اصابة أكثر من 100 أسير فلسطيني في سجن عوفر
عمانيات - أصيب أكثر من مائة أسير فلسطيني، الإثنين، خلال اعتداءات نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأسرى في سجن عوفر المقام على أراضي الفلسطينيين غرب رام الله، وسط الضفة الغربية.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له، إن "أكثر من مائة إصابة وقعت بين صفوف الأسرى في سجن عوفر بعد إصابتهم بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، نتيجة اعتداء قوات القمع الإسرائيلية على الأسرى ".
وكانت قوات القمع التي تسمى "المتسادة، ودرور، واليماز" التابعة لإدارة معتقلات الاحتلال، قد اقتحمت، امس، القسم 15 في سجن "عوفر"، وشرعت بالاعتداء على الأسرى، وتنفيذ تفتيشات واسعة وتخريب للمقتنيات، بعدما شهد السجن حالة من التوتر الشديد منذ اول من أمس، في أعقاب تنفيذ قوات القمع اقتحامات وتفتيشات طاولت القسم 17 في السجن.
ولفت نادي الأسير إلى أنه بعد اقتحام وحدات القمع للقسم 15، جلبت إدارة المعتقلات قوات إضافية وقامت برش الأسرى بالغاز في ثمانية أقسام من أصل عشرة أقسام، مع العلم أن عدد الأسرى في المعتقل 1200 أسير.
واستأنفت قوات القمع التابعة لإدارة معتقلات الاحتلال، وهي وحدات درور، واليماز، والمتسادة، واليمام، اقتحامها للقسمين 11 و12، واستخدمت قنابل الصوت، وسط أصوات تكبيرات تخرج من أقسام الأسرى.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له، إن "قوات الاحتلال استخدمت خلال قمع الأسرى الرصاص المطاطي، والغاز، والقنابل الصوتية، والهراوات، والكلاب"، بينما تم احتراق ثلاث غرف بالكامل.
وقال نادي الأسير أن غالبية الإصابات بين صفوف الأسرى كانت بالرصاص المطاطي، وقد نُقل جزء كبير منهم إلى المستشفيات التابعة للاحتلال، وتمت إعادة جزء منهم إلى المعتقل لاحقاً، فيما تبقى قرابة (20) أسيراً في المستشفيات.
ورداً على الاقتحامات غير المسبوقة في معتقل "عوفر" قرر الأسرى الإعلان عن خطوات نضالية، ستتبلور خلال الساعات القادمة ومن كافة الفصائل، علماً أن الأسرى ومنذ اول أمس أرجعوا وجبات الطعام وأغلقوا الأقسام.
وفي هذا الإطار قال نادي الأسير أن هذا الاعتداء لم يشهده الأسرى منذ أكثر من عشر سنوات، الأمر الذي ينذر بالخطورة الشديدة على حياة الأسرى ومصيرهم؛ خاصة بعد القرارات التي أعلنتها حكومة الاحتلال حيال إجراءات جديدة ستنفذها بحق الأسرى، والتي عُرفت بتوصيات اللجان التي شكلها ما يسمى بوزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال "جلعاد أردان".
يذر أنه في عام 2007 جرى اعتداء مشابه نفذته قوات القمع في معتقل "النقب الصحراوي" ارتقى خلاله الشهيد محمد الأشقر بعد إطلاق النار عليه.
وطالب نادي الأسير مجدداً المؤسسات الحقوقية وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي بضرورة التدخل لوقف التصعيد والاعتداء الوحشي الذي يتعرض له أسرى معتقل "عوفر".
واعتبر نادي الأسير الفلسطيني أن عمليات الاقتحام التي نفذتها إدارة معتقلات الاحتلال، هي جزء من سياسة ممنهجة تمارسها بحق الأسرى للانتقام منهم، حيث وثق نادي الأسير خلال العام الماضي العشرات من عمليات الاقتحام التي نُفذت وأصيب خلالها عدد من الأسرى.
وحمّل نادي الأسير إدارة معتقلات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى داخل سجن عوفر.
وحذر نادي الأسير الفلسطيني من خطورة الاعتداء على الأسرى في معتقل "عوفر" وجدد مطالبته بضرورة التدخل من المؤسسات الحقوقية الدولية العاملة في الأراضي المحتلة، وبضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأسرى في معتقلات الاحتلال. يُشار إلى أن عدد الأسرى في "عوفر" 1200 أسير.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له، إن "أكثر من مائة إصابة وقعت بين صفوف الأسرى في سجن عوفر بعد إصابتهم بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، نتيجة اعتداء قوات القمع الإسرائيلية على الأسرى ".
وكانت قوات القمع التي تسمى "المتسادة، ودرور، واليماز" التابعة لإدارة معتقلات الاحتلال، قد اقتحمت، امس، القسم 15 في سجن "عوفر"، وشرعت بالاعتداء على الأسرى، وتنفيذ تفتيشات واسعة وتخريب للمقتنيات، بعدما شهد السجن حالة من التوتر الشديد منذ اول من أمس، في أعقاب تنفيذ قوات القمع اقتحامات وتفتيشات طاولت القسم 17 في السجن.
ولفت نادي الأسير إلى أنه بعد اقتحام وحدات القمع للقسم 15، جلبت إدارة المعتقلات قوات إضافية وقامت برش الأسرى بالغاز في ثمانية أقسام من أصل عشرة أقسام، مع العلم أن عدد الأسرى في المعتقل 1200 أسير.
واستأنفت قوات القمع التابعة لإدارة معتقلات الاحتلال، وهي وحدات درور، واليماز، والمتسادة، واليمام، اقتحامها للقسمين 11 و12، واستخدمت قنابل الصوت، وسط أصوات تكبيرات تخرج من أقسام الأسرى.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له، إن "قوات الاحتلال استخدمت خلال قمع الأسرى الرصاص المطاطي، والغاز، والقنابل الصوتية، والهراوات، والكلاب"، بينما تم احتراق ثلاث غرف بالكامل.
وقال نادي الأسير أن غالبية الإصابات بين صفوف الأسرى كانت بالرصاص المطاطي، وقد نُقل جزء كبير منهم إلى المستشفيات التابعة للاحتلال، وتمت إعادة جزء منهم إلى المعتقل لاحقاً، فيما تبقى قرابة (20) أسيراً في المستشفيات.
ورداً على الاقتحامات غير المسبوقة في معتقل "عوفر" قرر الأسرى الإعلان عن خطوات نضالية، ستتبلور خلال الساعات القادمة ومن كافة الفصائل، علماً أن الأسرى ومنذ اول أمس أرجعوا وجبات الطعام وأغلقوا الأقسام.
وفي هذا الإطار قال نادي الأسير أن هذا الاعتداء لم يشهده الأسرى منذ أكثر من عشر سنوات، الأمر الذي ينذر بالخطورة الشديدة على حياة الأسرى ومصيرهم؛ خاصة بعد القرارات التي أعلنتها حكومة الاحتلال حيال إجراءات جديدة ستنفذها بحق الأسرى، والتي عُرفت بتوصيات اللجان التي شكلها ما يسمى بوزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال "جلعاد أردان".
يذر أنه في عام 2007 جرى اعتداء مشابه نفذته قوات القمع في معتقل "النقب الصحراوي" ارتقى خلاله الشهيد محمد الأشقر بعد إطلاق النار عليه.
وطالب نادي الأسير مجدداً المؤسسات الحقوقية وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي بضرورة التدخل لوقف التصعيد والاعتداء الوحشي الذي يتعرض له أسرى معتقل "عوفر".
واعتبر نادي الأسير الفلسطيني أن عمليات الاقتحام التي نفذتها إدارة معتقلات الاحتلال، هي جزء من سياسة ممنهجة تمارسها بحق الأسرى للانتقام منهم، حيث وثق نادي الأسير خلال العام الماضي العشرات من عمليات الاقتحام التي نُفذت وأصيب خلالها عدد من الأسرى.
وحمّل نادي الأسير إدارة معتقلات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى داخل سجن عوفر.
وحذر نادي الأسير الفلسطيني من خطورة الاعتداء على الأسرى في معتقل "عوفر" وجدد مطالبته بضرورة التدخل من المؤسسات الحقوقية الدولية العاملة في الأراضي المحتلة، وبضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأسرى في معتقلات الاحتلال. يُشار إلى أن عدد الأسرى في "عوفر" 1200 أسير.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات