ابو محفوظ يُمطر كناكرية بسيلٍ من الاسئلة حول شركة الاتصالات
عمانيات -
قال النائب سعود ابو محفوظ في رده على جواب وزير المالية د.عزالدين كناكرية، حول سؤاله المتعلق ببيع شركة الاتصالات الأردنية، والذي كان قدمه في الجلسة الرقابية لمجلس النواب مهار اليوم، بأن شركة الاتصالات الاردنية عريقة ،ورثت مؤسسا ت ودوائر سبقتها لعقود، وكان لديها ممتلكات وموجودات وشبكات تعملقت من خلالها الشركة المغدورة،ووتميزت محليا ودوليا . لماذا تم بيعها بسدس القيمة الحقيقية بعد التهيئة الاصطناعية ، لغايات الترتيب للخصخصة المتوحشة؟
ومضيفا في رده، بأن شركات كثيرة استفادت من خدمات شركة الاتصالات الاردنية بعدما باعت البطاقات للمواطنين ، فلماذا لم تسدد الشركات ما عليها من فواتير لشركة الاتصالات الاردنية؟
وتساءل ابو محفوظ بذات الرد، هل صحيح انه لم يتم استخلاص حقوق شركة الاتصالات الاردنية حتى من الشركات الدولية في ليبيا ويوغسلافيا ولربما شركات مثل سيمنز و wolrd lcom و جلوبال ون ، والتي كان عليها ديون متفاوتة لصالح الشركة، لقاء قيمة تخصيص الترددات الاضافية ، ناهيك عن شركات الانترنت المختلفة والسفارة الاسرئيلية ،اضافة الى كم كبير من الديون على بعض الجامعات وسواها .
وهل كانت الحكومة بحاجة الى خصخصة شركة عملاقة واستراتيجية , والانزلاق في مسلسل توهين الدولة بمراكمة الديون ؟
ومضيفا، وهل تم استيفاء حقوق الخزينة، فهنالك من يقول ان المبالغ المستحقة ربما تصل الى اكثر من ربع مليار دولار بقيم ذلك الوقت؟ وما مصير الارصدة غير المسددة؟ وما مصير الذمم المستحقة على الشركات وحتى على الافراد؟ وايضا ما مصير العقارات والممتلكات اذا ما قررت الشركة المستثمرة المغادرة ، ولمن ستعود الملكية؟
وهل سيتكرر مشهد شركة الاسمنت واراضي الفحيص؟ وماهي القيمة الحقيقية للمجودات ، وكيف تم التقييم والحصر؟
وتابع ابو محفوظ، وكم قيمة الديون التي كانت للشركة؟ و الذمم المستحقة لخزينة الدولة قبل الخصخصة؟، وهل تمت المتابعة؟ هل تم التحصيل؟ هل تم اغلاق القيود؟
وتابع هل تشكلت لجان لذلك او لدراسة ملفات الاستيضاحات الخاصة بالشركة المغدورة ؟وهل هناك تاريخ سابق محدد كأساس مالي في التعاطي مع شركة الاتصالات الاردنية؟، وايضا هل هل هناك رقم تقديري لقيمة الذمم المستحقة لخزينة الدولة على الشركة؟
وخاتما اسئلته، ما صحة ما اثاره البعض من ان ما حصل مع الشركة ومع ديونها ، هو نوع من الاستفراد بالشركة والاستقواء على المال العام ، عبر قرصنة مكشوفة في وضح النهار ،مع مافي ذلك من تحديات للشعب الاردني؟
انا لا ارضى بالرد الذي تقدم به معاليه ، لانه يشكل استخفافاً ،ولم يولد اية قناعة لدي ، بل اكد ماهو مؤكد من تضييع الحقوق العامة، والتساهل في هدر اموال الخزينة ، وهذا يشكل احد اسباب ومسببات الازمة الراهنة ، والتي تجذرت بعمق مؤخرا ، ذلك انه يشكل احدى ملفات الاعتداء على المال العام في الشركات الوطنية الكبرى.
قال النائب سعود ابو محفوظ في رده على جواب وزير المالية د.عزالدين كناكرية، حول سؤاله المتعلق ببيع شركة الاتصالات الأردنية، والذي كان قدمه في الجلسة الرقابية لمجلس النواب مهار اليوم، بأن شركة الاتصالات الاردنية عريقة ،ورثت مؤسسا ت ودوائر سبقتها لعقود، وكان لديها ممتلكات وموجودات وشبكات تعملقت من خلالها الشركة المغدورة،ووتميزت محليا ودوليا . لماذا تم بيعها بسدس القيمة الحقيقية بعد التهيئة الاصطناعية ، لغايات الترتيب للخصخصة المتوحشة؟
ومضيفا في رده، بأن شركات كثيرة استفادت من خدمات شركة الاتصالات الاردنية بعدما باعت البطاقات للمواطنين ، فلماذا لم تسدد الشركات ما عليها من فواتير لشركة الاتصالات الاردنية؟
وتساءل ابو محفوظ بذات الرد، هل صحيح انه لم يتم استخلاص حقوق شركة الاتصالات الاردنية حتى من الشركات الدولية في ليبيا ويوغسلافيا ولربما شركات مثل سيمنز و wolrd lcom و جلوبال ون ، والتي كان عليها ديون متفاوتة لصالح الشركة، لقاء قيمة تخصيص الترددات الاضافية ، ناهيك عن شركات الانترنت المختلفة والسفارة الاسرئيلية ،اضافة الى كم كبير من الديون على بعض الجامعات وسواها .
وهل كانت الحكومة بحاجة الى خصخصة شركة عملاقة واستراتيجية , والانزلاق في مسلسل توهين الدولة بمراكمة الديون ؟
ومضيفا، وهل تم استيفاء حقوق الخزينة، فهنالك من يقول ان المبالغ المستحقة ربما تصل الى اكثر من ربع مليار دولار بقيم ذلك الوقت؟ وما مصير الارصدة غير المسددة؟ وما مصير الذمم المستحقة على الشركات وحتى على الافراد؟ وايضا ما مصير العقارات والممتلكات اذا ما قررت الشركة المستثمرة المغادرة ، ولمن ستعود الملكية؟
وهل سيتكرر مشهد شركة الاسمنت واراضي الفحيص؟ وماهي القيمة الحقيقية للمجودات ، وكيف تم التقييم والحصر؟
وتابع ابو محفوظ، وكم قيمة الديون التي كانت للشركة؟ و الذمم المستحقة لخزينة الدولة قبل الخصخصة؟، وهل تمت المتابعة؟ هل تم التحصيل؟ هل تم اغلاق القيود؟
وتابع هل تشكلت لجان لذلك او لدراسة ملفات الاستيضاحات الخاصة بالشركة المغدورة ؟وهل هناك تاريخ سابق محدد كأساس مالي في التعاطي مع شركة الاتصالات الاردنية؟، وايضا هل هل هناك رقم تقديري لقيمة الذمم المستحقة لخزينة الدولة على الشركة؟
وخاتما اسئلته، ما صحة ما اثاره البعض من ان ما حصل مع الشركة ومع ديونها ، هو نوع من الاستفراد بالشركة والاستقواء على المال العام ، عبر قرصنة مكشوفة في وضح النهار ،مع مافي ذلك من تحديات للشعب الاردني؟
انا لا ارضى بالرد الذي تقدم به معاليه ، لانه يشكل استخفافاً ،ولم يولد اية قناعة لدي ، بل اكد ماهو مؤكد من تضييع الحقوق العامة، والتساهل في هدر اموال الخزينة ، وهذا يشكل احد اسباب ومسببات الازمة الراهنة ، والتي تجذرت بعمق مؤخرا ، ذلك انه يشكل احدى ملفات الاعتداء على المال العام في الشركات الوطنية الكبرى.