عمانيات - أقيم في دائرة المكتبة الوطنية امس الاحد حفل إشهار المجموعة القصصية "ظفائر رومية" للكاتبة فداء الزمر.
وقالت الناقدة الدكتورة دلال عنبتاوي ان عنوان المجموعة يحمل دلالات انثوية واضحة من خلال كلمة ضفائر فالمجموعة عبرت عن النص النثري المفتوح على أجناس كثيرة فقد بني العنوان على المباشرة والوضوح ، وهو حقل دلالي يبعد النص عن أي قراءة أحادية .
وبينت ان اللغة جاءت في هذه المجموعة متميزة طيعة سهلة ناهيك عن اللغة السردية التي جاءت متمتعة بالشاعرية العالية لتعبر عن حجم القضية التي أرادت الكاتبة طرحها والتعبير عنها بأسلوب السهل الممتنع ، فقد عبرت الكاتبة بلغة شعرية فيها من المجاز والصور الشعرية والتشبيهات والاشتقاقات المبتكرة الكثير .
وبرزت اللغة الرشيقة في المجموعة من خلال الحوار الذي يؤدي بدوره ويعمل على دفع متوالية الأحداث في القصة الى الأمام أو تغيير مجرى مصائر الأبطال أحياناً اضافة الى بروز اللغة السردية المتميزة من خلال قدرة الكاتبة على تصوير الأماكن والأشخاص تصويراً دقيقاً فقد تم توظيف الصورة الشعرية والاستعارات والتشبيهات مما ساعد على إيصال صورة جديدة للمفردة اللغوية من خلال تكثيف لغتها القصصية لرسم ملامح الشخصيات والأمكنة فقد اعتمدت تقنيات السرد في مجموعتها من أجل ايهام القارئ ودمجه بسهولة مع الأحداث .
واشارت العنبتاوي الى التسلسل التقليدي في المجموعة وان الكاتبة ملمة بأسرار التركيب اللغوي وإدراك مكنوناته الجميلة وكانت حريصة على استخدام اللغة المملوءة بالصور والاشتقاقات المبتكرة فوظفت اللغة توظيفاً جلياً ليضفي على قصصها ذاك القرب المحبب الى المتلقي ليدخل بسهولة الى عالمها الإبداعي .
وقال القاص أحمد دحبور ان القصة القصيرة فن يعتمد على سعة الخيال والسرد القصير جداً الذي يعبر عن معاناة الانسان رجلاً كان أم امرأة وطبيعة القصة القصيرة تعتمد على السرعة والتنقل الجاد بأسلوب بسيط .
واشار الى ان المجموعة القصصية كتبت بإحساس مفعم بالشجن والحب والحنين ورائحة الوطن فالقاصة الزمر تكتب بماء القلب ومداد الألم عن ذاكرة وطن فمجموعتها تحمل ثلاثاً وعشرين قصة ما بين النفس الطويل والنفس القصير وما بين الخاطرة والومضة الشعرية فتلتقط بها الكاتبة تضاريس ومشاهد وشخصيات وأحداث وأمكنة وتعيد بناءها في جدائل قصصية فنية جذابة محملة بأفكار ومواقف تنهض على حالات من المفارقة والخيبة والقلق الانساني المنبعث من تفاصيل الأحداث .
وبين ان المجموعة نسجت وحيكت بموهبة قاصة لها باع طويل في العمل القصصي للأطفال وصاحبة حس مرهف ولغتها بسيطة وشفيفة وشاعرية أحياناً ولها وعي وطني وموقف جاد إزاء العالم والكون تثري الوجود وتعمق الإحساس .
وأوضح الى ان الكاتبة تكتب عالمها مما تحسه تجاه من حولها وتجاه ما يأتي به الناس وما يقع من حوادث ووقائع وعلاقات ومشاعر وأنماط تفكير ، فشخصياتها تلتصق بالمكان بشكل واضح بكل معالمها وانبعاثاتها فإحساس القاصة بالمكان يسبق إحساسها بالزمن أحياناً واحياناً يتشابكان ويتداخلان وفق أحاسيس شخوصها وحركة نفسياتها المستمرة وحركتها الذاتية .
وفي نهاية الأمسية التي أدارها الدكتور علي المومني، قرأت القاصة الزمر قصص : " كيمياء مجزرة ، ضفائر رومية ، جديلة جدتي" .
وقالت الناقدة الدكتورة دلال عنبتاوي ان عنوان المجموعة يحمل دلالات انثوية واضحة من خلال كلمة ضفائر فالمجموعة عبرت عن النص النثري المفتوح على أجناس كثيرة فقد بني العنوان على المباشرة والوضوح ، وهو حقل دلالي يبعد النص عن أي قراءة أحادية .
وبينت ان اللغة جاءت في هذه المجموعة متميزة طيعة سهلة ناهيك عن اللغة السردية التي جاءت متمتعة بالشاعرية العالية لتعبر عن حجم القضية التي أرادت الكاتبة طرحها والتعبير عنها بأسلوب السهل الممتنع ، فقد عبرت الكاتبة بلغة شعرية فيها من المجاز والصور الشعرية والتشبيهات والاشتقاقات المبتكرة الكثير .
وبرزت اللغة الرشيقة في المجموعة من خلال الحوار الذي يؤدي بدوره ويعمل على دفع متوالية الأحداث في القصة الى الأمام أو تغيير مجرى مصائر الأبطال أحياناً اضافة الى بروز اللغة السردية المتميزة من خلال قدرة الكاتبة على تصوير الأماكن والأشخاص تصويراً دقيقاً فقد تم توظيف الصورة الشعرية والاستعارات والتشبيهات مما ساعد على إيصال صورة جديدة للمفردة اللغوية من خلال تكثيف لغتها القصصية لرسم ملامح الشخصيات والأمكنة فقد اعتمدت تقنيات السرد في مجموعتها من أجل ايهام القارئ ودمجه بسهولة مع الأحداث .
واشارت العنبتاوي الى التسلسل التقليدي في المجموعة وان الكاتبة ملمة بأسرار التركيب اللغوي وإدراك مكنوناته الجميلة وكانت حريصة على استخدام اللغة المملوءة بالصور والاشتقاقات المبتكرة فوظفت اللغة توظيفاً جلياً ليضفي على قصصها ذاك القرب المحبب الى المتلقي ليدخل بسهولة الى عالمها الإبداعي .
وقال القاص أحمد دحبور ان القصة القصيرة فن يعتمد على سعة الخيال والسرد القصير جداً الذي يعبر عن معاناة الانسان رجلاً كان أم امرأة وطبيعة القصة القصيرة تعتمد على السرعة والتنقل الجاد بأسلوب بسيط .
واشار الى ان المجموعة القصصية كتبت بإحساس مفعم بالشجن والحب والحنين ورائحة الوطن فالقاصة الزمر تكتب بماء القلب ومداد الألم عن ذاكرة وطن فمجموعتها تحمل ثلاثاً وعشرين قصة ما بين النفس الطويل والنفس القصير وما بين الخاطرة والومضة الشعرية فتلتقط بها الكاتبة تضاريس ومشاهد وشخصيات وأحداث وأمكنة وتعيد بناءها في جدائل قصصية فنية جذابة محملة بأفكار ومواقف تنهض على حالات من المفارقة والخيبة والقلق الانساني المنبعث من تفاصيل الأحداث .
وبين ان المجموعة نسجت وحيكت بموهبة قاصة لها باع طويل في العمل القصصي للأطفال وصاحبة حس مرهف ولغتها بسيطة وشفيفة وشاعرية أحياناً ولها وعي وطني وموقف جاد إزاء العالم والكون تثري الوجود وتعمق الإحساس .
وأوضح الى ان الكاتبة تكتب عالمها مما تحسه تجاه من حولها وتجاه ما يأتي به الناس وما يقع من حوادث ووقائع وعلاقات ومشاعر وأنماط تفكير ، فشخصياتها تلتصق بالمكان بشكل واضح بكل معالمها وانبعاثاتها فإحساس القاصة بالمكان يسبق إحساسها بالزمن أحياناً واحياناً يتشابكان ويتداخلان وفق أحاسيس شخوصها وحركة نفسياتها المستمرة وحركتها الذاتية .
وفي نهاية الأمسية التي أدارها الدكتور علي المومني، قرأت القاصة الزمر قصص : " كيمياء مجزرة ، ضفائر رومية ، جديلة جدتي" .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات