كتّاب يعاينون القصة القصيرة جدا في "الرابطة"
عمانيات - - عاين كتاب سرد ونقاد تقنيات القصة القصيرة جدا في ندوة نظمتها لجنتا القصة والرواية، والنقد الأدبي في رابطة الكتاب على جلستين، مساء أمس السبت في قاعة غالب هلسة بمقر الرابطة في عمان.
وفي الجلسة الاولى من الندوة التي حملت عنوان "ملتقى القصة القصيرة جداً .. ثيمة وتكنيك" تحدث الناقد الدكتور محمد عبيدالله عن نظرية القصة القصيرة جدا، وملابسات نشأتها التاريخية وعلاقتها بالأنواع السردية القصيرة في الموروث العربي.
وأشار عبيدالله في الجلسة التي أدارها مقرر لجنة النقد الأدبي الدكتور خلدون منيعم، إلى أنها ظهرت بصورتها الحديثة في سبعينات القرن الماضي، ومن أبرز علامات الريادة فيها مجموعة (طقوس للمرأة الشقية) لمحمود شقير. وفي ورقة له بعنوان "نزف محاصر، قراءة في المجموعة القصصية (انزفني مرة أخرى)" للقاص عمار الجنيدي، تحدث الدكتور علاء شدوح عن اللغة وشعريتها في المجموعة، مشيراً إلى أنه رغم سهولتها ووضوحها وبساطتها إلا أنها كانت لغة مكثفة تكثيفاً بنائياً وسيكولوجياً ودلالياً، وأن شاعريتها انسابت بين ثنايا الكلمات وبلاغة التراكيب وشكلت سرداً من نوع مميز يكمن بأن تولى القاص سرد الأحداث بنفسه دون حاجة إلى سارد اخر يعينه على ذلك.
وفي ورقة بعنوان "التكثيف في القصة القصيرة جدا..مجموعة شبابيك للقاص محمد مشه نموذجا"، تحدثت الدكتورة دلال عنبتاوي عن التكثيف بوصفه من اهم عناصر القصة القصيرة جدا والملمح المميز لها عن القصة القصيرة.
واستعرضت مفاهيم التكثيف وعلاقتها في الاصطلاح، وعلم النفس، والرؤية الادبية، مبينة انماط التكثيف في المجموعة القصصية "شبابيك".
وفي دراستها المعنونة "تقنيات التعويض عن المساحة الانفعالية عند الروائي والقاص صبحي فحماوي في مجموعته القصصية "كل شيء للبيع" اعتبرت ايمان زيادة أن المؤلف عوّض عن المسافات الانفعالية التي أعتادها في رواياته بعدة تقنيات منها الأنسنة والمفارقة والسخرية وتوظيف الموروث الشعبي والنهايات الصارمة.
وفي الجلسة الثانية التي ادارها مقرر لجنة القصة والرواية محمد المشة، قال الشاعر الدكتور حكمت النوايسة إن للقصة بذوراً تاريخية في التراث العربي ولا تعتمد على الجانب الكمي بذاته لأنه غير منضبط ويتداخل مع الومضة والقصيدة القصيرة، لافتا إلى أن التقنيات المعيارية كالتكثيف والإيجاز موجودة في كل الأجناس الأدبية.
بدوره، لفت الناقد والشاعر الدكتور راشد عيسى إلى أنه رغم وجود نصوص نثرية راسخة للومضة إلا أن القصة القصيرة جداً أكثر انضباطا في المشهد الأدبي الأردني من أمثال محمود شقير وسعود قبيلات وهاني ابونعيم.
وفي ورقة بعنوان "القصة الومضة" قال الناقد الدكتور علي المومني إن القصة الومضة فيها نزوع نحو المغامرة والتجريب، مشيراً إلى أن هذا النوع القصصي فيه تهتك للبنية التقليدية التي وجدت عليها القصة العادية وتعتبر ضربا من ضروب التطور والتمرد على الشكل التقليدي للقصة القصيرة.
وتناول الدكتور فادي المواج الخضير التكثيف في القصة القصيرة جداً من خلال مجموعة "بين بكاءين" لحنان بيروتي، مبينا أن التكثيف على الاقتصاد والإيجاز والحذف والتخلص من الزوائد، ويراهن فيه القاص في النص القصصي القصير جداً على قدرة المتلقي التأويلية، وقدرته على ملء فراغات النص وبؤر التوتر، واستغلال الفراغ اللغوي اعتمادا على مخيلة المتلقي.
وفي الجلسة الاولى من الندوة التي حملت عنوان "ملتقى القصة القصيرة جداً .. ثيمة وتكنيك" تحدث الناقد الدكتور محمد عبيدالله عن نظرية القصة القصيرة جدا، وملابسات نشأتها التاريخية وعلاقتها بالأنواع السردية القصيرة في الموروث العربي.
وأشار عبيدالله في الجلسة التي أدارها مقرر لجنة النقد الأدبي الدكتور خلدون منيعم، إلى أنها ظهرت بصورتها الحديثة في سبعينات القرن الماضي، ومن أبرز علامات الريادة فيها مجموعة (طقوس للمرأة الشقية) لمحمود شقير. وفي ورقة له بعنوان "نزف محاصر، قراءة في المجموعة القصصية (انزفني مرة أخرى)" للقاص عمار الجنيدي، تحدث الدكتور علاء شدوح عن اللغة وشعريتها في المجموعة، مشيراً إلى أنه رغم سهولتها ووضوحها وبساطتها إلا أنها كانت لغة مكثفة تكثيفاً بنائياً وسيكولوجياً ودلالياً، وأن شاعريتها انسابت بين ثنايا الكلمات وبلاغة التراكيب وشكلت سرداً من نوع مميز يكمن بأن تولى القاص سرد الأحداث بنفسه دون حاجة إلى سارد اخر يعينه على ذلك.
وفي ورقة بعنوان "التكثيف في القصة القصيرة جدا..مجموعة شبابيك للقاص محمد مشه نموذجا"، تحدثت الدكتورة دلال عنبتاوي عن التكثيف بوصفه من اهم عناصر القصة القصيرة جدا والملمح المميز لها عن القصة القصيرة.
واستعرضت مفاهيم التكثيف وعلاقتها في الاصطلاح، وعلم النفس، والرؤية الادبية، مبينة انماط التكثيف في المجموعة القصصية "شبابيك".
وفي دراستها المعنونة "تقنيات التعويض عن المساحة الانفعالية عند الروائي والقاص صبحي فحماوي في مجموعته القصصية "كل شيء للبيع" اعتبرت ايمان زيادة أن المؤلف عوّض عن المسافات الانفعالية التي أعتادها في رواياته بعدة تقنيات منها الأنسنة والمفارقة والسخرية وتوظيف الموروث الشعبي والنهايات الصارمة.
وفي الجلسة الثانية التي ادارها مقرر لجنة القصة والرواية محمد المشة، قال الشاعر الدكتور حكمت النوايسة إن للقصة بذوراً تاريخية في التراث العربي ولا تعتمد على الجانب الكمي بذاته لأنه غير منضبط ويتداخل مع الومضة والقصيدة القصيرة، لافتا إلى أن التقنيات المعيارية كالتكثيف والإيجاز موجودة في كل الأجناس الأدبية.
بدوره، لفت الناقد والشاعر الدكتور راشد عيسى إلى أنه رغم وجود نصوص نثرية راسخة للومضة إلا أن القصة القصيرة جداً أكثر انضباطا في المشهد الأدبي الأردني من أمثال محمود شقير وسعود قبيلات وهاني ابونعيم.
وفي ورقة بعنوان "القصة الومضة" قال الناقد الدكتور علي المومني إن القصة الومضة فيها نزوع نحو المغامرة والتجريب، مشيراً إلى أن هذا النوع القصصي فيه تهتك للبنية التقليدية التي وجدت عليها القصة العادية وتعتبر ضربا من ضروب التطور والتمرد على الشكل التقليدي للقصة القصيرة.
وتناول الدكتور فادي المواج الخضير التكثيف في القصة القصيرة جداً من خلال مجموعة "بين بكاءين" لحنان بيروتي، مبينا أن التكثيف على الاقتصاد والإيجاز والحذف والتخلص من الزوائد، ويراهن فيه القاص في النص القصصي القصير جداً على قدرة المتلقي التأويلية، وقدرته على ملء فراغات النص وبؤر التوتر، واستغلال الفراغ اللغوي اعتمادا على مخيلة المتلقي.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات