس
في ذلك البيت الاستثنائي ابنه «أسامة» وقد بلغ من العمر 46 عاما وهو طريح الفراش، لم يغادر غرفته ولم يغادر سريره، لم يقف على قديمه، لم يرى الشمس، لم يخرج الى الحارة لم يلعب مع اقرانه، لم يذهب الى المدرسة، لم يتوظف، فكانت وظيفته أن يكون طريح الفراش فقط، لتقوم والدته الستينية العاجزة هي الأخرى بخدمته، لتتلخص قصة ذلك المنزل بمريض يعاون مريضا ومن مسن يتكئ على مسن.
وبحسب تقرير صادر عن اللجان الطبية في مديرية صحة الزرقاء رقم (1443) حفإن أسامة يعاني من نسبة عجز قدرتها اللجان الطبية بـ 90 % وذلك إثر اصابته بـشلل دمائي سخائي وتخلف عقلي مع صعوبة المشي والحركة، أدى إلى إعاقة عقلية وحركية، حيث يشير التقرير إلى ان اسامة بحاجة إلى العلاج والمتابعة المستمرة.
منزل قبل 11 عاما ...ولكن!!!
صاحب الاحتياجات الخاصة اسامة، لم يستطع الكلام والحديث ولم يفصح عما يريد من احتياجات وطلبات فهو لا يتكلم، إلا أن والده الطاعن في السن، قال انه بحاجة إلى منزل تدخله الشمس التي لم يرها منذ 46 عاما.
ويشير الحاج «فرج» والد أسامة أن موافقة رسمية صدرت من وزارة التنمية على منحهم منزلا عام 2007 إلا أن التسليم لم يتم؛ الامر الذي اضطره إلى استئجار منزل متواضع يدفع إيجاره 120 دينارا بالرغم من أن مكتب صندوق المعونة الوطنية في الزرقاء يقوم بصرف 150 دينارا له تذهب جلها ايجارا لمنزل لا تدخله الشمس وغير صالح لهم ولسكناهم.
الحاج فرج المصاب هو أيضا بـنسبة عجز 75 % بحسب تقرير صادر عن اللجان الطبية في مديرية صحة الزرقاء رقم (1548) حصلت «الدستور» على نسخة منه أيضا وذلك اثر اصابته بربو قصبي في الساق اليسرى سببه اصابته بجلطة سابقة، بالاضافة إلى أمراض السكري والضغط وضعف في دقات القلب وتسارع في نبضاته وجرثومة حلزونية في المعده، كما يقوم بدفع 40 دينارا أثمان فوط مسنين لابنه «اسامه»، أي أن المعونة الوطنية التي يتلقاها تذهب إلى إيجار المنزل وفوط ابنه المقعد.
يأمل الحاج «فرج» أن يحصل على البيت الذي وعد به؛ لكي يطمئن على ابنه وزوجته، وأن تلتفت له الجهات المعنية؛ لرفده أيضا بالمواد العينية التي يقول انه لايقوى على شرائها ولم تدخل منزله منذ زمن بعيد
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات