يقتلهم بكل هدوء ومع سبقِ الأصرارِ والترصد وبمباركةِ حشودِ المتطرفين عبر صفحته الألكترونيه مرفقةً برسالةً توضحُ اهداف هذه المجزرة ونواياها و موعد التنفيذ وعلى مرأى العالم أجمع !!! دون أن تتحرك من تسمي نفسها دولةً وقانون بأي رصداً او تتبع عبر شباكاتها الأستخباريه عن ماهيةِ ما سيحدث أو حجم الكارثهِ التي ستقع !!!
ينطلقُ القاتل الى وجهته المعُلن عنها وهي بيوت الله وفي جمعته المباركه وهو يرقص ويتراقص وعلى الهواء مباشرةً ومدججاً باالعدةِ والذخيرة التي كُتِبَ عليها إعلان الحقد على تاريخ (أمةً كانت خير إمةٍ إخرجت للناس ).. وينفّذ عمليته الدنيئه والعنصريه وبأعلى مستويات الجاهزية والأستعداد والتدريب في القّنص والأباده الجماعيه وبأعتقاده أنه يقدم عملاً بطولياً مقّدس!!!
يكمل هذا الوحش البشري الأسترالي اليميني المتطرف نحو وجهته المقررة والمعلن عنها من قبله ويقتلهم واحداً تلو الآخر مراراً وتكراراً لأنهم في نظره ( البرابره الجدد) وبهدوء وراحة لا خوف او جزع أو تسرع !! فهو لايخشى قدوم أحد !! الأمور جاهزه ورجال الأمن والشرطة المحيطة بكل مكان في دولة تسمي نفسها بالقانون والنظام قد أصيبت فجاءه !!! ودون سابق إنذار بصّم والبكم والعمى !
لماذا؟ ؟؟؟؟؟؟؟
تم تنفيذ المهمه بنجاح خمسةٌ وعشرين دقيقه مروعه منها ستةُ دقائق قُتل َفيها من هم داخل المسجد ومن هم خارجه ومن تدل ملابسه على انه مسلم تم رميه برصاص . هذا الوغّد المتطرف ورصاص أفكاره التي ترى في الإسلام ( فوبيا) وتطرف ورافضاً المسلمين لاجئين ومهاجرين ضمن أبشع خطابات الكراهية والتميز العرقي والديني والذي تقوده اليوم الأحزاب اليمنية المتطرفه ضد الإسلام والمسلمين وبث خطابات الكراهية المعايده لهم .. ويكمل السفاح طريقه وسلاحه بيده وأطباق منه مستمر هنا وهناك ولا أثر لأي رجل أمن فنزويلي !!
ترى هل هذه الدوله تعطي إجازه جماعيه !! أم انه لا توجد فيها قوى أمنيه !!! المهم انه أكمل المهمه لأنه يعلم تماماً ان الحكم النهائي الذي سيصدر لأحقا بحقه يُفضي بأنه( مجنون ومختل ومدمر نفسياً ) أنا لا أستبق الأحداث ولكنني أتسأل عن أي تناقضاً هذا !! قتلهم بلا رحمه!!! ومهارة عاليه!!! وسرعه فائقه في تبديل الذخيرة!!! ويتجّول في المسجدِ وخارجهِ بكل ثقه !!! وكأن تلك المنطقة بأكملها تخلو من سكانها الا المسلمين هم من بقوا فيها !!! أي إبادة حارقه وقاتله في مجتمعات تسمي نفسها دول الأحتضان والالجوء والحريه والحماية
!!! كيف ستقنعنا أيها الغرب بما حدث !!!
أم أنك وكالعاده ستقدم لنا أوراق السيناريو المعدوم والعزاء والرثاء لذويهم وتقول مجرد حادث لمختل بلا عقل وأسبابه نفسيه وعلته كارثيه ونحن لن نقبل هذا!!!! من باب التهدئه ولكنه أتم المهمه بنجاح وبأحترافيه ...
وتنتهي القصه تماما ًكمجزرةِ الحرمِ الأبراهيمي فهل تذكرون !! ذلك المجرم أيضاً كان مجنون !!
ولكنهم قد نسوا أن التاريخ سيكتبه مجرماً وغداً حقير وسيكتبهم ابرياء في بيته رحلوا وهم قانتيّن...
اللهم أجعلها محاكمةً عادلةً تشفي قلوبنا من ألم ما شاهدناه في ذلك البث المباشر المشؤوم.
وليعلمَ هذا المجنون الحقير ان ذخيرته ورصاصها كانت برداً وسلاماً على أجسادهم وأرواحهم اليوم في ضيافته وحبلِ جواره
مجزرة _المسجدين _ نيوزيلندا
ينطلقُ القاتل الى وجهته المعُلن عنها وهي بيوت الله وفي جمعته المباركه وهو يرقص ويتراقص وعلى الهواء مباشرةً ومدججاً باالعدةِ والذخيرة التي كُتِبَ عليها إعلان الحقد على تاريخ (أمةً كانت خير إمةٍ إخرجت للناس ).. وينفّذ عمليته الدنيئه والعنصريه وبأعلى مستويات الجاهزية والأستعداد والتدريب في القّنص والأباده الجماعيه وبأعتقاده أنه يقدم عملاً بطولياً مقّدس!!!
يكمل هذا الوحش البشري الأسترالي اليميني المتطرف نحو وجهته المقررة والمعلن عنها من قبله ويقتلهم واحداً تلو الآخر مراراً وتكراراً لأنهم في نظره ( البرابره الجدد) وبهدوء وراحة لا خوف او جزع أو تسرع !! فهو لايخشى قدوم أحد !! الأمور جاهزه ورجال الأمن والشرطة المحيطة بكل مكان في دولة تسمي نفسها بالقانون والنظام قد أصيبت فجاءه !!! ودون سابق إنذار بصّم والبكم والعمى !
لماذا؟ ؟؟؟؟؟؟؟
تم تنفيذ المهمه بنجاح خمسةٌ وعشرين دقيقه مروعه منها ستةُ دقائق قُتل َفيها من هم داخل المسجد ومن هم خارجه ومن تدل ملابسه على انه مسلم تم رميه برصاص . هذا الوغّد المتطرف ورصاص أفكاره التي ترى في الإسلام ( فوبيا) وتطرف ورافضاً المسلمين لاجئين ومهاجرين ضمن أبشع خطابات الكراهية والتميز العرقي والديني والذي تقوده اليوم الأحزاب اليمنية المتطرفه ضد الإسلام والمسلمين وبث خطابات الكراهية المعايده لهم .. ويكمل السفاح طريقه وسلاحه بيده وأطباق منه مستمر هنا وهناك ولا أثر لأي رجل أمن فنزويلي !!
ترى هل هذه الدوله تعطي إجازه جماعيه !! أم انه لا توجد فيها قوى أمنيه !!! المهم انه أكمل المهمه لأنه يعلم تماماً ان الحكم النهائي الذي سيصدر لأحقا بحقه يُفضي بأنه( مجنون ومختل ومدمر نفسياً ) أنا لا أستبق الأحداث ولكنني أتسأل عن أي تناقضاً هذا !! قتلهم بلا رحمه!!! ومهارة عاليه!!! وسرعه فائقه في تبديل الذخيرة!!! ويتجّول في المسجدِ وخارجهِ بكل ثقه !!! وكأن تلك المنطقة بأكملها تخلو من سكانها الا المسلمين هم من بقوا فيها !!! أي إبادة حارقه وقاتله في مجتمعات تسمي نفسها دول الأحتضان والالجوء والحريه والحماية
!!! كيف ستقنعنا أيها الغرب بما حدث !!!
أم أنك وكالعاده ستقدم لنا أوراق السيناريو المعدوم والعزاء والرثاء لذويهم وتقول مجرد حادث لمختل بلا عقل وأسبابه نفسيه وعلته كارثيه ونحن لن نقبل هذا!!!! من باب التهدئه ولكنه أتم المهمه بنجاح وبأحترافيه ...
وتنتهي القصه تماما ًكمجزرةِ الحرمِ الأبراهيمي فهل تذكرون !! ذلك المجرم أيضاً كان مجنون !!
ولكنهم قد نسوا أن التاريخ سيكتبه مجرماً وغداً حقير وسيكتبهم ابرياء في بيته رحلوا وهم قانتيّن...
اللهم أجعلها محاكمةً عادلةً تشفي قلوبنا من ألم ما شاهدناه في ذلك البث المباشر المشؤوم.
وليعلمَ هذا المجنون الحقير ان ذخيرته ورصاصها كانت برداً وسلاماً على أجسادهم وأرواحهم اليوم في ضيافته وحبلِ جواره
مجزرة _المسجدين _ نيوزيلندا
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات