الصمادي : الفريق الاقتصادي الحكومي لا يتقن الا عملية الجباية
عمانيات - قال وزير التخطيط والتعاون الدولي الأسبق الدكتور تيسير الصمادي انه لا غرابة في حديث بعض المؤسسات المالية الدولية عن ضعف أداء الفريق الإقتصادي في الحكومة لافتا الى أن وصف رئيس الحكومة ونائبه بأنهما إقتصاديان أمر غير دقيق.
واشار الصمادي عبر صفحته على الفيس بوك الى ان الفريق الاقتصادي الحكومي لا يتقن الا عملية الجباية .
وتحدث الوزير الاسبق ايضا عن تراجع المستوردات من السيارات الهجينة قائلا بان الامر سيحصل ايضا مع السيارات الكهربائية عند دخول القرارالحكومي بفرض ضريبة مبيعات خاصة عليها بنسبة 25% حيزالتنفيذ في نهاية شهر نيسان القادم.
وتاليا نص ما كتبه الصمادي :
عندما قلنا بأن الفريق الإقتصادي الحكومي لا يتقن إلاّ عملية الجباية، وأن ما يسمى ظلما سياسات إقتصادية ما هو إلاّ إجراءات محاسبية ذات آثار إقتصادية مدمرة، عتب البعض وشكك قليلون؛ وقالوا لننتظر ونرى! وهاي هي الأرقام تشير إلى أن السيارات الهجينة التي تم التخليص عليها خلال الشهر الماضي قد تراجعت بنسبة 95%. وهذا ما سيحدث مع السيارات الكهربائية، عند دخول القرارالحكومي بفرض ضريبة مبيعات خاصة عليها بنسبة 25% حيزالتنفيذ في نهاية شهر نيسان القادم! فهل ستعوض الزيادة التي فرضتها الحكومة انكماش الإيرادات الضريبية بسبب تراجع المستوردات من هذه السيارات؟ بالطبع لا؛ إلاّ إذا توقعت الحكومة غير ذلك! وعليه لم يكن غريبا أن تتحدث بعض المؤسسات المالية الدولية عن ضعف أداء الفريق الإقتصادي في الحكومة، وحسب ذاكرتي فإن هذه الملاحظة تعد سابقة في علاقة الأردن مع هذه المؤسسات، وقد يكون له ما بعده! ومن باب التوضيح فإن وصف رئيس الحكومة ونائبه بأنهما إقتصاديان أمر غير دقيق، فتولي مهندس، على سبيل المثال، لحقيبة وزارة العمل لا يجعل منه منه خبيرا في إقتصاديات العمل ولا في إدارة سوق العمل. كما أن عمل مهندس لدى البنك المركزي، على سبيل المثال أيضا، لا يجعل منه خبيرا في السياسة النقدية!....وصلت الفكرة ولاّ بعدها؟!!!
واشار الصمادي عبر صفحته على الفيس بوك الى ان الفريق الاقتصادي الحكومي لا يتقن الا عملية الجباية .
وتحدث الوزير الاسبق ايضا عن تراجع المستوردات من السيارات الهجينة قائلا بان الامر سيحصل ايضا مع السيارات الكهربائية عند دخول القرارالحكومي بفرض ضريبة مبيعات خاصة عليها بنسبة 25% حيزالتنفيذ في نهاية شهر نيسان القادم.
وتاليا نص ما كتبه الصمادي :
عندما قلنا بأن الفريق الإقتصادي الحكومي لا يتقن إلاّ عملية الجباية، وأن ما يسمى ظلما سياسات إقتصادية ما هو إلاّ إجراءات محاسبية ذات آثار إقتصادية مدمرة، عتب البعض وشكك قليلون؛ وقالوا لننتظر ونرى! وهاي هي الأرقام تشير إلى أن السيارات الهجينة التي تم التخليص عليها خلال الشهر الماضي قد تراجعت بنسبة 95%. وهذا ما سيحدث مع السيارات الكهربائية، عند دخول القرارالحكومي بفرض ضريبة مبيعات خاصة عليها بنسبة 25% حيزالتنفيذ في نهاية شهر نيسان القادم! فهل ستعوض الزيادة التي فرضتها الحكومة انكماش الإيرادات الضريبية بسبب تراجع المستوردات من هذه السيارات؟ بالطبع لا؛ إلاّ إذا توقعت الحكومة غير ذلك! وعليه لم يكن غريبا أن تتحدث بعض المؤسسات المالية الدولية عن ضعف أداء الفريق الإقتصادي في الحكومة، وحسب ذاكرتي فإن هذه الملاحظة تعد سابقة في علاقة الأردن مع هذه المؤسسات، وقد يكون له ما بعده! ومن باب التوضيح فإن وصف رئيس الحكومة ونائبه بأنهما إقتصاديان أمر غير دقيق، فتولي مهندس، على سبيل المثال، لحقيبة وزارة العمل لا يجعل منه منه خبيرا في إقتصاديات العمل ولا في إدارة سوق العمل. كما أن عمل مهندس لدى البنك المركزي، على سبيل المثال أيضا، لا يجعل منه خبيرا في السياسة النقدية!....وصلت الفكرة ولاّ بعدها؟!!!
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات