لن ينكر التاريخ دور الهاشمين العروبي الكبير وخاصة في القدس الشريف وعبر اعوام مضت قدم فيها الهاشميون الغالي والنفيس من رجال ومال على ثرى القدس واليوم وبعد اشداد المؤامرة الصهيونية والدعم الامريكي لمحاولة التحايل لسحب الوصاية الهاشمية عن المسجد الاقصى يأتي دورنا نحن الشباب ذخيرة الوطن وجنود القيادة في الدفاع عن حصن الكرامة العربية اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين .
ورغم الخذلان العربي والصمت الدولي الا ان نشاط الملك عبدالله الثاني يظهر بقوه في تعديل دفة المسيرة نحو احقاق الحق بحل الدولتين واعلان دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية تحت مظلة السلام وما دون ذلك فأننا ومن خلف القيادة سنمضي بالمال والرجال دعما دون الاحتيال الصهيوني الغاشم لليمين الاسرائيلي المتطرف .
وكرامتا لدماء الشهداء الذين قضوا على اسوار القدس وتراب قلسطين الطهور ومن تحت راية بني هاشم اسياد واشراف العرب وبيت الرسالة المحمدية نعلنها مدوية ان ارواحنا دون الوصاية الهاشمية على الاقصى ولن نخذل قيادتنا الحكيمة في سعيها لاحقاق السلام وفق حقوق الفلسطينين المشروعة .