"الاتحاد العام للكتاب العرب" يختتم اجتماعاته
عمانيات - أكد الادباء والكتاب العرب في ختام اعمال المؤتمر العام في دورته الــ27 للاتحاد العام للادباء والكتاب العرب مساء امس الثلاثاء في منطقة السعديات في ابو ظبي، على المواقف الأساسية التي يتبناها الاتحاد العام، تجاه القضايا العادلة للوطن العربي، وفي مقدمتها قضية تحرير فلسطين العربية، ورفض كل أشكال التطبيع معه، والقضايا التي تتعلق بالثقافة، وبالحقوق المادية والأدبية للأدباء والكتاب العرب، وقضايا الحريات العامة والخاصة، وفي مقدمتها حرية الرأي والتعبير.
كما اكدوا في الوثيقة التي صدرت عنهم بإسم "وثيقة السعديات"، على الاهمية والمحورية المضاعفة لدور الأديب والكاتب العربي في مختلف المراحل، في هذه المرحلة المشاكسة التي يخيل للمتأمل فيها أنها تؤدي، لا محالة، إلى المتاهة أو المجهول، مما يؤسس، لتكريس وعي الكاتب العربي بأمته وآلامها وأمالها، حيث التغيير، بالمعنى الاستراتيجي، على الصلة الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية مطلوب.
ودعا المؤتمرون في وثيقتهم إلى تعزيز أفكار النهوض والتجديد والتطوير، والتحليق بها عاليًا عبر جناحي الحرية والحوار، وبينهما إدخال المدارس والجامعات العربية في تقدم العصر وروحه، مع تحقيق التوازن مع الأصالة والتراث، وإلا فهو التقدم القشري المنبت عن جذوره، التغيير الذي لا يثمر إلا المزيد من الضياع وشلال الدم، وتفسيخ المجتمعات العربية، وتدويل قضاياها الوطنية.
وجدد الأدباء والكتاب العرب، أعضاء الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، تأكيد "رفضهم القاطع مجمل أشكال التطبيع الثقافي مع العدو الصهيوني، لما يمثله من خروج على إجماع الأدباء والكتاب والمثقفين العرب في كل مكان"، مشددين على انه كما أن الزمن باق فإن فلسطين باقية، وقضيتها، بالمطلق هي القضية العربية المركزية الأولى.
كما جدد "الاتحاد العام" مواقفه المعلنة من مجمل القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وفي صميمها القدس عاصمة فلسطين الأبدية، مؤكدين في الوقت نفسه رفضهم القاطع احتلال شبر في الوطن العربي، فالاحتلال هو الاحتلال ما كانت الأرض العربية العزيزة، ومن كان المحتل الأجنبي الغاشم.
ولفتوا إلى انه من المدن التي عَقد فيها الاتحاد العام اجتماعاته خلال الدورة السابقة مدينتا دمشق وبغداد، حاضرتا العرب المشرقتان بأنوار الحرية عبر العصور، وفي وعي الأدباء والكتاب العرب، لافتين إلى أن ذلك عمل بادروا إليه ليكون وأمثاله نهج الأوساط المجتمعية، بما فيها السياسة، فلا عزلة ولا غياب، ولا إقصاء أو تغييب.
كما لفتوا إلى الهجمة الشرسة التي تتعرض لها أمتنا العربية من جهات عدة مما يوجب التجمع لا التفرق، وإن اختلفت الأفكار والقناعات، بعيدًا عن لغة العنف والكراهية والتخوين، وهي لغة أنتجها، أكثر من أي وقت مضى، غياب ثقافة التسامح، وحضور خطاب الإقصاء والهويات الصغرى على حساب الهوية الوطنية الجامعة، وتحت شعار الدولة الوطنية العادلة. ودعوا إلى أن يكون هاجس الكتاب في المرحلة المقبلة هو الاشتغال الثقافي والفكري، كون الثقافة تجمع ما تفرقه السياسة، وسعيًا إلى تمكين شباب الأدباء والكتاب، وتحقيق التواصل الثقافي بين الأجيال على الوجه الأكمل ما أمكن، مطالبين الحكومات العربية، وبكل قوة، بالعمل على تيسير تنقل الأدباء والكتاب والمواطنين العرب بين أرجاء الوطن العربي الكبير واحترام حقوق الإنسان، وضمائر حرياته الأساسية.
كما دعوا الحكومات العربية لوضع نهضة الثقافة العربية في واجهة أولوياتها، وعدم الفصل القسري التعسفي بين الثقافة من جهة والتربية والتعليم والتنمية من جهة ثانية، والارتقاء بمحتوى مناهج التعليم ووسائل الإعلام. وإعادة ترتيب الأولويات في شكلها الصحيح، بما يخدم وعي الانسان العربي في الحاضر وإعداده للمستقبل.
ولفتوا إلى التدخلات الأجنبية في الامة العربية، ومحاولات تفتيت الوحدة الوطنية، وتغذية جبهات التطرف والإرهاب بغياب الفكر والفلسفة والحوار عن التعليم والإعلام، وتغليب السياسة اليومية على سياسة الأهداف الاستراتيجية، داعين المؤسسات الثقافية في الوطن العربي، إلى ضرورة التصدي لهذا السيل الفكري المضاد للحياة والمستقبل الذي تحاول الترويج له تيارات ونظم قريبة وبعيدة.
وشارك في اعمال المؤتمر؛ رابطة الكتاب الأردنيين، واتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وأسرة الأدباء والكتاب في البحرين، واتحاد الكتاب التونسيين، واتحاد الكتاب الجزائريين، ومجلس الأندية الأدبية في السعودية، والجمعية العمانية للكتاب والأدباء، واتحاد الكتاب العرب في سورية، والاتحاد القومي للأدباء والكتاب السودانيين، والاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين، والاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، ورابطة الأدباء في الكويت، واتحاد الكتاب اللبنانيين، ورابطة الأدباء والكتاب الليبيين، ونقابة اتحاد كتاب مصر، واتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين.
كما اكدوا في الوثيقة التي صدرت عنهم بإسم "وثيقة السعديات"، على الاهمية والمحورية المضاعفة لدور الأديب والكاتب العربي في مختلف المراحل، في هذه المرحلة المشاكسة التي يخيل للمتأمل فيها أنها تؤدي، لا محالة، إلى المتاهة أو المجهول، مما يؤسس، لتكريس وعي الكاتب العربي بأمته وآلامها وأمالها، حيث التغيير، بالمعنى الاستراتيجي، على الصلة الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية مطلوب.
ودعا المؤتمرون في وثيقتهم إلى تعزيز أفكار النهوض والتجديد والتطوير، والتحليق بها عاليًا عبر جناحي الحرية والحوار، وبينهما إدخال المدارس والجامعات العربية في تقدم العصر وروحه، مع تحقيق التوازن مع الأصالة والتراث، وإلا فهو التقدم القشري المنبت عن جذوره، التغيير الذي لا يثمر إلا المزيد من الضياع وشلال الدم، وتفسيخ المجتمعات العربية، وتدويل قضاياها الوطنية.
وجدد الأدباء والكتاب العرب، أعضاء الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، تأكيد "رفضهم القاطع مجمل أشكال التطبيع الثقافي مع العدو الصهيوني، لما يمثله من خروج على إجماع الأدباء والكتاب والمثقفين العرب في كل مكان"، مشددين على انه كما أن الزمن باق فإن فلسطين باقية، وقضيتها، بالمطلق هي القضية العربية المركزية الأولى.
كما جدد "الاتحاد العام" مواقفه المعلنة من مجمل القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وفي صميمها القدس عاصمة فلسطين الأبدية، مؤكدين في الوقت نفسه رفضهم القاطع احتلال شبر في الوطن العربي، فالاحتلال هو الاحتلال ما كانت الأرض العربية العزيزة، ومن كان المحتل الأجنبي الغاشم.
ولفتوا إلى انه من المدن التي عَقد فيها الاتحاد العام اجتماعاته خلال الدورة السابقة مدينتا دمشق وبغداد، حاضرتا العرب المشرقتان بأنوار الحرية عبر العصور، وفي وعي الأدباء والكتاب العرب، لافتين إلى أن ذلك عمل بادروا إليه ليكون وأمثاله نهج الأوساط المجتمعية، بما فيها السياسة، فلا عزلة ولا غياب، ولا إقصاء أو تغييب.
كما لفتوا إلى الهجمة الشرسة التي تتعرض لها أمتنا العربية من جهات عدة مما يوجب التجمع لا التفرق، وإن اختلفت الأفكار والقناعات، بعيدًا عن لغة العنف والكراهية والتخوين، وهي لغة أنتجها، أكثر من أي وقت مضى، غياب ثقافة التسامح، وحضور خطاب الإقصاء والهويات الصغرى على حساب الهوية الوطنية الجامعة، وتحت شعار الدولة الوطنية العادلة. ودعوا إلى أن يكون هاجس الكتاب في المرحلة المقبلة هو الاشتغال الثقافي والفكري، كون الثقافة تجمع ما تفرقه السياسة، وسعيًا إلى تمكين شباب الأدباء والكتاب، وتحقيق التواصل الثقافي بين الأجيال على الوجه الأكمل ما أمكن، مطالبين الحكومات العربية، وبكل قوة، بالعمل على تيسير تنقل الأدباء والكتاب والمواطنين العرب بين أرجاء الوطن العربي الكبير واحترام حقوق الإنسان، وضمائر حرياته الأساسية.
كما دعوا الحكومات العربية لوضع نهضة الثقافة العربية في واجهة أولوياتها، وعدم الفصل القسري التعسفي بين الثقافة من جهة والتربية والتعليم والتنمية من جهة ثانية، والارتقاء بمحتوى مناهج التعليم ووسائل الإعلام. وإعادة ترتيب الأولويات في شكلها الصحيح، بما يخدم وعي الانسان العربي في الحاضر وإعداده للمستقبل.
ولفتوا إلى التدخلات الأجنبية في الامة العربية، ومحاولات تفتيت الوحدة الوطنية، وتغذية جبهات التطرف والإرهاب بغياب الفكر والفلسفة والحوار عن التعليم والإعلام، وتغليب السياسة اليومية على سياسة الأهداف الاستراتيجية، داعين المؤسسات الثقافية في الوطن العربي، إلى ضرورة التصدي لهذا السيل الفكري المضاد للحياة والمستقبل الذي تحاول الترويج له تيارات ونظم قريبة وبعيدة.
وشارك في اعمال المؤتمر؛ رابطة الكتاب الأردنيين، واتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وأسرة الأدباء والكتاب في البحرين، واتحاد الكتاب التونسيين، واتحاد الكتاب الجزائريين، ومجلس الأندية الأدبية في السعودية، والجمعية العمانية للكتاب والأدباء، واتحاد الكتاب العرب في سورية، والاتحاد القومي للأدباء والكتاب السودانيين، والاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين، والاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، ورابطة الأدباء في الكويت، واتحاد الكتاب اللبنانيين، ورابطة الأدباء والكتاب الليبيين، ونقابة اتحاد كتاب مصر، واتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين.