عرض الفيلم الوثائقي" 17" لوداد شفاقوج في السلط
22-01-2019 10:50 AM
عمانيات - عرضت مديرية ثقافة محافظة البلقاء مساء امس الفيلم الوثائقي "17" للمخرجة وداد شفاقوج في قاعة الاستقلال ببلدية السلط الكبرى.
وتتحدث قصة الفيلم، عن رحلة منتخب الأردن للفتيات تحت سن 17 لكرة القدم، بعبارة " أبسط منتخب فتيات في لعبة ذكورية ووسط مجتمع ما زالت تناضل نساؤه من أجل قضايا بديهية تخص حقوق المرأة".
ويتجاوز الفيلم تلك القضايا لينظر لتلك الحقوق من منظار آخر جديد يبتعد عن محاولات الابتزاز العاطفي.
ويبدأ سرد الفيلم بشكل تقليدي، بفصل تمهيدي يقدمنا فيه لشخصياته، ثم ينتقل إلى مرحلة تكوين المنتخب متعرضاً عبر مواقف قصيرة إلى رحلته للتجهيز والاستعداد لكأس العالم، قبل أن يختم هذه الرحلة بفصل هو الأقصر بين فصول الفيلم غير أن هذا السرد التقليدي يخرج أحياناً من طريقه، مشيراً بطرف خفيّ إلى الأزمات المكتومة تحت الصورة البراقة المتوقعة لمنتخب من الفتيات.
وتشير إحدى الفتيات إلى محاولات استبعادها من المنتخب على خلفية إصابتها بمرض، الامر الذي لم يؤثر على قرار المدرب الأجنبي بضمها في النهاية.
وتشير أخرى إلى مشكلات التواصل مع فتيات المنتخب كونهن من طبقات مختلفة.
ويتعرض المدرب الأجنبي لطبيعة علاقات العمل في الأردن والتي يتداخل فيها الشخصي والاجتماعي بالاحترافي عند حديثه عن قرار استبعاد إحدى اللاعبات، تلك المشاهد التي تخرج بالفيلم من كونه مجرد توثيق لرحلة هذا المنتخب ليتحول بذكاء لنافذة على هوية المجتمع المحلي ومشاكله.
وتتحدث قصة الفيلم، عن رحلة منتخب الأردن للفتيات تحت سن 17 لكرة القدم، بعبارة " أبسط منتخب فتيات في لعبة ذكورية ووسط مجتمع ما زالت تناضل نساؤه من أجل قضايا بديهية تخص حقوق المرأة".
ويتجاوز الفيلم تلك القضايا لينظر لتلك الحقوق من منظار آخر جديد يبتعد عن محاولات الابتزاز العاطفي.
ويبدأ سرد الفيلم بشكل تقليدي، بفصل تمهيدي يقدمنا فيه لشخصياته، ثم ينتقل إلى مرحلة تكوين المنتخب متعرضاً عبر مواقف قصيرة إلى رحلته للتجهيز والاستعداد لكأس العالم، قبل أن يختم هذه الرحلة بفصل هو الأقصر بين فصول الفيلم غير أن هذا السرد التقليدي يخرج أحياناً من طريقه، مشيراً بطرف خفيّ إلى الأزمات المكتومة تحت الصورة البراقة المتوقعة لمنتخب من الفتيات.
وتشير إحدى الفتيات إلى محاولات استبعادها من المنتخب على خلفية إصابتها بمرض، الامر الذي لم يؤثر على قرار المدرب الأجنبي بضمها في النهاية.
وتشير أخرى إلى مشكلات التواصل مع فتيات المنتخب كونهن من طبقات مختلفة.
ويتعرض المدرب الأجنبي لطبيعة علاقات العمل في الأردن والتي يتداخل فيها الشخصي والاجتماعي بالاحترافي عند حديثه عن قرار استبعاد إحدى اللاعبات، تلك المشاهد التي تخرج بالفيلم من كونه مجرد توثيق لرحلة هذا المنتخب ليتحول بذكاء لنافذة على هوية المجتمع المحلي ومشاكله.