عمانيات - كشف مدير عام صندوق المعونة الوطنية بالوكالة الدكتور عمر المشاقبة، عن تحضيرات الصندوق لإطلاق برنامج الدعم التكميلي للأسر الفقيرة الشهر المقبل الذي من المتوقع أن يستفيد منه نحو 25 الف أسرة جديدة إضافة الى 100ألف اسرة تتلقى المعونة من الاصل.
وناقشت لجنة فلسطين النيابية، الخدمات التي تقدمها وزارة التنمية الاجتماعية، وصندوق المعونة الوطنية، لأبناء المخيمات.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة، اليوم الاربعاء، برئاسة النائب المحامي يحيى السعود، بحضور وزير التنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات، ومدير عام صندوق المعونة الوطنية بالوكالة الدكتور عمر المشاقبة.
وقال السعود: إن اللجنة بحثت العديد من الامور المتعلقة بواقع الخدمات المقدمة من الوزارة والصندوق لأبناء المخيمات، وابرز المعوقات التي تواجه عملهما في المخيمات، مثمنا الجهود التي يبذلها صندوق المعونة الوطنية لخدمة الاسر الفقير بالمملكة بشكل عام والمخيمات بشكل خاص.
واوضح السعود أن اللجنة طالبت بإعادة النظر ببعض المعايير والأسس التي يتم اعتمادها عند منح المعونة الشهرية، او الطارئة للأسر الفقيرة والمحتاجة والتي تشكل تحديا للعديد من الأسر عند تقديم طلبات المساعدة لإدارة الصندوق، اضافة الى ضرورة العمل على التوسع في شريحة المستفيدين من خدمات الوزارة والصندوق المقدمة لأبناء المخيمات.
بدورها عرضت الوزيرة اسحاقات لواقع الخدمات التي تقدمها الوزارة والصندوق، مشيرة الى ان موازنة الصندوق بلغت 130 مليون دينار لهذا العام، وعدد المستفيدين من الاسر الفقيرة بشكل ثابت شهريا اكثر من 100 الف أسرة وبواقع 320 الف فرد.
واوضحت أن هناك أسس وشروطا يجب أن تنطبق على من يتقدم بطلب المساعدة، أهمها أن يكون لديه رقم وطني لتمكين المتقدم من الحصول على المساعدة.
وأشارت اسحاقات الى ان صندوق المعونة الوطنية ومنذ 5 اعوام باشر باستخدام الاستمارة الإلكترونية عند تقديم طلب المساعدة من قبل المتقدم دون الحاجة مراجعة الدوائر الرسمية، كما هو معمول به سابقا، للتأكد من حالته اذا كانت تستدعي منحه المساعدة أم لا، من خلال الربط الإلكتروني مع غالبية المؤسسات والدوائر الرسمية.
وبينت أن هناك توجهات لتقديم المعونة للمستفيدين من خلال البنوك لغايات تسهيل المهمة عليهم، مشيرة الى أن 2ر1 مليون دينار يقتطع من موازنة صندوق المعونة الوطنية سنويا لصالح شركة البريد الاردني مقابل توزيع المعونة الشهرية للأسرة المستفيدة من خلال مكاتبها المنتشرة في المملكة.
وناقشت لجنة فلسطين النيابية، الخدمات التي تقدمها وزارة التنمية الاجتماعية، وصندوق المعونة الوطنية، لأبناء المخيمات.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة، اليوم الاربعاء، برئاسة النائب المحامي يحيى السعود، بحضور وزير التنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات، ومدير عام صندوق المعونة الوطنية بالوكالة الدكتور عمر المشاقبة.
وقال السعود: إن اللجنة بحثت العديد من الامور المتعلقة بواقع الخدمات المقدمة من الوزارة والصندوق لأبناء المخيمات، وابرز المعوقات التي تواجه عملهما في المخيمات، مثمنا الجهود التي يبذلها صندوق المعونة الوطنية لخدمة الاسر الفقير بالمملكة بشكل عام والمخيمات بشكل خاص.
واوضح السعود أن اللجنة طالبت بإعادة النظر ببعض المعايير والأسس التي يتم اعتمادها عند منح المعونة الشهرية، او الطارئة للأسر الفقيرة والمحتاجة والتي تشكل تحديا للعديد من الأسر عند تقديم طلبات المساعدة لإدارة الصندوق، اضافة الى ضرورة العمل على التوسع في شريحة المستفيدين من خدمات الوزارة والصندوق المقدمة لأبناء المخيمات.
بدورها عرضت الوزيرة اسحاقات لواقع الخدمات التي تقدمها الوزارة والصندوق، مشيرة الى ان موازنة الصندوق بلغت 130 مليون دينار لهذا العام، وعدد المستفيدين من الاسر الفقيرة بشكل ثابت شهريا اكثر من 100 الف أسرة وبواقع 320 الف فرد.
واوضحت أن هناك أسس وشروطا يجب أن تنطبق على من يتقدم بطلب المساعدة، أهمها أن يكون لديه رقم وطني لتمكين المتقدم من الحصول على المساعدة.
وأشارت اسحاقات الى ان صندوق المعونة الوطنية ومنذ 5 اعوام باشر باستخدام الاستمارة الإلكترونية عند تقديم طلب المساعدة من قبل المتقدم دون الحاجة مراجعة الدوائر الرسمية، كما هو معمول به سابقا، للتأكد من حالته اذا كانت تستدعي منحه المساعدة أم لا، من خلال الربط الإلكتروني مع غالبية المؤسسات والدوائر الرسمية.
وبينت أن هناك توجهات لتقديم المعونة للمستفيدين من خلال البنوك لغايات تسهيل المهمة عليهم، مشيرة الى أن 2ر1 مليون دينار يقتطع من موازنة صندوق المعونة الوطنية سنويا لصالح شركة البريد الاردني مقابل توزيع المعونة الشهرية للأسرة المستفيدة من خلال مكاتبها المنتشرة في المملكة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات