تشرفت بمصافحة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم - حفظه الله ورعاه - وحضور اللقاء مع جلالته إلى جانب المدعوين ممثلين القطاعات الرسمية والشعبية والشباب في محافظة الزرقاء.

سيدنا وجه في حديثه لعلاج العقبات والتحديات وتذليل الصعوبات، ويبقى الآن دور المسؤول على تنفيذ هذه التوجيهات وترجمتها لتنفيذ رؤى قيادتنا الهاشمية للوصول إلى وضع أفضل تحقق هذه الرؤى الملكية السامية نحو عيش كريم للمواطنين في كافة مناطق المملكة.

سيدنا سلط الضوء خلال حديثه بأهمية العمل على تشجيع الاستثمار والفرص الاقتصادية في الوطن والزرقاء كونها مدينة صناعية، والاهتمام بالشباب وكافة فئات المجتمع، والعمل على تعزيز الاستثمار.

وأكد جلالته في حديثه وأكثر من مرة على موقفه الثابت تجاه القدس والقضية الفلسطينية والذي لن يتغير.

كما وجه جلالة الملك الديوان الملكي والحكومة وابتداءً من الأحد متابعة كافة القضايا التنموية والتي من شأنها تحسين الأوضاع في المحافظة من خلال إعداد تقرير شمولي والعمل بالسرعة الممكنة على إنجازها.

كما تطرق جلالة الملك إلى أهمية العمل على حل قضايا التلوث البيئي في المحافظة، والعمل على بناء مدارس جديدة في المحافظة لحل مشكلة الفترتين.
والعمل على تحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين في المحافظة، والعمل في القريب على تنفيذ مشروع الباص السريع بين محافظة الزرقاء والعاصمة عمان.

وقد بشّر جلالة الملك في حديثه عن لقاء مرتقب في مصر ما بين العراق والأردن من شأنه تعزيز العلاقات الاقتصادية ما بين البلدين.

وللحديث بقية، فهذه الزيارة الملكية السامية تمثل عُمق التواصل ما بين القيادة ومختلف مكونات المجتمع للوصول إلى أردنّنا الأنموذج والمتطور. وتضمُّ في ثناياها بشارات خير بأن القادم بمشيئة الله أجمل وللجميع رغم كل التحديات التي تواجهنا.