أقل من 40 % من خريجي تخصصات قطاع "تكنولوجيا المعلومات" بالاردن يجدون وظائف
عمانيات - دعت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات "انتاج" القائمين على المناهج المدرسية والأكاديمية لموائمتها مع متطلبات سوق العمل الملي والعالمي، فضلا عن زيادة قدرات الطلبة في اللغة الإنجليزية.
وتأتي دعوة الجمعية في ظل احتفال العالم اليوم الخميس في اليوم العالمي للتعليم، لاسيما أن التعليم ركيزة أساسية في التقدم الحضاري بشكل عام والتقني بشكل خاص، وسط سير الأردن في خطى ثابتة نحو الاقتصاد الرقمي الذي يتطلب مخرجات تعليم متميزة.
وأكدت الجمعية ان الجامعات الأردنية تخرج سنويا نحو 5 الاف طالب ضمن تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في حين ان أقل من ألفي طالب فقط من يستطيعون إيجاد وظائف أي أقل مما نسبته من 40 بالمئة كحد اقصى، بسبب حاجات سوق العمل من حيث الشواغر من جهة، ونقص مهارات الطلبة من جهة أخرى.
وأكد رئيس هيئة المديرين في جمعية "انتاج" الدكتور بشار حوامدة، ان الجمعية منذ سنوات حذرت الجهات الأكاديمية في الأردن من خطورة تراجع مهارات الطلبة اذا ما تم مقارنتها مع متطلبات سوق العمل.
وشدد الدكتور حوامدة، ان نسبة كبيرة من الخريجين لا يتقنون اللغة الإنجليزية بشكل يؤهلهم للعمل ضمن تخصصات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إذ ان اللغة الإنجليزية تعتبر متطلب أساسي للعمل في وظائف القطاع، نظرا لان عمل اغلب الشركات المحلية مع شركات دولية وأجنبية.
ونوه الى ان جمعية "انتاج" اطلقت العديد من المبادرات لتنمية مهارات الطلبة، كمجلس المهارات القطاعية ليكون جسرا بين سوق العمل وأنظمة التعليم والتدريب لتحسين المطابقة بين الطلب والعرض في سوق العمل.
ودعا الجهات القائمة على تطوير المناهج الأكاديمية وآليات التعليم لتكون عملية وليس نظرية والى الإسراع في تطوير المناهج وطرق التعليم سواء في المدارس أو الجامعات، حتى تتواكب مع متطلبات سوق العمل، ليصبح لدينا شباب قادر على تحمل مسؤوليات المرحلة والانتقال الى اقتصاد رقمي، ليصبح القطاع المحلي مركزا إقليميا كما يريد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
وتأتي دعوة الجمعية في ظل احتفال العالم اليوم الخميس في اليوم العالمي للتعليم، لاسيما أن التعليم ركيزة أساسية في التقدم الحضاري بشكل عام والتقني بشكل خاص، وسط سير الأردن في خطى ثابتة نحو الاقتصاد الرقمي الذي يتطلب مخرجات تعليم متميزة.
وأكدت الجمعية ان الجامعات الأردنية تخرج سنويا نحو 5 الاف طالب ضمن تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في حين ان أقل من ألفي طالب فقط من يستطيعون إيجاد وظائف أي أقل مما نسبته من 40 بالمئة كحد اقصى، بسبب حاجات سوق العمل من حيث الشواغر من جهة، ونقص مهارات الطلبة من جهة أخرى.
وأكد رئيس هيئة المديرين في جمعية "انتاج" الدكتور بشار حوامدة، ان الجمعية منذ سنوات حذرت الجهات الأكاديمية في الأردن من خطورة تراجع مهارات الطلبة اذا ما تم مقارنتها مع متطلبات سوق العمل.
وشدد الدكتور حوامدة، ان نسبة كبيرة من الخريجين لا يتقنون اللغة الإنجليزية بشكل يؤهلهم للعمل ضمن تخصصات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إذ ان اللغة الإنجليزية تعتبر متطلب أساسي للعمل في وظائف القطاع، نظرا لان عمل اغلب الشركات المحلية مع شركات دولية وأجنبية.
ونوه الى ان جمعية "انتاج" اطلقت العديد من المبادرات لتنمية مهارات الطلبة، كمجلس المهارات القطاعية ليكون جسرا بين سوق العمل وأنظمة التعليم والتدريب لتحسين المطابقة بين الطلب والعرض في سوق العمل.
ودعا الجهات القائمة على تطوير المناهج الأكاديمية وآليات التعليم لتكون عملية وليس نظرية والى الإسراع في تطوير المناهج وطرق التعليم سواء في المدارس أو الجامعات، حتى تتواكب مع متطلبات سوق العمل، ليصبح لدينا شباب قادر على تحمل مسؤوليات المرحلة والانتقال الى اقتصاد رقمي، ليصبح القطاع المحلي مركزا إقليميا كما يريد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.