سكجها يكتب: نعتذر للينا عنّاب وعزمي محافظة وهاني الملقي أيضاَ!
باسم سكجها لسنا نكتب عن التعديل الوزاري، فهو في رأينا لا يرقى إلى كلمة “التعديل”، ولكننا مضطرون لسؤال دولة الرئيس الدكتور عمر منيف الرزاز المحترم: أمّا وقد كان “التعديل” بهذا الشكل، فلماذا لم يأت في يوم قبول استقالة الوزيرة لينا عناب والوزير الدكتور عزمي محافظة، وكان الله بالسرّ عليماً…
لو حصل ذلك يومها، لكان الأمر عادياً، ولكنّه تطلّب عدة أشهر لا لسبب سوى للتباطؤ والتعطيل الحكومي، فقد ظننا أنّ دولة الرئيس الدكتور عمر منيف الرزاز يُعيد دراسة التجربة، وسيقوم بإعادة إنتاج حكومته التي ورث أكثر من نصفها، ولكنّ الظنّ خاب، ويبدو أنّه سعيد بالتجربة، ويعتبر الفريق فريقه.
ضروري، هنا، أن نتقدّم باعتذار للسيدة عنّاب، والدكتور محافظة، لأنّهما راحا ضحيتين لحدث لا علاقة مباشرة لهما به، بل لأنّ المطر انهمر في لحظة، وصار لدينا ضحايا، وبعد أشهر من الحادثة المفجعة، وحتى بعد كلّ تقارير اللجان، فهذا يحدث في كلّ البلاد، بل وفي أكثر تطوّراً.
نعتذر لهما، لأنّهما كانا ضحيتين جديدتين مضافتين لذلك المطر، وأكثر من ذلك فنحن نعتذر لدولة الرئيس السابق الدكتور هاني الملقي لأنّنا تسرّعنا حين أمطرناه باللوم، مع أنّه كان بإمكانه أن يُقدّم ما قدّمه دولة الرئيس الرزاز تماماً، على أنّه كان يقترب من المسائل بطريقة مختلفة، ولكنّ النتائج هي نفسها، مع قليل من عمليات التجميل!
الدكتور الرزاز يحظى باحترام كبير من الجميع، وهذا ما جعل الغالبية الغالبة من الناس تعتقد أنّنا أمام حكومة استثنائية، ولكنّنا وبعد مرور ٢٠٠ يوم نكتشف أنّها حكومة عادية، ولعلّ هذا ما أكّده استطلاع مركز الدراسات الاستراتيجية حيث (٦٤%) من مستجيبي العينة الوطنية يعتقدون أن الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ، وللحديث بقية!
لو حصل ذلك يومها، لكان الأمر عادياً، ولكنّه تطلّب عدة أشهر لا لسبب سوى للتباطؤ والتعطيل الحكومي، فقد ظننا أنّ دولة الرئيس الدكتور عمر منيف الرزاز يُعيد دراسة التجربة، وسيقوم بإعادة إنتاج حكومته التي ورث أكثر من نصفها، ولكنّ الظنّ خاب، ويبدو أنّه سعيد بالتجربة، ويعتبر الفريق فريقه.
ضروري، هنا، أن نتقدّم باعتذار للسيدة عنّاب، والدكتور محافظة، لأنّهما راحا ضحيتين لحدث لا علاقة مباشرة لهما به، بل لأنّ المطر انهمر في لحظة، وصار لدينا ضحايا، وبعد أشهر من الحادثة المفجعة، وحتى بعد كلّ تقارير اللجان، فهذا يحدث في كلّ البلاد، بل وفي أكثر تطوّراً.
نعتذر لهما، لأنّهما كانا ضحيتين جديدتين مضافتين لذلك المطر، وأكثر من ذلك فنحن نعتذر لدولة الرئيس السابق الدكتور هاني الملقي لأنّنا تسرّعنا حين أمطرناه باللوم، مع أنّه كان بإمكانه أن يُقدّم ما قدّمه دولة الرئيس الرزاز تماماً، على أنّه كان يقترب من المسائل بطريقة مختلفة، ولكنّ النتائج هي نفسها، مع قليل من عمليات التجميل!
الدكتور الرزاز يحظى باحترام كبير من الجميع، وهذا ما جعل الغالبية الغالبة من الناس تعتقد أنّنا أمام حكومة استثنائية، ولكنّنا وبعد مرور ٢٠٠ يوم نكتشف أنّها حكومة عادية، ولعلّ هذا ما أكّده استطلاع مركز الدراسات الاستراتيجية حيث (٦٤%) من مستجيبي العينة الوطنية يعتقدون أن الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ، وللحديث بقية!