- الرئيسية
شؤون عربية
- "نيويورك تايمز": الجامعة العربية ليست فكرة عربية
"نيويورك تايمز": الجامعة العربية ليست فكرة عربية
عمانيات - نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تقريراً عن القمة الاقتصادية في بيروت، سلطّت فيه الضوء على انخفاض مستوى التمثيل العربي فيها، وعلى ضعف دور جامعة الدول العربية.
وفي تقريرها، تحدّثت الصحيفة عن مقاطعة ليبيا للقمة، والخلافات التي اندلعت على خلفية مشاركة سوريا، ومشاركة السعودية في الحرب في اليمن والمقاطعة الخليجية لقطر.
وعادت الصحيفة إلى تاريخ جامعة الدول العربية، مشيرةً إلى أنّها تأسست بناء على مقترح بريطاني خلال الحرب العالمية الثانية (1945)، في سبيل تعزيز العلاقات بين البلدان العربية، من المغرب حتى عمان، حيث مثّلت القضية الفلسطيينة مهمتها المشتركة الأهم. وتابعت الصحيفة بأنّ "الجامعة" وحدّت أعضاءها، فنفضوا عنهم ثوب الاستعمار وواجهوا إسرائيل وتوصلوا إلى إنهاء الحرب الأهلية اللبنانية ووضع خطة هامة للسلام الإسرائيلي-الفلسطيني، على حدّ تعبيرها.
في المقابل، بيّنت الصحيفة أنّها يُعاب على "الجامعة" اليوم معانتها من الاختلالات الوظيفية في ظل الخلافات الإقليمية، متحّدثةً في هذا السياق عن "نوم الحكام العرب" خلال الجلسات.
وفي هذا الإطار، نقلت الصحيفة عن البروفيسور جايمس غلفين، الذي يدرّس تاريخ الشرق الأوسط في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس اعتباره أنّ "الجامعة" "عاجزة على المستوى المؤسسي عن معالجة المشاكل الحقيقية التي يعاني منها الشرق الأوسط"، إذ عدّد "سوء الحوكمة، والعنف السياسي، والتغير المناخي، والنمو السكاني، وسوء أنظمة الرعاية الصحية وسوء الأنظمة التعليمية".
بدوره، علّق الصحافي الفلسطيني رامي خوري على مجريات قمة بيروت، بالقول: "تخوض أغلبية هذه البلدان (العربية) حروباً ضد بعضها البعض أو تعمل على تقوّيض بعضها البعض".
في ما يتعلق بتطلعات اللبنانيين، قالت الصحيفة إنّهم أرادوا أن تؤدي القمة إلى عودة النازحين إلى سوريا، والاستثمار في اقتصاد بلدهم، مؤكدةً أنّهم لم يرغبوا في إقفال الطريق المؤدية إلى المطار، في إشارة إلى التدابير الأمنية التي اتخذت في محيط المطار. وفي هذا الصدد، نقلت الصحيفة عن المدرب الرياضي، محمد المولى، قوله: "كلّفت هذه القمة لبنان ملايين الدولارات، وماذا سنجني منها؟ سيظل هذا كلّه حبراً على ورق، ولن يحصل شيء يُذكر".
الصحيفة التي توقفت عند عدم معالجة القمة الأزمة الإنسانية في اليمن وعودة سوريا إلى "الجامعة"، اعتبرت أنّ القادة العرب غادروا في النهاية من دون حل المسائل الكبرى، مستدركةً بأنّهم توافقوا على إنشاء صندوق للاستثمار في مجالات التكنولوجيا والاقتصاد الرقمي بمشاركة القطاع الخاص.
إلى ذلك، تطرّقت الصحيفة إلى زيارة أمير قطر وإلى الشائعات التي تحدّثت عن نيّته إيداع مليار دولار في المصرف المركزي وتحمل تكاليف القمة.
في الختام، لفتت الصحيفة إلى أنّه تم تفي هذه الأنباء، خالصةً إلى أنّ لبنان سيتحمّل تكاليفها.
وفي تقريرها، تحدّثت الصحيفة عن مقاطعة ليبيا للقمة، والخلافات التي اندلعت على خلفية مشاركة سوريا، ومشاركة السعودية في الحرب في اليمن والمقاطعة الخليجية لقطر.
وعادت الصحيفة إلى تاريخ جامعة الدول العربية، مشيرةً إلى أنّها تأسست بناء على مقترح بريطاني خلال الحرب العالمية الثانية (1945)، في سبيل تعزيز العلاقات بين البلدان العربية، من المغرب حتى عمان، حيث مثّلت القضية الفلسطيينة مهمتها المشتركة الأهم. وتابعت الصحيفة بأنّ "الجامعة" وحدّت أعضاءها، فنفضوا عنهم ثوب الاستعمار وواجهوا إسرائيل وتوصلوا إلى إنهاء الحرب الأهلية اللبنانية ووضع خطة هامة للسلام الإسرائيلي-الفلسطيني، على حدّ تعبيرها.
في المقابل، بيّنت الصحيفة أنّها يُعاب على "الجامعة" اليوم معانتها من الاختلالات الوظيفية في ظل الخلافات الإقليمية، متحّدثةً في هذا السياق عن "نوم الحكام العرب" خلال الجلسات.
وفي هذا الإطار، نقلت الصحيفة عن البروفيسور جايمس غلفين، الذي يدرّس تاريخ الشرق الأوسط في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس اعتباره أنّ "الجامعة" "عاجزة على المستوى المؤسسي عن معالجة المشاكل الحقيقية التي يعاني منها الشرق الأوسط"، إذ عدّد "سوء الحوكمة، والعنف السياسي، والتغير المناخي، والنمو السكاني، وسوء أنظمة الرعاية الصحية وسوء الأنظمة التعليمية".
بدوره، علّق الصحافي الفلسطيني رامي خوري على مجريات قمة بيروت، بالقول: "تخوض أغلبية هذه البلدان (العربية) حروباً ضد بعضها البعض أو تعمل على تقوّيض بعضها البعض".
في ما يتعلق بتطلعات اللبنانيين، قالت الصحيفة إنّهم أرادوا أن تؤدي القمة إلى عودة النازحين إلى سوريا، والاستثمار في اقتصاد بلدهم، مؤكدةً أنّهم لم يرغبوا في إقفال الطريق المؤدية إلى المطار، في إشارة إلى التدابير الأمنية التي اتخذت في محيط المطار. وفي هذا الصدد، نقلت الصحيفة عن المدرب الرياضي، محمد المولى، قوله: "كلّفت هذه القمة لبنان ملايين الدولارات، وماذا سنجني منها؟ سيظل هذا كلّه حبراً على ورق، ولن يحصل شيء يُذكر".
الصحيفة التي توقفت عند عدم معالجة القمة الأزمة الإنسانية في اليمن وعودة سوريا إلى "الجامعة"، اعتبرت أنّ القادة العرب غادروا في النهاية من دون حل المسائل الكبرى، مستدركةً بأنّهم توافقوا على إنشاء صندوق للاستثمار في مجالات التكنولوجيا والاقتصاد الرقمي بمشاركة القطاع الخاص.
إلى ذلك، تطرّقت الصحيفة إلى زيارة أمير قطر وإلى الشائعات التي تحدّثت عن نيّته إيداع مليار دولار في المصرف المركزي وتحمل تكاليف القمة.
في الختام، لفتت الصحيفة إلى أنّه تم تفي هذه الأنباء، خالصةً إلى أنّ لبنان سيتحمّل تكاليفها.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات