امريكا تعلن الانسحاب من معاهدة الأسلحة النووية
عمانيات - من المتوقع أن يعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم الجمعة، انسحاب بلاده من معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى، المبرمة مع موسكو، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام أميركية عدة، نقلاً عن مصادر مطلعة.
وأكدت هذه الوسائل أن التصريح المرتقب لبومبيو، الجمعة، سيتمحور حول المعاهدة المذكورة المبرمة بين واشنطن وموسكو عام 1987، في وقت حذر فيه مراقبون من أن الانسحاب الأميركي قد يؤدي إلى سباق تسلح جديد بين البلدين.
وسبق أن هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بانسحاب بلاده من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى المبرمة مع روسيا، متهماً موسكو بانتهاكها.
ونهاية العام الماضي، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن الولايات المتحدة ستنسحب في غضون 60 يوماً من المعاهدة، التي تعود إلى حقبة الحرب الباردة وتهدف للحد من الأسلحة النووية متوسطة المدى، في حال لم تفكك روسيا الصواريخ التي تعتبر واشنطن أنها تشكل انتهاكاً للاتفاق. ورد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حينها على موقف واشنطن، بالتهديد بتطوير مزيد من الصواريخ النووية المحظورة بموجب المعاهدة.
وفي منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، التقى دبلوماسيون أميركيون وروس في جنيف، وسط ارتفاع منسوب القلق بشأن مصير الاتفاقية الثنائية.
ووصفت مساعدة وزير الخارجية الأميركية للحد من التسلح والأمن الدولي أندريا ثومبسون، إثر اللقاء، الاجتماع بـ"المخيِّب للآمال"، معتبرة أنه "من الواضح أن روسيا لا تزال تنتهك المعاهدة بشكل ملموس، ولم تأت (إلى الاجتماع) وهي مستعدة لتفسير الكيفية التي تنوي من خلالها العودة للالتزام الكامل بها والذي يمكن التحقق منه".
وتنفي روسيا انتهاك المعاهدة، وتقول إنه لا يوجد دليل على ذلك.
وأمس التقى نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، بتومبسون، لكنه أكد أن اللقاء "لم يسفر عن تقدم في قضية المعاهدة"، محملاً واشنطن المسؤولية عن ذلك.
وقال ريابكوف، في ختام محادثاته مع تومبسون في بكين: "للأسف، ليس هناك تقدم. موقف الجانب الأميركي حازم إلى حد كبير، ويتضمن إنذارات. قلنا للجانب الأميركي إنه يتعذر إجراء الحوار في ظروف محاولات ابتزاز روسيا".
واعتبر أن المهلة البالغة مدتها 60 يوماً، والتي كانت حددتها واشنطن بشأن المعاهدة، خصصت لمجرد التغطية على قرار الانسحاب منها.
وأكدت هذه الوسائل أن التصريح المرتقب لبومبيو، الجمعة، سيتمحور حول المعاهدة المذكورة المبرمة بين واشنطن وموسكو عام 1987، في وقت حذر فيه مراقبون من أن الانسحاب الأميركي قد يؤدي إلى سباق تسلح جديد بين البلدين.
وسبق أن هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بانسحاب بلاده من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى المبرمة مع روسيا، متهماً موسكو بانتهاكها.
ونهاية العام الماضي، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن الولايات المتحدة ستنسحب في غضون 60 يوماً من المعاهدة، التي تعود إلى حقبة الحرب الباردة وتهدف للحد من الأسلحة النووية متوسطة المدى، في حال لم تفكك روسيا الصواريخ التي تعتبر واشنطن أنها تشكل انتهاكاً للاتفاق. ورد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حينها على موقف واشنطن، بالتهديد بتطوير مزيد من الصواريخ النووية المحظورة بموجب المعاهدة.
وفي منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، التقى دبلوماسيون أميركيون وروس في جنيف، وسط ارتفاع منسوب القلق بشأن مصير الاتفاقية الثنائية.
ووصفت مساعدة وزير الخارجية الأميركية للحد من التسلح والأمن الدولي أندريا ثومبسون، إثر اللقاء، الاجتماع بـ"المخيِّب للآمال"، معتبرة أنه "من الواضح أن روسيا لا تزال تنتهك المعاهدة بشكل ملموس، ولم تأت (إلى الاجتماع) وهي مستعدة لتفسير الكيفية التي تنوي من خلالها العودة للالتزام الكامل بها والذي يمكن التحقق منه".
وتنفي روسيا انتهاك المعاهدة، وتقول إنه لا يوجد دليل على ذلك.
وأمس التقى نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، بتومبسون، لكنه أكد أن اللقاء "لم يسفر عن تقدم في قضية المعاهدة"، محملاً واشنطن المسؤولية عن ذلك.
وقال ريابكوف، في ختام محادثاته مع تومبسون في بكين: "للأسف، ليس هناك تقدم. موقف الجانب الأميركي حازم إلى حد كبير، ويتضمن إنذارات. قلنا للجانب الأميركي إنه يتعذر إجراء الحوار في ظروف محاولات ابتزاز روسيا".
واعتبر أن المهلة البالغة مدتها 60 يوماً، والتي كانت حددتها واشنطن بشأن المعاهدة، خصصت لمجرد التغطية على قرار الانسحاب منها.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات