- الرئيسية
شؤون عربية
- نتانياهو مُصمّم على استهداف إيران في سوريا
نتانياهو مُصمّم على استهداف إيران في سوريا
عمانيات - ذكرت صحيفة "الحياة" أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو شدد على أن تل أبيب "مصممة على مواصلة العمل ضد محاولات إيران التموضع في سوريا"، وفي القمة الأولى مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ حادثة إسقاط الطائرة الروسية "إيل 20" قرب السواحل السورية أشار نتانياهو إلى أن "العلاقة المباشرة بين الطرفين منعت احتكاكات بين الجيشين الروسي والإسرائيلي، وساهمت في أمن المنطقة واستقرارها".
وفي مؤشر إلى تقدم في جهود انهاء الخلاف بين البلدين، قبل بوتين دعوة لزيارة القدس، وقال إنه "من المهم مواصلة التعاون بين الطرفين". وفيما يرفض النازحون في مخيم الركبان جنوب شرقي سوريا العودة إلى مناطق سيطرة النظام على رغم الظروف المأسوية، اتهمت روسيا والنظام السوري الولايات المتحدة بمنع خروج النازحين من المخيم و"تضليلهم" في شأن ما سيحدث لهم إذا قرروا العودة إلى مناطق النظام، وجدد الطرفان مطالبة واشنطن سحب قواتها من سوريا.
وبحسب الصحيفة، أفاد الكرملين في بيان بعد انتهاء المحادثات بأن الزعيمين "بحثا قضايا التعاون بين البلدين في المجالين التجاري الاقتصادي والإنساني، والملفات الدولية والإقليمية الملحة، وبخاصة الوضع في سوريا والتسوية الفلسطينية - الإسرائيلية". وفي مستهل اللقاء قال بوتين: "بالطبع من الأهمية بمكان بحث الوضع في المنطقة ومناقشة قضايا الأمن"، مشدداً على "أهمية الاتصالات من هذا النوع بين البلدين"، وزاد: "اتفقنا منذ وقت طويل على إجراء هذا اللقاء. إن الحياة تتطور وتستدعي إجراء مشاورات كهذه على أعلى المستويات".
وقال نتانياهو إن "العلاقة المباشرة بين الطرفين منعت احتكاكات بين الجيشين الروسي والإسرائيلي في سوريا"، مشيراً إلى أن هذه العلاقة المباشرة "ساهمت في أمن المنطقة واستقرارها".
وشدد نتانياهو على أن "التهديد الأكبر لاستقرار المنطقة وأمنها هو إيران والقوى التابعة لها"، وأكد أن إسرائيل "مصممة على مواصلة العمل ضد محاولات إيران التموضع في سوريا". وفي إشارة إلى تنسيق البلدين في سوريا، قال نتانياهو إنه التقى بوتين 11 مرة منذ أيلول 2015 أي منذ التدخل العسكري الروسي في سوريا.
وذكرت مصادر إعلامية روسية أن نتانياهو أحضر خريطة بقواعد تمركز إيران و"ميليشياتها" اللبنانية والعراقية والأفغانية في سوريا. وأوضحت أن نتانياهو يسعى إلى انهاء ملف اسقاط طائرة "إيل 20" ومقتل طاقمها، ما أدى إلى أزمة بين البلدين مع اتهام موسكو الطيارين الإسرائيليين بتعمد التمويه خلف الطائرة الروسية ما جعلها هدفاً للمضادات الجوية السورية.
وبعدها قررت موسكو تسليم دمشق منظومة "إس 300" المتطورة، إضافة إلى دعمها بوسائل للحرب الإلكترونية والتشويش، لكن تل أبيب شنت غارات على مطار دمشق والجنوب السوري استهدفت مواقع قالت إنها تستخدم من إيران و"حزب الله".
وفي مؤشر إلى تقدم في جهود انهاء الخلاف بين البلدين، قبل بوتين دعوة لزيارة القدس، وقال إنه "من المهم مواصلة التعاون بين الطرفين". وفيما يرفض النازحون في مخيم الركبان جنوب شرقي سوريا العودة إلى مناطق سيطرة النظام على رغم الظروف المأسوية، اتهمت روسيا والنظام السوري الولايات المتحدة بمنع خروج النازحين من المخيم و"تضليلهم" في شأن ما سيحدث لهم إذا قرروا العودة إلى مناطق النظام، وجدد الطرفان مطالبة واشنطن سحب قواتها من سوريا.
وبحسب الصحيفة، أفاد الكرملين في بيان بعد انتهاء المحادثات بأن الزعيمين "بحثا قضايا التعاون بين البلدين في المجالين التجاري الاقتصادي والإنساني، والملفات الدولية والإقليمية الملحة، وبخاصة الوضع في سوريا والتسوية الفلسطينية - الإسرائيلية". وفي مستهل اللقاء قال بوتين: "بالطبع من الأهمية بمكان بحث الوضع في المنطقة ومناقشة قضايا الأمن"، مشدداً على "أهمية الاتصالات من هذا النوع بين البلدين"، وزاد: "اتفقنا منذ وقت طويل على إجراء هذا اللقاء. إن الحياة تتطور وتستدعي إجراء مشاورات كهذه على أعلى المستويات".
وقال نتانياهو إن "العلاقة المباشرة بين الطرفين منعت احتكاكات بين الجيشين الروسي والإسرائيلي في سوريا"، مشيراً إلى أن هذه العلاقة المباشرة "ساهمت في أمن المنطقة واستقرارها".
وشدد نتانياهو على أن "التهديد الأكبر لاستقرار المنطقة وأمنها هو إيران والقوى التابعة لها"، وأكد أن إسرائيل "مصممة على مواصلة العمل ضد محاولات إيران التموضع في سوريا". وفي إشارة إلى تنسيق البلدين في سوريا، قال نتانياهو إنه التقى بوتين 11 مرة منذ أيلول 2015 أي منذ التدخل العسكري الروسي في سوريا.
وذكرت مصادر إعلامية روسية أن نتانياهو أحضر خريطة بقواعد تمركز إيران و"ميليشياتها" اللبنانية والعراقية والأفغانية في سوريا. وأوضحت أن نتانياهو يسعى إلى انهاء ملف اسقاط طائرة "إيل 20" ومقتل طاقمها، ما أدى إلى أزمة بين البلدين مع اتهام موسكو الطيارين الإسرائيليين بتعمد التمويه خلف الطائرة الروسية ما جعلها هدفاً للمضادات الجوية السورية.
وبعدها قررت موسكو تسليم دمشق منظومة "إس 300" المتطورة، إضافة إلى دعمها بوسائل للحرب الإلكترونية والتشويش، لكن تل أبيب شنت غارات على مطار دمشق والجنوب السوري استهدفت مواقع قالت إنها تستخدم من إيران و"حزب الله".
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات