عمانيات - حذر رئيس جمعية رجال الأعمال في قطاع غزة علي الحايك من التداعيات الخطيرة الناجمة عن مواصلة الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبري كرم أبو سالم التجاري وبيت حانون امام حركة الافراد ومنع حركة الصيد في بحر قطاع غزة حتى إشعار آخر.
وقال الحايك في تصريح صحفي اليوم :" إن القرارات الإسرائيلية تمثل عقاباً جماعياً ومن شأنها إحداث انهيار شامل وكامل وتدمير ما تبقى من مقومات للحياة الاقتصادية والإنسانية في القطاع الذي يعيش تحت وطأة الحصار الإسرائيلي منذ 13 عاماً".
وأضاف: " إن الإغلاق المتواصل للمعابر منذ الاثنين الماضي ألحق خسائر فادحة بشركات النقل الخاص في غزة وبقطاع المستوردين من خلال تلف بضائعهم وإبقائها في الموانئ ودفعهم لتكاليف وأرضيات إضافية، ومن شأنه إعادة غزة إلى سنوات الحصار الأولى، التي أوصلت العديد من المصانع والمؤسسات التجارية إلى حالة الإغلاق وإحالة عامليها المقلصين أصلاً إلى جيوش البطالة، ما ينذر بوصول البطالة إلى معدلات غير مسبوقة".
وأشار إلى أن القطاع التجاري سيكون الأكثر تضرراً خلال الفترة القليلة المقبلة على صعيد العمل التجاري الخارجي الخاص بالمستوردين والذين لديهم صفقات وبضائع لا زالت في الموانئ والمعابر، وقد تتعرض للتلف ولرسوم إضافية لأيام التأخير، ناهيك عن الخسائر التي ستلحق بتجار التجزئة، والذين يعتمدون بشكل أساسي على ما يورده لهم تجار الجملة.
وقال الحايك في تصريح صحفي اليوم :" إن القرارات الإسرائيلية تمثل عقاباً جماعياً ومن شأنها إحداث انهيار شامل وكامل وتدمير ما تبقى من مقومات للحياة الاقتصادية والإنسانية في القطاع الذي يعيش تحت وطأة الحصار الإسرائيلي منذ 13 عاماً".
وأضاف: " إن الإغلاق المتواصل للمعابر منذ الاثنين الماضي ألحق خسائر فادحة بشركات النقل الخاص في غزة وبقطاع المستوردين من خلال تلف بضائعهم وإبقائها في الموانئ ودفعهم لتكاليف وأرضيات إضافية، ومن شأنه إعادة غزة إلى سنوات الحصار الأولى، التي أوصلت العديد من المصانع والمؤسسات التجارية إلى حالة الإغلاق وإحالة عامليها المقلصين أصلاً إلى جيوش البطالة، ما ينذر بوصول البطالة إلى معدلات غير مسبوقة".
وأشار إلى أن القطاع التجاري سيكون الأكثر تضرراً خلال الفترة القليلة المقبلة على صعيد العمل التجاري الخارجي الخاص بالمستوردين والذين لديهم صفقات وبضائع لا زالت في الموانئ والمعابر، وقد تتعرض للتلف ولرسوم إضافية لأيام التأخير، ناهيك عن الخسائر التي ستلحق بتجار التجزئة، والذين يعتمدون بشكل أساسي على ما يورده لهم تجار الجملة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات