"خارجية النواب" تلتقي مدير عمليات "الأونروا" بالأردن
عمانيات -
ثمنت لجنة الشؤون الخارجية النيابية، جهود مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الأردن روجر ديفيز، الذي أنهى مهامه رسميًا في المملكة.
وأعرب رئيسها النائب الدكتور نضال الطعاني لدى لقاء اللجنة مع ديفيز اليوم الاحد عن تقديره للدور الإنساني الذي تقوم به "الأونروا" والخدمات الصحية والتعليمية والاغاثية التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين.
وأشاد الطعاني بالخدمات المميزة والمساعي التي بذلها ديفيز وسياسته المتوازنة في التعامل مع ملف اللاجئين الذي يعتبر من الملفات الشائكة لافتاً إلى أن قرار الولايات المتحدة بوقف الدعم المالي لـ"الأونروا" أثر بشكل كبير على خدمات الوكالة.
وأشار الى ان الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة انعكست بشكل مباشر على الدول المستضيفة للاجئين وبالتالي أدت الى ارتفاع نسب البطالة في صفوفهم لافتاً الى ان الأردن تنظر الى اللاجئين الفلسطينيين كأخوة وتعاملهم معاملة المواطن الأردني وتقدم لهم جميع الخدمات والدعم الذي يستحقوه .
واضاف الطعاني ان الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني قاد حراكاً دبلوماسياً وجهود مضنية لجمع الحشد الدولي بهدف دعم الوكالة وتكلّلت بالنجاح واستطاعت المملكة تخفيض العجز المالي للوكالة لتمكينها من الاستمرار بأداء واجباتها إزاء 5 ملايين لاجئ فلسطيني.
واكد الطعاني ان وجود الاونروا مهم جداً وحاجة ضرورية للقضية الفلسطينية ويجب التمسك بها باعتبارها دليل واضح على وجود الحق الفلسطيني على صعيد اللجوء وحق العودة مشدداً على ان مواقف الأردن ثابتة إزاء القضية الفلسطينية وقائمة على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .
من جهتهم قال النواب إبراهيم بني هاني ونواف النعيمات ومنتهى البعول ان الاونروا تحظى باحترام جميع الأردنيين ولها ميزة خاصة كونها تضطلع بدور انساني وبصماتها واضحة في التنمية وتقديم الخدمات الاغاثية والصحية والتعليمية لجميع اللاجئين .
واكدوا على ضرورة حشد الدعم الدولي لـ " الاونروا " لتتمكن من مواصلة دورها الإنساني داعين جميع المنظمات الدولية المحبة للعدل والسلام بدعم اللاجئين وتخفيف الأعباء عن الاونروا من خلال انشاء المراكز التأهيلية والتدريبية التي تمكن الشباب من الحصول على فرص عمل .
بدوره قال ديفيز " انني افنيت نصف عمري مع الاونروا وان الأردن هو الداعم الأكبر لها مشيراً الى حجم الجهود التي تبذلها المملكة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني لحشد الدعم الدولي من خلال عقد المؤتمرات الدولية لحماية "الأونروا" وسد عجزها المالي الذي كان الأكبر في تاريخ الوكالة.
وأضاف ان جهود الأردن بقيادة جلالة الملك لدعم الاونروا شكلت حافزاً لنا لمواصلة عملنا الإنساني في تقديم الدعم والخدمات للاجئين لافتاً الى حجم الأعباء التي تقوم بها الوكالة والخدمات التي تقدمها لاسيما لقطاع غزة الذي بات يشكل مصدر قلق لدينا .
وقال ديفيز على الرغم من التحديات التي تواجهنا خاصة العجز المالي الا اننا مستمرون بالتعاون الوثيق مع الأردن لتوفير التمويل والدعم للاجئين لافتاً الى ان هناك جهات تحاول اغلاق ملف الاونروا وهذا الامر غير مقبول لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة وحق العودة مشروع في قرارات الأمم المتحدة .
ثمنت لجنة الشؤون الخارجية النيابية، جهود مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الأردن روجر ديفيز، الذي أنهى مهامه رسميًا في المملكة.
وأعرب رئيسها النائب الدكتور نضال الطعاني لدى لقاء اللجنة مع ديفيز اليوم الاحد عن تقديره للدور الإنساني الذي تقوم به "الأونروا" والخدمات الصحية والتعليمية والاغاثية التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين.
وأشاد الطعاني بالخدمات المميزة والمساعي التي بذلها ديفيز وسياسته المتوازنة في التعامل مع ملف اللاجئين الذي يعتبر من الملفات الشائكة لافتاً إلى أن قرار الولايات المتحدة بوقف الدعم المالي لـ"الأونروا" أثر بشكل كبير على خدمات الوكالة.
وأشار الى ان الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة انعكست بشكل مباشر على الدول المستضيفة للاجئين وبالتالي أدت الى ارتفاع نسب البطالة في صفوفهم لافتاً الى ان الأردن تنظر الى اللاجئين الفلسطينيين كأخوة وتعاملهم معاملة المواطن الأردني وتقدم لهم جميع الخدمات والدعم الذي يستحقوه .
واضاف الطعاني ان الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني قاد حراكاً دبلوماسياً وجهود مضنية لجمع الحشد الدولي بهدف دعم الوكالة وتكلّلت بالنجاح واستطاعت المملكة تخفيض العجز المالي للوكالة لتمكينها من الاستمرار بأداء واجباتها إزاء 5 ملايين لاجئ فلسطيني.
واكد الطعاني ان وجود الاونروا مهم جداً وحاجة ضرورية للقضية الفلسطينية ويجب التمسك بها باعتبارها دليل واضح على وجود الحق الفلسطيني على صعيد اللجوء وحق العودة مشدداً على ان مواقف الأردن ثابتة إزاء القضية الفلسطينية وقائمة على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .
من جهتهم قال النواب إبراهيم بني هاني ونواف النعيمات ومنتهى البعول ان الاونروا تحظى باحترام جميع الأردنيين ولها ميزة خاصة كونها تضطلع بدور انساني وبصماتها واضحة في التنمية وتقديم الخدمات الاغاثية والصحية والتعليمية لجميع اللاجئين .
واكدوا على ضرورة حشد الدعم الدولي لـ " الاونروا " لتتمكن من مواصلة دورها الإنساني داعين جميع المنظمات الدولية المحبة للعدل والسلام بدعم اللاجئين وتخفيف الأعباء عن الاونروا من خلال انشاء المراكز التأهيلية والتدريبية التي تمكن الشباب من الحصول على فرص عمل .
بدوره قال ديفيز " انني افنيت نصف عمري مع الاونروا وان الأردن هو الداعم الأكبر لها مشيراً الى حجم الجهود التي تبذلها المملكة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني لحشد الدعم الدولي من خلال عقد المؤتمرات الدولية لحماية "الأونروا" وسد عجزها المالي الذي كان الأكبر في تاريخ الوكالة.
وأضاف ان جهود الأردن بقيادة جلالة الملك لدعم الاونروا شكلت حافزاً لنا لمواصلة عملنا الإنساني في تقديم الدعم والخدمات للاجئين لافتاً الى حجم الأعباء التي تقوم بها الوكالة والخدمات التي تقدمها لاسيما لقطاع غزة الذي بات يشكل مصدر قلق لدينا .
وقال ديفيز على الرغم من التحديات التي تواجهنا خاصة العجز المالي الا اننا مستمرون بالتعاون الوثيق مع الأردن لتوفير التمويل والدعم للاجئين لافتاً الى ان هناك جهات تحاول اغلاق ملف الاونروا وهذا الامر غير مقبول لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة وحق العودة مشروع في قرارات الأمم المتحدة .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات