ما تخوضه الجزائر هذه الفترة من انتخابات للعهدة الخامسة، قسم من الشعب الجزائري يرفضها والقسم الأخر يؤديها ، نزل الشعب إلى الشوارع لإبداء رأيه الحر دون أي ضغوطات خارجية بعدما رفض الشعب والجيش والمعارضة أي تدخل خارجي .
الجزائر دولة عربية وهي مهتمة جداً بفلسطين ودائماً تعلن بان القدس عاصمة فلسطين ، وفي خضم هذه المظاهرات في الجزائر اللافت والمميز أن العلم الفلسطيني مرافق (مُتعانق) مع العلم الجزائري ، وهذا إن دل على شيء يدل على أن الشعب الجزائري واعٍ لحجم المؤامرة على هذا البلد ويرفض التطبيع ، ويرفض أن تُمرر صفقة القرن من خلال احتجاجات سلمية، لانتخابات رئاسية حرة ونزيهة كما أعلنتها الجزائر.
والمواقف المناصرة والمؤيدة لفلسطين من الجزائر دائماً تكون محط أنظار العالم ، واهتمام الجزائر حكومة وشعباً بالقضية الفلسطينية دائماً في المقدمة ، وبرغم هذه المحنة التي تمر بها الجزائر، فلسطين في المقدمة .
وكما هو واضح من خلال الأخبار المتداولة من داخل الشارع الجزائري، توحيد الجبهة الداخلية بكل أطيافها ، ومنع المندسين من الانفراد بمثل هذا الوضع الاستثنائي ، وكما أعلن الرئيس بوتفليقة أنها مرحلة انتقالية ليتم تسليم البلاد إلى أيادي آمنة لتستمر المسيرة كما أسس لها منذ نشأتها ، وأعلن أيضاً انه سيؤجل الانتخابات ولم يرشح نفسه .
هكذا مرونة بين جميع الأطياف في الجزائر رُبما ستضع حداً لهذه الاحتجاجات ، لا يوجد تعنت في الآراء والمواقف أيضاً، الجزائريون يسعون للحفاظ على الجزائر بكل الطرق الممكنة ، لتستمر عملية الانتخابات المرتقبة وإنجاحها سواء كما أرادها الرئيس الحالي أو الشعب أو المعارضة .
وفي هذه الحالة التدخل الأمريكي أو الفرنسي أو الصهيوني في الشأن الجزائري سيلاقي رفضاً شعبياً ورسمياً من قبل الجزائريين بجميع أطيافه ، بعدما أعلنت أمريكا أن الانتخابات يجب أن تستمر ، ومحاولة ركوب الموجة من اجل إضعاف الجزائر أمر غير ممكن، كما حصل في بعض الدول العربية من خلال تحريك الإعلام ضد الشعب والحكومة والجيش لضربهم مع بعضهم البعض، أمر يعتبر ضرب من الخيال بسبب تكاتُف الجزائريين ضد أي مُؤامرة خارجية كانت ، حمى الله الجزائر وشعبها الوفي لأرضه وللقضية الفلسطينية والقُدس عاصمتها.
ما تخوضه الجزائر هذه الفترة من انتخابات للعهدة الخامسة، قسم من الشعب الجزائري يرفضها والقسم الأخر يؤديها ، نزل الشعب إلى الشوارع لإبداء رأيه الحر دون أي ضغوطات خارجية بعدما رفض الشعب والجيش والمعارضة أي تدخل خارجي .
الجزائر دولة عربية وهي مهتمة جداً بفلسطين ودائماً تعلن بان القدس عاصمة فلسطين ، وفي خضم هذه المظاهرات في الجزائر اللافت والمميز أن العلم الفلسطيني مرافق (مُتعانق) مع العلم الجزائري ، وهذا إن دل على شيء يدل على أن الشعب الجزائري واعٍ لحجم المؤامرة على هذا البلد ويرفض التطبيع ، ويرفض أن تُمرر صفقة القرن من خلال احتجاجات سلمية، لانتخابات رئاسية حرة ونزيهة كما أعلنتها الجزائر.
والمواقف المناصرة والمؤيدة لفلسطين من الجزائر دائماً تكون محط أنظار العالم ، واهتمام الجزائر حكومة وشعباً بالقضية الفلسطينية دائماً في المقدمة ، وبرغم هذه المحنة التي تمر بها الجزائر، فلسطين في المقدمة .
وكما هو واضح من خلال الأخبار المتداولة من داخل الشارع الجزائري، توحيد الجبهة الداخلية بكل أطيافها ، ومنع المندسين من الانفراد بمثل هذا الوضع الاستثنائي ، وكما أعلن الرئيس بوتفليقة أنها مرحلة انتقالية ليتم تسليم البلاد إلى أيادي آمنة لتستمر المسيرة كما أسس لها منذ نشأتها ، وأعلن أيضاً انه سيؤجل الانتخابات ولم يرشح نفسه .
هكذا مرونة بين جميع الأطياف في الجزائر رُبما ستضع حداً لهذه الاحتجاجات ، لا يوجد تعنت في الآراء والمواقف أيضاً، الجزائريون يسعون للحفاظ على الجزائر بكل الطرق الممكنة ، لتستمر عملية الانتخابات المرتقبة وإنجاحها سواء كما أرادها الرئيس الحالي أو الشعب أو المعارضة .
وفي هذه الحالة التدخل الأمريكي أو الفرنسي أو الصهيوني في الشأن الجزائري سيلاقي رفضاً شعبياً ورسمياً من قبل الجزائريين بجميع أطيافه ، بعدما أعلنت أمريكا أن الانتخابات يجب أن تستمر ، ومحاولة ركوب الموجة من اجل إضعاف الجزائر أمر غير ممكن، كما حصل في بعض الدول العربية من خلال تحريك الإعلام ضد الشعب والحكومة والجيش لضربهم مع بعضهم البعض، أمر يعتبر ضرب من الخيال بسبب تكاتُف الجزائريين ضد أي مُؤامرة خارجية كانت ، حمى الله الجزائر وشعبها الوفي لأرضه وللقضية الفلسطينية والقُدس عاصمتها.