كيف مات ياسر عرفات؟


عمانيات - قال المناضل الفلسطيني والمستشار السابق للرئيس الراحل ياسر عرفات بسام أبو شريف إن "مؤتمر وارسو الذي عقد مؤخرا فشل"، مشيرا إلى أن هدف الحركة الصهيونية العالمية هو القضاء على القضية الفلسطينية.

ولفت أبو شريف في حوار سيبث الليلة مع رجا طلب في برنامج "جدل" على فضائية A ONE TV إلى أن الشعب الفلسطيني لديه الإستعداد لأن يموت من أجل حريته.

وأكد على أن حلف المقاومة العربي لا يزال يشعر المواطن العربي من الخليج إلى المحيط بكرامته.

وأشار إلى أن أميركا عرضت على إيران شطب القضية الفلسطينية من أجندتها لقاء إستمرارها ببرنامجها النووي.

وفي المسألة السورية أوضح أبو شريف إن إسرائيل هي من زود الجماعات الإرهابية على الأراضي السورية بأسلحتها بعد أن دربتها عسكريا.

ولفت إلى أن ذهاب الفلسطينيين إلى أوسلو كان خطأ كبيرا لافتا في الوقت ذاته إلى ان الإتفاق مع الإسرائيليين كان كميناَ.

وأشار إلى قيام بعض الأشخاص بتزييف الحقائق للرئيس الشهيد ياسر عرفات بإعتبار أوسلوا ستكون طريقا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، موضحا أن إسرائيل لن توافق على دولة فلسطينية مهما كانت الظروف، ومشيرا الى أن رئيس السلطة الحالي محمود عباس لن يقبل بصفقة القرن.

وبين أبو شريف أنه لا يوجد خلاف بين الفلسطينيين في الداخل، لافتا إلى وجود خلاف بين حركتي فتح وحماس على عدد الوزراء فقط.

وقال إنه مع آخرين أطلق مبادرة لإجراء انتخابات رئاسية فلسطينية تكون حرة ونزيهة وشفافة وديمقراطية.

وكشف أبو شريف عن أن الشهيد ياسر عرفات قتل عن طريق دس السم له في معجون الأسنان، وكان كلما يفرشي أسنانه تدخل كمية من السم الى اللثة ومنها الى مجرى الدم، موضحا أنه أبلغ الرئيس عرفات بوجود مخططات لقتله قبل فترة من موته لكن أحدا لم يهتم.

وتابع، "الرئيس كان خجلا من أن يقبل باقتراحاتي التي أكدت عليه فيها بعدم الأكل من مطبخه وعدم تناول الدواء من أحد وتطوعت وعائلتي أن أقوم أنا بهذا الدور"، وأرسلت له رسالة مكتوبة، والرئيس حولها لمن حوله"، مشيرا الى أن هناك جهات في محيطه حاولت تكذيب رسالتي.

وأوضح أن صحفيا إسرائيليا أبلغه بعزم إسرائيل قتل "الثعلبين العجوزين" الشهيد عرفات، ورئيس الوزراء الاسرائيلي آنذاك شارون الذي قتل بنفس الطريقة وظهرت عليه ذات الأعراض.

كما أوضح أن صحفيا أميركيا كان قد زوده بإسم السم الذي قتل فيه عرفات لاحقا وهو "الثاليوم".




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :