تشغيل أول محطة للطاقة الشمسية للمركز الدولي لضوء السنكروترون
عمانيات - أفتتحت أول محطة طاقة شمسیة للمركز الدولي لضوء السنكروترون للعلوم التجریبة وتطبیقاتھا في الشرق
الاوسط (سیسامي) باستطاعة 5.6 میغا واط وبكلفة اجمالیة للمشروع تبلغ 7 ملایین یورو ممولة من الاتحاد
الأوروبي
وبدأ تشغیل المحطة على ارض مجاورة لمقر ھیئة الطاقة الذریة الأردنیة وبذلك یصبح المركز الدولي لضوء
السنكروترون (سیسامي) الأول عالمیا الذي یعمل بالطاقة المتجددة وھو مركز للتمیز العلمي تستضیفھ المملكة
الاردنیة الھاشمیة في منطقة علان بمحافظة البلقاء
واكد الدكتور خالد طوقان المدیر العام للمركز في تصریح صحفي الیوم الثلاثاء أھمیة المشروع في تخفیف عبىء
فاتورة الطاقة عن المركز الذي تقدر كلفة استھلاكھ من الطاقة الكھربائیة حوالي ملیوني دینار سنویا
وقال ان مشروع محطة تولید الكھرباء من الطاقة الشمسیة من شانھ تخفیف عبىء فاتورة الكھرباء على میزانیة
المركز ومده بكامل احتیاجاتھ من الطاقة الكھربائیة وبذلك سیصبح سیسامي المركز العلمي الاول عالمیا الذي
یعمل كلیا بالاعتماد على الطاقة الشمسیة
وأشاد الدكتور طوقان بتعاون الوزارات والھیئات والشركات الاردنیة التي أسھمت في تسریع بناء ھذه المحطة
للمشروع .وقد تم تنفیذ المشروع والإشراف علیھ من قبل شركات أردنیة فیما قامت شركة الكھرباء ألأردنیة بربط
محطة الطاقة الشمسیة بالشبكة الكھربائیة
وبھذا الخصوص أشار طوقان الى دور وزارة الطاقة والثروة المعدنیة بتسھیل اجراءات الحصول على المنحة
الاوربیة للمشروع فیما تعاونت كل من ھیئة تنظیم قطاع الطاقة والمعادن وشركة الكھرباء الوطنیة في تسھیل
الموافقات المبدئیة والحصول على التصاریح اللازمة لإنشاء محطة الطاقة الشمسیة
ویعد الاتحاد الأوروبي ثاني اكبر ممول لمشروع سیسامي بعد حكومة المملكة الأردنیة الھاشمیة، فقد مول الاتحاد
سابقا تصنیع المغانط اللازمة لحلقة التخزین (المسارع الثالث) بحوالي 5 ملیون یورو. فیما یمول حالیا برنامجا
متكاملا لبناء القدرات البشریة بالتعاون مع سیسامي بمبلغ 2 ملیون یورو بالإضافة الى برامج اخرى لتمویل بناء
خطوط حزم ضوئیة لإجراء التجارب العلمیة في سیسامي بمبلغ 6 ملایین یورو
والمركز الدولي لضوء السنكروترون (سیسامي) یتكون من ثلاثة مسارعات الكترونیة بطاقة 5.2 بلیون الكترون
فولت تنتج حزما ضوئیة بطیف یتراوح بین الاشعة تحت الحمراء إلى الأشعة السینیة. وتستخدم الحزم الضوئیة
الناتجة في البحث العلمي في مجالات الطب والصیدلة والفیزیاء والأحیاء والكیمیاء وعلوم المواد والاثار.
الاوسط (سیسامي) باستطاعة 5.6 میغا واط وبكلفة اجمالیة للمشروع تبلغ 7 ملایین یورو ممولة من الاتحاد
الأوروبي
وبدأ تشغیل المحطة على ارض مجاورة لمقر ھیئة الطاقة الذریة الأردنیة وبذلك یصبح المركز الدولي لضوء
السنكروترون (سیسامي) الأول عالمیا الذي یعمل بالطاقة المتجددة وھو مركز للتمیز العلمي تستضیفھ المملكة
الاردنیة الھاشمیة في منطقة علان بمحافظة البلقاء
واكد الدكتور خالد طوقان المدیر العام للمركز في تصریح صحفي الیوم الثلاثاء أھمیة المشروع في تخفیف عبىء
فاتورة الطاقة عن المركز الذي تقدر كلفة استھلاكھ من الطاقة الكھربائیة حوالي ملیوني دینار سنویا
وقال ان مشروع محطة تولید الكھرباء من الطاقة الشمسیة من شانھ تخفیف عبىء فاتورة الكھرباء على میزانیة
المركز ومده بكامل احتیاجاتھ من الطاقة الكھربائیة وبذلك سیصبح سیسامي المركز العلمي الاول عالمیا الذي
یعمل كلیا بالاعتماد على الطاقة الشمسیة
وأشاد الدكتور طوقان بتعاون الوزارات والھیئات والشركات الاردنیة التي أسھمت في تسریع بناء ھذه المحطة
للمشروع .وقد تم تنفیذ المشروع والإشراف علیھ من قبل شركات أردنیة فیما قامت شركة الكھرباء ألأردنیة بربط
محطة الطاقة الشمسیة بالشبكة الكھربائیة
وبھذا الخصوص أشار طوقان الى دور وزارة الطاقة والثروة المعدنیة بتسھیل اجراءات الحصول على المنحة
الاوربیة للمشروع فیما تعاونت كل من ھیئة تنظیم قطاع الطاقة والمعادن وشركة الكھرباء الوطنیة في تسھیل
الموافقات المبدئیة والحصول على التصاریح اللازمة لإنشاء محطة الطاقة الشمسیة
ویعد الاتحاد الأوروبي ثاني اكبر ممول لمشروع سیسامي بعد حكومة المملكة الأردنیة الھاشمیة، فقد مول الاتحاد
سابقا تصنیع المغانط اللازمة لحلقة التخزین (المسارع الثالث) بحوالي 5 ملیون یورو. فیما یمول حالیا برنامجا
متكاملا لبناء القدرات البشریة بالتعاون مع سیسامي بمبلغ 2 ملیون یورو بالإضافة الى برامج اخرى لتمویل بناء
خطوط حزم ضوئیة لإجراء التجارب العلمیة في سیسامي بمبلغ 6 ملایین یورو
والمركز الدولي لضوء السنكروترون (سیسامي) یتكون من ثلاثة مسارعات الكترونیة بطاقة 5.2 بلیون الكترون
فولت تنتج حزما ضوئیة بطیف یتراوح بین الاشعة تحت الحمراء إلى الأشعة السینیة. وتستخدم الحزم الضوئیة
الناتجة في البحث العلمي في مجالات الطب والصیدلة والفیزیاء والأحیاء والكیمیاء وعلوم المواد والاثار.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات