الادارة الامريكية تتخذ قرارات احادية لمنطقتنا ، تخالف القوانين الدولية ، وتستفز السلم العالمي نحو الانفجار ، ولا تراعي حقوق الانسان وحقوق الشعوب .
قرار حول القدس ، ثم قرار حول الجولان ، وها هي تملأ المنطقة بأخبار بلا تأكيد عن ما تسميه صفقة القرن. تقامر سياسياً ، وترفع مستوى التوتر في المنطقة الملتهبة أصلاً.
أول ما يمكن الحكم به على الادارة الامريكية وفق قراراتها تجاه المنطقة ، هو غياب الادراك والمعرفة بالمنطقة وشعوبها، وتوجهها بشكل منفرد أو مستند الى من يمكن إعتبارهم غير مؤهلين بالسياسة .
تستطيع الادارة الامريكية أن تكتب ما تريد على الورق من قرارات غير قانونية وغير عادلة وغير منطقية ويوقعه الرئيس ترامب على مشهد من العالم. لكن هذا ليس من العلم في شيء في بلد عرف عنه التقدم العلمي في كافة المجالات ، وليس من الحكمة ولا الرشد ، ولا القانون . هذه عزلة تعزل الولايات المتحدة بها نفسها عن المجتمع الدولي.
وأخطر ما في اسلوب الادارة الامريكية هو عدم فهم شعوب المنطقة ، وعدم مراعاتها لنتائج قراراتها. فهذه شعوب مؤمنة بالله ، لا تبيع ارضها مهما أصابها الضنك في العيش ، هذه شعوب تؤمن بالجهاد والشهادة في سبيل الله وخاصةً عندما يكون القتال ضد "الاحتلال الاسرائيلي".
الملك عبد الله الثاني ملك الأردن قدم وأوضح وشرح وبيَّن و خطب واجتمع مع كل المعنيين في الادارة الامريكية ورؤساء الدول و مجالس الشعب في اوروبا والعالم العربي والغربي والشرقي .
الملك الاردني عبد الله الثاني عالم بالمنطقة ، تاريخها وشعوبها وحقوقها وحروبها وسلمها ، وعالم بالسياسة بأعلى مستوى وهو قائد و مرجع سياسي خلوق وحكيم. يعرف تماماً ما يصلح لهذه المنطقة ، ويعرف ما يؤجج الصراعات فيها . إنه من الواجب على الادارة الامريكية أن تلتزم بالرؤية التي يراها الملك عبد الله الثاني ملك الاردن.
ليس الامر بسيطاً إذا أقدمت الادارة الامريكية على قرارات او صفقات متهورة كقرارها حول القدس والجولان.
الاردن وفلسطين - وتعرف الولايات المتحدة ذلك- هما ميزان الاستقرار العالمي. تستطيع الولايات المتحدة أن تفجر الاوضاع لكنها لن تستطيع السيطرة عليها. ولكنها عندما تتخذ قرارات مخالفة لقرارات الامم المتحدة فإنها تعلن بصراحة نهاية الامم المتحدة وأخذ العالم الى بوابة حرب عالمية ثالثة.
لا يجوز للادارة الامريكية إختبار الاردن وملكه عبد الله الثاني ، والضغوط الاقتصادية على الاردن لن تفرق بين الملك وشعبه ، بل لن يقبل الشعب أن يستفرد أحد بمليكه الذي يحبونه ويحبون آباءه وأجداده وجده الأعظم رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.
الظروف والضغوط الاقتصادية الصعبة على الاردن لن تسلخ الشعب عن أرضه ، بل ستزيدهم تمسكاً بأرضهم لأن الارض هي النجاة عندما تصبح السياسة قيدأ اقتصادياً . الارض تنبت الزرع والثمار وتوفر الكلأ للبشر ، وتنبع منها المياه ، والارض هي مستقر للانسان. وارض الوطن لا تباع ولا تستبدل.
الاردن ملكاً وحكومةً وشعباً وجيشاً وأمناً سيكونون في موقف واحد عندما يشعرون أن ذرة تراب من تراب الوطن في خطر.
الموقف الشجاع لملك الاردن عبد الله الثاني سيقوي الموقفين الاردني والفلسطيني ، والعربي أيضاً . حتى اوروبا أصبحت تعول على الموقف الشجاع للملك عبد الله الثاني ، وهذا ما أكدته صحف عالمية . ينبغي أن يلقى ملك الأردن عبد الله الثاني الدعم من الجميع ، من كل الوطنيين الشرفاء في المنطقة وخاصةً الاردن وفلسطين ، وكل الدول المحبة للحق والرافضة للحروب.
الظرف الجديد الذي تصنعه ادارة الرئيس ترامب ليس سهلاً ، والعالم الذي يشيع بوادر أزمة إقتصادية عالمية لا يجوز له أن يقبل أزمات سياسية جديدة قد تودي بجزء كبير من العالم نحو حروب بغنى عنها.
العرب بإمكانهم أن يكونوا حماةَ لفلسطين ، الارض والشعب ، ذلك يأتي من خلال دعم مواقف ملك الاردن التاريخية. الشعب الأردني يعلن موقفه ليل نهار في تأييد ملك بلاده عبد الله الثاني ، القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية تقف موقفاً مشرفاَ مع قائدها الملك عبد الله الثاني.
الادارة الأمريكية عليها أن تختار ، بين السلم العالمي والذي يتأتى من خلال القبول بالرؤية الأردنية والتي يتمسك بها و يعلنها الملك عبد الله الثاني، أو أن تأخذ العالم إلى مصير مجهول لكنه بالتأكيد ليس جيداً للولايات المتحدة.
قرار حول القدس ، ثم قرار حول الجولان ، وها هي تملأ المنطقة بأخبار بلا تأكيد عن ما تسميه صفقة القرن. تقامر سياسياً ، وترفع مستوى التوتر في المنطقة الملتهبة أصلاً.
أول ما يمكن الحكم به على الادارة الامريكية وفق قراراتها تجاه المنطقة ، هو غياب الادراك والمعرفة بالمنطقة وشعوبها، وتوجهها بشكل منفرد أو مستند الى من يمكن إعتبارهم غير مؤهلين بالسياسة .
تستطيع الادارة الامريكية أن تكتب ما تريد على الورق من قرارات غير قانونية وغير عادلة وغير منطقية ويوقعه الرئيس ترامب على مشهد من العالم. لكن هذا ليس من العلم في شيء في بلد عرف عنه التقدم العلمي في كافة المجالات ، وليس من الحكمة ولا الرشد ، ولا القانون . هذه عزلة تعزل الولايات المتحدة بها نفسها عن المجتمع الدولي.
وأخطر ما في اسلوب الادارة الامريكية هو عدم فهم شعوب المنطقة ، وعدم مراعاتها لنتائج قراراتها. فهذه شعوب مؤمنة بالله ، لا تبيع ارضها مهما أصابها الضنك في العيش ، هذه شعوب تؤمن بالجهاد والشهادة في سبيل الله وخاصةً عندما يكون القتال ضد "الاحتلال الاسرائيلي".
الملك عبد الله الثاني ملك الأردن قدم وأوضح وشرح وبيَّن و خطب واجتمع مع كل المعنيين في الادارة الامريكية ورؤساء الدول و مجالس الشعب في اوروبا والعالم العربي والغربي والشرقي .
الملك الاردني عبد الله الثاني عالم بالمنطقة ، تاريخها وشعوبها وحقوقها وحروبها وسلمها ، وعالم بالسياسة بأعلى مستوى وهو قائد و مرجع سياسي خلوق وحكيم. يعرف تماماً ما يصلح لهذه المنطقة ، ويعرف ما يؤجج الصراعات فيها . إنه من الواجب على الادارة الامريكية أن تلتزم بالرؤية التي يراها الملك عبد الله الثاني ملك الاردن.
ليس الامر بسيطاً إذا أقدمت الادارة الامريكية على قرارات او صفقات متهورة كقرارها حول القدس والجولان.
الاردن وفلسطين - وتعرف الولايات المتحدة ذلك- هما ميزان الاستقرار العالمي. تستطيع الولايات المتحدة أن تفجر الاوضاع لكنها لن تستطيع السيطرة عليها. ولكنها عندما تتخذ قرارات مخالفة لقرارات الامم المتحدة فإنها تعلن بصراحة نهاية الامم المتحدة وأخذ العالم الى بوابة حرب عالمية ثالثة.
لا يجوز للادارة الامريكية إختبار الاردن وملكه عبد الله الثاني ، والضغوط الاقتصادية على الاردن لن تفرق بين الملك وشعبه ، بل لن يقبل الشعب أن يستفرد أحد بمليكه الذي يحبونه ويحبون آباءه وأجداده وجده الأعظم رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.
الظروف والضغوط الاقتصادية الصعبة على الاردن لن تسلخ الشعب عن أرضه ، بل ستزيدهم تمسكاً بأرضهم لأن الارض هي النجاة عندما تصبح السياسة قيدأ اقتصادياً . الارض تنبت الزرع والثمار وتوفر الكلأ للبشر ، وتنبع منها المياه ، والارض هي مستقر للانسان. وارض الوطن لا تباع ولا تستبدل.
الاردن ملكاً وحكومةً وشعباً وجيشاً وأمناً سيكونون في موقف واحد عندما يشعرون أن ذرة تراب من تراب الوطن في خطر.
الموقف الشجاع لملك الاردن عبد الله الثاني سيقوي الموقفين الاردني والفلسطيني ، والعربي أيضاً . حتى اوروبا أصبحت تعول على الموقف الشجاع للملك عبد الله الثاني ، وهذا ما أكدته صحف عالمية . ينبغي أن يلقى ملك الأردن عبد الله الثاني الدعم من الجميع ، من كل الوطنيين الشرفاء في المنطقة وخاصةً الاردن وفلسطين ، وكل الدول المحبة للحق والرافضة للحروب.
الظرف الجديد الذي تصنعه ادارة الرئيس ترامب ليس سهلاً ، والعالم الذي يشيع بوادر أزمة إقتصادية عالمية لا يجوز له أن يقبل أزمات سياسية جديدة قد تودي بجزء كبير من العالم نحو حروب بغنى عنها.
العرب بإمكانهم أن يكونوا حماةَ لفلسطين ، الارض والشعب ، ذلك يأتي من خلال دعم مواقف ملك الاردن التاريخية. الشعب الأردني يعلن موقفه ليل نهار في تأييد ملك بلاده عبد الله الثاني ، القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية تقف موقفاً مشرفاَ مع قائدها الملك عبد الله الثاني.
الادارة الأمريكية عليها أن تختار ، بين السلم العالمي والذي يتأتى من خلال القبول بالرؤية الأردنية والتي يتمسك بها و يعلنها الملك عبد الله الثاني، أو أن تأخذ العالم إلى مصير مجهول لكنه بالتأكيد ليس جيداً للولايات المتحدة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات