- الرئيسية
شؤون عربية
- خلافات بشأن كركوك تؤخر تشكيل حكومة كردستان العراق
خلافات بشأن كركوك تؤخر تشكيل حكومة كردستان العراق
عمانيات - تختلف رؤية الأحزاب الكردية الكبيرة بشأن تشكيل الحكومة الجديدة في إقليم كردستان العراق، ففي الوقت الذي يبذل فيه "الحزب الديمقراطي الكردستاني"، الذي يتزعمه رئيس الإقليم السابق مسعود البارزاني، جهوداً حثيثة للإسراع بتشكيلها، يربط "الاتحاد الوطني الكردستاني" (حزب رئيس الجمهورية برهم صالح) هذا الأمر بالأزمة السياسية في كركوك.
وأكد عضو في حزب البارزاني، أن "الديمقراطي الكردستاني" أجرى خلال الأسابيع الماضية حوارات مهمة مع الأحزاب المعنية بتشكيل حكومة كردستان، موضحاً أن هذه الحوارات "وصلت إلى مراحل متقدمة، لكن بعض القوى تعمل من أجل حل مشاكل أخرى قبل إنهاء تشكيل الحكومة"، مبيناً أن "الوطني الكردستاني" يصر على "ضرورة حسم ملف كركوك، قبل إنهاء مفاوضات تشكيل الحكومة".
وأوضح المصدر أن حزب البارزاني، الذي حصل على أغلبية واضحة في انتخابات برلمان إقليم كردستان التي جرت في سبتمبر/أيلول الماضي، لا يريد أن ينفرد بمسألة تشكيل الحكومة، معتبراً أن بعض القوى الكردية "رفضت الحوار، واختارت لنفسها أن تكون في موقع المعارضة".
يشار إلى أن أحزاب إقليم كردستان تنظر الى كركوك على أنها جزء من إقليم كردستان، وشملتها باستفتاء الانفصال الذي أجرته عام 2017، إلا أن الحكومة العراقية في بغداد ترفض ذلك بشكل مطلق، وتعتبر كركوك محافظة عراقية تضم ثلاثة مكونات رئيسية هي العرب والأكراد والتركمان.
إلى ذلك، قال سكرتير المكتب السياسي لـ"الديمقراطي الكردستاني" فاضل ميراني، إن "الاتحاد الوطني الكردستاني" طلب عقد اجتماع يوم غدٍ السبت، من أجل حسم ملفات مهمة تعني الطرفين، لافتاً إلى أن أبرز هذه الملفات هو تنصيب محافظ جديد لكركوك، واختيار مرشح متفق عليه لوزارة العدل في حكومة عادل عبد المهدي، والتي أصبحت من حصة الأحزاب الكردية.
وأوضح ميراني، خلال كلمة ألقاها في ندوة عقدت في أربيل (عاصمة إقليم كردستان)، أن حزبه لا يميل إلى حسم منصب محافظ كركوك بهذه الطريقة التي قد تخلق مشاكل، مبيناً أن الأولوية يجب أن تكون لإنهاء الاستحقاقات في الإقليم كتشكيل الحكومة الجديدة، وتنصيب رئيس جديد للإقليم.
وكان القيادي في "الاتحاد الإسلامي الكردستاني" خليل إبراهيم، قد أكد أمس الخميس، أن حزبه يتمسك بخيار المعارضة، وعدم المشاركة في حكومة إقليم كردستان، مبيناً أن الحزب لن يتراجع عن خيار المعارضة الذي سيمكنه من مراقبة أداء حكومة كردستان الجديدة.
وسبق لحركة "الجيل الجديد" التي يتزعمها ساشوار عبد الواحد، أن أعلنت عن معارضتها لأي حكومة تتشكل في إقليم كردستان، موضحة أنها لن تشارك في حكومة يقودها حزب البارزاني، "حتى لو تطلب الأمر 50 سنة أخرى".
وأكد عضو في حزب البارزاني، أن "الديمقراطي الكردستاني" أجرى خلال الأسابيع الماضية حوارات مهمة مع الأحزاب المعنية بتشكيل حكومة كردستان، موضحاً أن هذه الحوارات "وصلت إلى مراحل متقدمة، لكن بعض القوى تعمل من أجل حل مشاكل أخرى قبل إنهاء تشكيل الحكومة"، مبيناً أن "الوطني الكردستاني" يصر على "ضرورة حسم ملف كركوك، قبل إنهاء مفاوضات تشكيل الحكومة".
وأوضح المصدر أن حزب البارزاني، الذي حصل على أغلبية واضحة في انتخابات برلمان إقليم كردستان التي جرت في سبتمبر/أيلول الماضي، لا يريد أن ينفرد بمسألة تشكيل الحكومة، معتبراً أن بعض القوى الكردية "رفضت الحوار، واختارت لنفسها أن تكون في موقع المعارضة".
يشار إلى أن أحزاب إقليم كردستان تنظر الى كركوك على أنها جزء من إقليم كردستان، وشملتها باستفتاء الانفصال الذي أجرته عام 2017، إلا أن الحكومة العراقية في بغداد ترفض ذلك بشكل مطلق، وتعتبر كركوك محافظة عراقية تضم ثلاثة مكونات رئيسية هي العرب والأكراد والتركمان.
إلى ذلك، قال سكرتير المكتب السياسي لـ"الديمقراطي الكردستاني" فاضل ميراني، إن "الاتحاد الوطني الكردستاني" طلب عقد اجتماع يوم غدٍ السبت، من أجل حسم ملفات مهمة تعني الطرفين، لافتاً إلى أن أبرز هذه الملفات هو تنصيب محافظ جديد لكركوك، واختيار مرشح متفق عليه لوزارة العدل في حكومة عادل عبد المهدي، والتي أصبحت من حصة الأحزاب الكردية.
وأوضح ميراني، خلال كلمة ألقاها في ندوة عقدت في أربيل (عاصمة إقليم كردستان)، أن حزبه لا يميل إلى حسم منصب محافظ كركوك بهذه الطريقة التي قد تخلق مشاكل، مبيناً أن الأولوية يجب أن تكون لإنهاء الاستحقاقات في الإقليم كتشكيل الحكومة الجديدة، وتنصيب رئيس جديد للإقليم.
وكان القيادي في "الاتحاد الإسلامي الكردستاني" خليل إبراهيم، قد أكد أمس الخميس، أن حزبه يتمسك بخيار المعارضة، وعدم المشاركة في حكومة إقليم كردستان، مبيناً أن الحزب لن يتراجع عن خيار المعارضة الذي سيمكنه من مراقبة أداء حكومة كردستان الجديدة.
وسبق لحركة "الجيل الجديد" التي يتزعمها ساشوار عبد الواحد، أن أعلنت عن معارضتها لأي حكومة تتشكل في إقليم كردستان، موضحة أنها لن تشارك في حكومة يقودها حزب البارزاني، "حتى لو تطلب الأمر 50 سنة أخرى".
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات