الزعبي: نسبة استجابة الأردنيين لمسح السكان 98 %
عمانيات - قال مدير عام دائرة الاحصاءات العامة الدكتور قاسم الزعبي إن نسبة استجابة الأردنيين وغيرهم، لعمليات مسح السكان والصحة الأسرية في المملكة بلغت 98 بالمئة، وهي الأعلى عالمياً، وهو انعكاس لمستوى الوعي الثقافي والاجتماعي بين سكان الأردن.
وقال الزعبي خلال مؤتمر إطلاق نتائج مسح السكان والصحة الأسرية اليوم الثلاثاء، إن المسح ركز على مؤشرات تتعلق بدخل ونفقات الأسرة ومؤشرات الفقر، مشيراً إلى أن إطلاق نتائج المسح مسبقا يأتي في ظل الحاجة لوجود قاعدة قوية من البيانات لإثبات أثر النتائج التي تسببها سوء خدمات الصحة الإنجابية في إضعاف فرص الفقراء للتخلص من الفقر على أرض الواقع.
ودعا الزعبي الخبراء المشاركين في المؤتمر، والذين يمثلون مستخدمي بيانات المسح من الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني، لإبداء الملاحظات حول نتائج المسح لتطوير مخرجاته في المستقبل لتلبي حاجات راسمي السياسات ومتخذي القرارات.
وبحسب النتائج المعلنة بالمسح، تم إجراء مقابلات مع عينة ممثلة على المستوى الوطني تمثل أردنيين وسوريين وجنسيات أخرى، وتتكون من 14689 سيدة سبق لهن الزواج وأعمارهن من 15 إلى 49 عاماً، و6640 رجلًا أعمارهم من 15 إلى 59 عاماً.
وأظهرت النتائج أن 21 بالمئة من الأطفال مصابون بفقر دم خفيف، وأن 11 بالمئة منهم لديهم فقر دم معتدل، كما أن المرض يعتبر أقل انتشاراً لدى الأطفال الأكثر رفاهية بنسبة 11 بالمئة.
ووفق تعريف الأمم المتحدة للطفل، نجد أنّ الطفل هو "من لم يتجاوز عمره ثمانية عشرة عاماً"، حيث بلغ أعداد الأطفال في الأردن نحو اربعة ملايين طفل، من أصل 10 ملايين، و30 ألف نسمة في نهاية 2018، وفق دائرة الإحصاءات العامة.
وتتباين نسبة فقر الدم عند الأطفال، وفقاً للدراسة، حسب المحافظة، من 17 بالمئة في محافظة الطفيلة إلى 41 بالمئة في محافظة عجلون. وأكثر من 9 أطفال من بين كل 10 أطفال يرضعون حليب الأم، ولكن 67 بالمئة منهم فقط رضعوا من الثدي في أول ساعة من حياتهم، وتلقى ما يقرب من نصف الأطفال 43 بالمئة تغذية أولية رغم أن هذا غير موصى به.
وأطلق المسح بالتعاون مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
ووفق المسح، بلغ معدل الإنجاب الكلي الحالي في الأردن7ر2 طفل لكل سيدة، وانخفض هذا المعدل طردياً من عام 1990 إلى عام 2002، واستقر المعدل في الفترة من 2002 إلى 2012، وانخفض مرة أخرى بين عامي 2012 و2017-2018.
ويختلف الإنجاب من محافظة إلى أخرى؛ فلدى السيدات في محافظة المفرق أكبر عدد من الأطفال (1ر4 في المتوسط) في حين أن السيدات في محافظتي عمّان والكرك لديهن أقل عدد من الأطفال (3ر2)، كما يختلف الإنجاب حسب الجنسية، إذ تبلغ لدى السيدات الأردنيات 6ر2 طفل، في حين أن السيدات السوريات لديهن طفلان أو أكثر في المتوسط من الأردنيات أي (7ر4).
ويقلّل الإنجاب من رفاه الأسر؛ حيث يوجد لدى السيدات في أفقر الأسر 9ر3 أطفال، في المتوسط، في حين أن السيدات في الأسر الأكثر رفاهية لديهن 4ر1 طفل في المعدل.
وبيّن المسح، أن 15 بالمئة من المراهقات اللاتي سبق لهن الزواج وأعمارهن من 15 –19 سنة بدأن بالإنجاب: أي أنهن بالفعل أمهات أو حوامل بطفلهن الأول.
وبحسب المحافظة، كان حمل المراهقات الأكثر شيوعاً في محافظة المفرق 13 بالمئة، والأقل شيوعاً في محافظتي الطفيلة والكرك 2 بالمئة، والمراهقات ذوات المستوى التعليمي الابتدائي هن أكثر ميلا للبدء في الإنجاب 27 بالمئة، كما بدأت 28 بالمئة من المراهقات السوريات، وأعمارهن 15-19 سنة بالإنجاب، مقارنة مع 3 بالمئة من الأردنيات، أي أن مستوى الإنجاب منخفض بين المراهقات الأردنيات.
ويهدف المسح، السابع من سلسلة المسوح الديموغرافية والصحية في الأردن، إلى توفير بيانات شاملة وحديثة ودقيقة عن مستويات الإنجاب، والزواج، وتفصيلات الإنجاب، ومعرفة واستخدام وسائل تنظيم الأسرة، وممارسات الرضاعة الطبيعية، والتغذية، ووفيات الأطفال.
ويغطي المسح أيضاً، صحة الأم والطفل، الوعي والسلوك فيما يتعلق بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز"، وغيره من الأمراض المنقولة جنسياً، وكذلك كلفة النفقات الصحية للأسرة، بالإضافة إلى العنف الأسري الذي تواجهه السيدات اللواتي سبق لهن الزواج. (بترا)
وقال الزعبي خلال مؤتمر إطلاق نتائج مسح السكان والصحة الأسرية اليوم الثلاثاء، إن المسح ركز على مؤشرات تتعلق بدخل ونفقات الأسرة ومؤشرات الفقر، مشيراً إلى أن إطلاق نتائج المسح مسبقا يأتي في ظل الحاجة لوجود قاعدة قوية من البيانات لإثبات أثر النتائج التي تسببها سوء خدمات الصحة الإنجابية في إضعاف فرص الفقراء للتخلص من الفقر على أرض الواقع.
ودعا الزعبي الخبراء المشاركين في المؤتمر، والذين يمثلون مستخدمي بيانات المسح من الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني، لإبداء الملاحظات حول نتائج المسح لتطوير مخرجاته في المستقبل لتلبي حاجات راسمي السياسات ومتخذي القرارات.
وبحسب النتائج المعلنة بالمسح، تم إجراء مقابلات مع عينة ممثلة على المستوى الوطني تمثل أردنيين وسوريين وجنسيات أخرى، وتتكون من 14689 سيدة سبق لهن الزواج وأعمارهن من 15 إلى 49 عاماً، و6640 رجلًا أعمارهم من 15 إلى 59 عاماً.
وأظهرت النتائج أن 21 بالمئة من الأطفال مصابون بفقر دم خفيف، وأن 11 بالمئة منهم لديهم فقر دم معتدل، كما أن المرض يعتبر أقل انتشاراً لدى الأطفال الأكثر رفاهية بنسبة 11 بالمئة.
ووفق تعريف الأمم المتحدة للطفل، نجد أنّ الطفل هو "من لم يتجاوز عمره ثمانية عشرة عاماً"، حيث بلغ أعداد الأطفال في الأردن نحو اربعة ملايين طفل، من أصل 10 ملايين، و30 ألف نسمة في نهاية 2018، وفق دائرة الإحصاءات العامة.
وتتباين نسبة فقر الدم عند الأطفال، وفقاً للدراسة، حسب المحافظة، من 17 بالمئة في محافظة الطفيلة إلى 41 بالمئة في محافظة عجلون. وأكثر من 9 أطفال من بين كل 10 أطفال يرضعون حليب الأم، ولكن 67 بالمئة منهم فقط رضعوا من الثدي في أول ساعة من حياتهم، وتلقى ما يقرب من نصف الأطفال 43 بالمئة تغذية أولية رغم أن هذا غير موصى به.
وأطلق المسح بالتعاون مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
ووفق المسح، بلغ معدل الإنجاب الكلي الحالي في الأردن7ر2 طفل لكل سيدة، وانخفض هذا المعدل طردياً من عام 1990 إلى عام 2002، واستقر المعدل في الفترة من 2002 إلى 2012، وانخفض مرة أخرى بين عامي 2012 و2017-2018.
ويختلف الإنجاب من محافظة إلى أخرى؛ فلدى السيدات في محافظة المفرق أكبر عدد من الأطفال (1ر4 في المتوسط) في حين أن السيدات في محافظتي عمّان والكرك لديهن أقل عدد من الأطفال (3ر2)، كما يختلف الإنجاب حسب الجنسية، إذ تبلغ لدى السيدات الأردنيات 6ر2 طفل، في حين أن السيدات السوريات لديهن طفلان أو أكثر في المتوسط من الأردنيات أي (7ر4).
ويقلّل الإنجاب من رفاه الأسر؛ حيث يوجد لدى السيدات في أفقر الأسر 9ر3 أطفال، في المتوسط، في حين أن السيدات في الأسر الأكثر رفاهية لديهن 4ر1 طفل في المعدل.
وبيّن المسح، أن 15 بالمئة من المراهقات اللاتي سبق لهن الزواج وأعمارهن من 15 –19 سنة بدأن بالإنجاب: أي أنهن بالفعل أمهات أو حوامل بطفلهن الأول.
وبحسب المحافظة، كان حمل المراهقات الأكثر شيوعاً في محافظة المفرق 13 بالمئة، والأقل شيوعاً في محافظتي الطفيلة والكرك 2 بالمئة، والمراهقات ذوات المستوى التعليمي الابتدائي هن أكثر ميلا للبدء في الإنجاب 27 بالمئة، كما بدأت 28 بالمئة من المراهقات السوريات، وأعمارهن 15-19 سنة بالإنجاب، مقارنة مع 3 بالمئة من الأردنيات، أي أن مستوى الإنجاب منخفض بين المراهقات الأردنيات.
ويهدف المسح، السابع من سلسلة المسوح الديموغرافية والصحية في الأردن، إلى توفير بيانات شاملة وحديثة ودقيقة عن مستويات الإنجاب، والزواج، وتفصيلات الإنجاب، ومعرفة واستخدام وسائل تنظيم الأسرة، وممارسات الرضاعة الطبيعية، والتغذية، ووفيات الأطفال.
ويغطي المسح أيضاً، صحة الأم والطفل، الوعي والسلوك فيما يتعلق بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز"، وغيره من الأمراض المنقولة جنسياً، وكذلك كلفة النفقات الصحية للأسرة، بالإضافة إلى العنف الأسري الذي تواجهه السيدات اللواتي سبق لهن الزواج. (بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات