عمانيات - في منطقة البحر الميت المسجلة عاصمة السياحة الشتوية في الأردن لاعتدال حرارتها شتاءً، مقارنة مع باقي مناطق المملكة


تنطلق يوم السبت المقبل فعاليات الدورة السابعة عشرة من المنتدى الاقتصادي العالمي، ولمدة يومين، بحضور أكثر من 1000 شخصية وقرابة 100 شركة عربية ناشئة، ستعرض أفكارها تجاه قضايا اقتصادية وتكنولوجية.


وتناقش دورة هذا العام، وفق بيان المنتدى، الثورة الصناعية الرابعة، وتغير المناخ، والبطالة بين الشباب؛ فيما تعد الثورة الصناعية الرابعة من المواضيع الرئيسية التي ستتم مناقشتها في الاجتماع بالإضافة إلى مواضيع مرتبطة بالتكنولوجيا وأثرها على المنطقة العربية، وآثار التغير المناخي على العالم والمنطقة العربية على وجه الخصوص

ويحمل اجتماع المنتدى لهذا العام شعار "بناء نظم جديدة للتعاون"، وسيركز فيها على أربع ضرورات تحويلية، هي: بناء نموذج اقتصادي جديد، وإدارة بيئية صالحة للعالم العربي، والوصول إلى أرضية مشتركة في عالم متعدد المفاهيم

رئيس مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله للتنمية علاء البطاينة، إشار إلى أهمية المنتدى لهذا العام لاحتواء على مبادرة إلى 100 شركة نامية من الدول العربية لتطوير التنمية، كما تم اختيار 27 شركة من الأردن من ضمن 100 مما يسهم في توفير فرص عمل للشباب

ميرك دوشيك عضو اللجنة التنفيذية للمنتدى الاقتصادي العالمي قال، إن "المؤتمر الركن الرئيسي الذي يعتبر أولوية بالنسبة لنا هو التحدث عن ما هو ذلك النموذج الاقتصادي الاجتماعي الذي سيثبت في المستقبل أنه سيؤدي إلى ضمان اقتصاد الأردن، وبلدان عربية أخرى".

وأوضح دوشيك أن "المؤتمر سيتطرق إلى أمور تتعلق بالأردن ضمن المنطقة ككل؛ نظراً لأن هذا الاجتماع يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، مبيناً
هناك موضوع مشترك، وهو إيجاد منصات تعاون جديدة" وفق دوشيك، مؤكداً أننا جميعنا نعيش في عالم شديد الترابط، ويتغير بشكل كبير، وهناك تغير في أنماط التجارة


سيعقد على هامش أعمال المنتدى، عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية مع كبرى الشركات العالمية المشاركة، حيث سيكون هناك لقاءات من أبرزها مجموعة الشايع الدولية وشركة ميتسوبيشي وشركة ميكروسوفت إضافة إلى لقاءات أخرى مع كبار المسؤولين الممثلين لمؤسسات القطاع الخاص.
و سيتم عرض أهم الفرص الاستثمارية الكبرى في المملكة على المشاركين، إضافة إلى تعريفهم بأهم ميزات الاستثمار في المملكة،
وتعتبر مشاركة الأردن في المنتدى فرصة مهمة لتوثيق العلاقات الثنائية بين مختلف الدول والشركات العالمية.


وبالإضافة إلى أن نسخة هذا العام من المنتدى تشهد مشاركة نحو 65 رئيس دولة و40 رئيساً من المنظمات الأممية الدولية، إلى جانب نخبة من قيادات قطاع الأعمال في العالم والمؤثرين في الاقتصاد العالمي.
ويبحث المنتدى الذي يعقد هذا العام، تحت شعار" تشكيل بنية عالمية في عصر الثورة الصناعية الرابعة"، موضوعات متنوعة خلال أكثر من 350 ندوة وجلسة حوارية تلقي الضوء على عدد من النقاط الرئيسية من بينها الجغرافيا السياسية في عالم متعدد الأقطاب، ومستقبل الاقتصاد وأنظمة الصناعة وسياسات التكنولوجيا، والقدرة على تحمل المخاطر لتعزيز التفكير في أنظمة لتحسين الإدارة الجماعية للأنظمة البيئية الرئيسية، بالإضافة إلى موضوعات حول تطوير وتنمية رأس المال البشري والمجتمع والإصلاح المؤسسي العالمي