في حوار استراتيجي في كلية الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للدراسات العليا في الجامعة الأردنية، حول العلاقات الأردنية السعودية وبحضور عدد من المسؤولين والقيادات الأكاديمية، استعرض سمو السفير الأمير خالد بن فيصل بن تركي ال سعود تطور العلاقات الاردنية السعودية منذ عام 1932، وتطورات الوضع في المنطقة والتحديات التي تواجهها وخاصة القضية الفلسطينية، وصفقة القرن، والتدخلات الإيرانية في الدول العربية.
شدد سمو الامير خالد على حرص المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد سمو الامير محمد بن سلمان على دعم ومساندة المملكة الاردنية الهاشمية انطلاقاً من العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين الشقيقين ، وان المملكة العربية السعودية تقف الى جانب الاردن وقفة الأخ مع أخيه، وأن المملكة ترى أن ذلك واجباً عليها، وان هذا الدعم سوف يتوائم مع المعطيات الحديثة في ضوء الاوضاع الاقتصادية التي يواجها الاردن ، اضافة الى مناشدة الدول الشقيقة والحليفة إلى دعم الأردن لتجاوز أزمته الاقتصادية الحالية، وان استقرار و ازدهار الاردن هو استقرار و ازدهار للمنطقة بأكملها . محذراً سموه من وسائل إعلام معروفة ومغرضة تبث التقارير والأخبار المُضللة لتعكير صفو العلاقات الاخوية والتاريخية بين المملكة الاردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية.
واشار سموه انه بالرغم من اختلاف وتباين الأيدولوجيات ورغم كل المتغيرات التي شهدتها المنطقة، ظلت المملكتان ثابتتان على مواقفهما المبنيّة على قيم العدل والحق والمصالحة وتكاد تكون هذه العلاقات بين البلدين على توافق تام في كافة المجالات.
بنفس الوقت فقد أكد سمو الامير خالد على ان موقف المملكة العربية السعودية من القضية الفلسطينية بأنها قضية العرب الاولى وموقف الاردن ثابت تجاهها، وإن المملكة تدعم الوصاية الهاشمية على الاماكن المقدسة في القدس، وأن المملكة دعمت الوقف الذي تُشرف عليه الأردن وان القدس الشرقية هي العاصمة الابدية لفلسطين. وهذا ما أكده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في كافة المحافل والمناسبات والمؤتمرات العربية والدولية.
ونفي سموه علمه باي معلومات حول ما يسمى بصفقة القرن باستثناء ما ينشر في بعض وسائل الإعلام التي تمولها دول معادية للمملكة ولدول المنطقة.
من جهة اخرى أكد سموه رفض المملكة للتدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية ومحاولاتها زعزعة الاستقرار فيها، وان تدخل المملكة العربية السعودية في اليمن جاء للدفاع عن اليمن وعروبتها ولمنع حدوث اختراق للنظام العربي من قِبل إيران، مؤكداً على أن المملكة لن تقبل أبداً بنفوذ إيراني في اليمن على مقربة من الحدود الجنوبية للمملكة، وخصوصاً بالنظر إلى أفعالها في العراق وسورية ولبنان، ومعاناة المملكة من إرهابها منذ عقود.
وبالنسبة الى الازمة في سوريا، اشار سموه ان المملكة ترى بأن الحل الوحيد للأزمة السورية هو الحل السياسي، وأن المملكة دعمت كافة الجهود العربية من خلال الجامعة العربية، وسعت على الدوام إلى حشد الدعم الدولي من خلال اجتماعات أصدقاء الشعب السوري ومجموعة دعم سورية.
في هذا الحوار الاستراتيجي من خلال برنامج الحوارات الاستراتيجية الذي تنظمه كلية الامير الحسين بن عبد الله للدراسات الدولية الذي استضاف سمو الامير خالد ، يؤكد هذا الحوار عمق العلاقات الاخوية التاريخية بين البلدين الشقيقين ،والعلاقة الاخوية بين جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين و اخية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، و اواصر العلاقات بين الشعبين الاردني و السعودي و خاصة بوجود ما يقارب نصف مليون اردني و عائلاتهم يحضون بكل الرعاية و التقدير و يساهمون في عجلة التنمية و الازدهار و في كافة المجالات في المملكة العربية السعودية .
بنفس الوقت تتطلع الاردن للزيارة المرتقبة لسمو ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان هذه الزيارة التي ستسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات وكذلك في البحث في تعزيز سبل الامن و الاستقرار في المنطقة و مواجهة التحديات التي تواجه عالمنا العربي . والاردن يعي جيداً الدور القيادي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في المنطقة والعالم حيث تسعى المملكة العربية السعودية بسياستها الخارجية المعتدلة بتعزيز سبل الامن والسلام والتقدم والازدهاء للدول العربية والعالم اجمع.
شدد سمو الامير خالد على حرص المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد سمو الامير محمد بن سلمان على دعم ومساندة المملكة الاردنية الهاشمية انطلاقاً من العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين الشقيقين ، وان المملكة العربية السعودية تقف الى جانب الاردن وقفة الأخ مع أخيه، وأن المملكة ترى أن ذلك واجباً عليها، وان هذا الدعم سوف يتوائم مع المعطيات الحديثة في ضوء الاوضاع الاقتصادية التي يواجها الاردن ، اضافة الى مناشدة الدول الشقيقة والحليفة إلى دعم الأردن لتجاوز أزمته الاقتصادية الحالية، وان استقرار و ازدهار الاردن هو استقرار و ازدهار للمنطقة بأكملها . محذراً سموه من وسائل إعلام معروفة ومغرضة تبث التقارير والأخبار المُضللة لتعكير صفو العلاقات الاخوية والتاريخية بين المملكة الاردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية.
واشار سموه انه بالرغم من اختلاف وتباين الأيدولوجيات ورغم كل المتغيرات التي شهدتها المنطقة، ظلت المملكتان ثابتتان على مواقفهما المبنيّة على قيم العدل والحق والمصالحة وتكاد تكون هذه العلاقات بين البلدين على توافق تام في كافة المجالات.
بنفس الوقت فقد أكد سمو الامير خالد على ان موقف المملكة العربية السعودية من القضية الفلسطينية بأنها قضية العرب الاولى وموقف الاردن ثابت تجاهها، وإن المملكة تدعم الوصاية الهاشمية على الاماكن المقدسة في القدس، وأن المملكة دعمت الوقف الذي تُشرف عليه الأردن وان القدس الشرقية هي العاصمة الابدية لفلسطين. وهذا ما أكده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في كافة المحافل والمناسبات والمؤتمرات العربية والدولية.
ونفي سموه علمه باي معلومات حول ما يسمى بصفقة القرن باستثناء ما ينشر في بعض وسائل الإعلام التي تمولها دول معادية للمملكة ولدول المنطقة.
من جهة اخرى أكد سموه رفض المملكة للتدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية ومحاولاتها زعزعة الاستقرار فيها، وان تدخل المملكة العربية السعودية في اليمن جاء للدفاع عن اليمن وعروبتها ولمنع حدوث اختراق للنظام العربي من قِبل إيران، مؤكداً على أن المملكة لن تقبل أبداً بنفوذ إيراني في اليمن على مقربة من الحدود الجنوبية للمملكة، وخصوصاً بالنظر إلى أفعالها في العراق وسورية ولبنان، ومعاناة المملكة من إرهابها منذ عقود.
وبالنسبة الى الازمة في سوريا، اشار سموه ان المملكة ترى بأن الحل الوحيد للأزمة السورية هو الحل السياسي، وأن المملكة دعمت كافة الجهود العربية من خلال الجامعة العربية، وسعت على الدوام إلى حشد الدعم الدولي من خلال اجتماعات أصدقاء الشعب السوري ومجموعة دعم سورية.
في هذا الحوار الاستراتيجي من خلال برنامج الحوارات الاستراتيجية الذي تنظمه كلية الامير الحسين بن عبد الله للدراسات الدولية الذي استضاف سمو الامير خالد ، يؤكد هذا الحوار عمق العلاقات الاخوية التاريخية بين البلدين الشقيقين ،والعلاقة الاخوية بين جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين و اخية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، و اواصر العلاقات بين الشعبين الاردني و السعودي و خاصة بوجود ما يقارب نصف مليون اردني و عائلاتهم يحضون بكل الرعاية و التقدير و يساهمون في عجلة التنمية و الازدهار و في كافة المجالات في المملكة العربية السعودية .
بنفس الوقت تتطلع الاردن للزيارة المرتقبة لسمو ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان هذه الزيارة التي ستسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات وكذلك في البحث في تعزيز سبل الامن و الاستقرار في المنطقة و مواجهة التحديات التي تواجه عالمنا العربي . والاردن يعي جيداً الدور القيادي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في المنطقة والعالم حيث تسعى المملكة العربية السعودية بسياستها الخارجية المعتدلة بتعزيز سبل الامن والسلام والتقدم والازدهاء للدول العربية والعالم اجمع.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات