من يشاهد مشهد الاحتفال بالمناسبات وهي مستمرة طول العام ما ان تخرج من مناسبة حتى تدخل بمناسبة.
لتبداء مشوار الاحتفال من قبل كل مؤسسات المجتمع المحلي دون تنسيق وتنظيم بين كل جهة والجهة التي تتبع إليه..
رغم جماليات المناسبات لكن لا يعقل بقاء الاحتفالات طول العام متواصلة دون رقابة وتحديد وتنظيم وترك الأمور مبعثرة ولنا بهذا المقام الاحتفال بالكرامة. ست الحبايب
من بداية المناسبة ولغاية هذا اليوم تتواصل صباحا ومساء ونحن ننادي بمزيد من الإنتاجية وانجاز معاملة ألمواطن....
الاحتفال بالمدارس والجمعيات والجامعات والنوادي والثقافة والشباب والمحافظة والبلدية صور يومية مصحوبة برعاية وكلمات ودعوات وصور...
مع ان الأجمل للمناسبة تنظيم احتفال جامع من قبل المحافظة بمشاركة كافة الدوائر والمؤسسات وتحديد يوم مناسب باحتفال مهيب يليق بعظمة المناسبة.
وهيك بكون الاحتفال كبير مع شركاء من مؤسسات..
تربية وثقافة وتنمية اجتماعية وشباب وشرطة مجتمعية وجامعات وبلديات وصناعة وتجارة وصحة وزراعة واشغال ومياه وسير ودرك ودفاع مدني.
لا ان تترك لكل جهة إقامة حفل برعاية وهدر وقت المسؤول بحضور لا يتناسب مع الحدث من حيث البرنامج والحضور والمتابع يجد الحضور لا يشكل حافز للاحتفال.
وهو تعطيل للاعمال..
وتتحول المناسبة لهرج وقصص أصبحت دون المستوى وتشكل صورة غير حضارية..
صور يومية مش مرغوبة...
اعتقد ان المسؤول المباشر هو الحاكم الإداري هو لا يستطيع منع لكن يرفض ويعمم بعدم الرعاية..
وهيك يتم إلزام الكل بمشاركة بالاحتفال بالمناسبة الموحدة من قبل البلديات أو الحاكم الإداري..
مع قرار تحديد اليوم والتاريخ وفتح باب المشاركة للجميع دون استثناء بشرط الالتزام.
ببرنامج الاحتفال..
المطلوب توحيد كافة الجهات باحتفالية تشاركية احترام للمناسبة..
وتخفف الانفاق وتبذير الوقت والجهد.
لا ان تتحول المناسب تعليلة..
ونحن لدينا محافظة وبلدية ومجلس محافظة ممكن إعداد احتفالية لكل مناسبة تكون بثوب مهيب وبمشاركة كافة الأطراف الرسمية والمجتمعية.
كفاية تعاليل...
حماكم ربي أهل العزم والنخوة
وحمى الله مملكتنا وقيادتنا
كاتب شعبي محمد الهياجنه