عمانيات - تنطلق في الثامن من شهر آذار الحالي، تحت رعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله، أعمال ملتقى مهارات المعلمين 2019 تحت عنوان "عقول مرنة، لعصر متغير".

وتنظم أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين الملتقى بالشراكة مع منظمة البكالوريا الدولية في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات - البحر الميت، وتستمر ثلاثة أيام.

ويشهد الملتقى أكبر تجمع تربوي وأكاديمي على مستوى المنطقة، من خلال أعماله التي تتضمن 142 ورشة تدريبية و11 فعالية ما قبل الملتقى، بقيادة ومشاركة خبراء تربويين متخصصين ومتحدثين رئيسيين من جامعات ومؤسسات عالمية، حيث تعد هذه المشاركات الأعلى منذ انطلاق الملتقى. ومن أبرز المتحدثين الرئيسين في الملتقى لهذا العام الباحثة والكاتبة تينا بلايث، الباحثة والمختصّة في مجال التعليم منذ ثلاثة عقود، ومديرة إدارة التعليم والتوعية في مشروع زيرو - مركز أبحاث كلية الدراسات العليا في جامعة هارفارد. كما يشارك في الملتقى رئيس مجلس الممتحنين لمنظمة البكالوريا الدولية، ديفيد هومر، والرئيس التنفيذي لمعهد التطوير التربوي الدكتور باتريك بريزر، بالإضافة إلى نخبة من الأكاديميين والتربويين من جامعة كونيتيكيت، كلية لندن الجامعية – معهد التربية، وجمعية المعلمين الإمارات العربية المتحدة، والمركز الوطني للثقافة والفنون - مؤسسة الملك الحسين، فيما تعقد أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين عدداً من الورش التدريبة على هامش الملتقى.

ويشارك في الملتقى تربويون من البحرين، الإمارات العربية المتحدة، لبنان، الكويت، عمان، باكستان، فلسطين، قطر، المملكة العربية السعودية، سنغافورة، نيجيريا، تانزانيا، هولندا، الولايات المتحدة الأميركية، سريلانكا، الهند، مصر، المغرب، إسبانيا والمملكة المتحدة إضافة إلى الأردن، إلى جانب عدد كبير من التربويين من مدارس منظمة البكالوريا الدولية في المنطقة العربية.

وتبحث جلسات الملتقى محاور تتعلق بالتطور الشامل للمتعلم، والتعلم في مرحلة الطفولة المبكرة، ومحوّ الأميّة الرقميّة، وثقافة الإنترنت والتفكير النقدي وقواعد الإنترنت، والتعليم من أجل التعلم، القيادة التربويّة.

يذكر أن ملتقى مهارات المعلمين انطلق في عام 2014 كفعالية سنوية بهدف تزويد المعلمين في الأردن والعالم العربي باستراتيجيات حديثة وإبداعية وأساليب تدريس مبتكرة.

وأصبح الملتقى منصةً للمعلمين يمكنهم من خلالها استكشاف وتعلُّم ومشاركة الخبرات مع مجموعة من أشهر الخبراء التربويين على مستوى العالم وبأسلوب فريد يُركّز على المعلمين واحتياجاتهم في الغرف الصفية بهدف تعزيز جودة التعليم.