- الرئيسية
مسامير
- ابو رمان .. منظر لـ"السلفية" وعلاقة متينة بـ"فريدريش إيبرت" وتكوين شبابي بـ"الاسقاط والمحسوبيات" !!
ابو رمان .. منظر لـ"السلفية" وعلاقة متينة بـ"فريدريش إيبرت" وتكوين شبابي بـ"الاسقاط والمحسوبيات" !!
عمانيات - لا نعلم ماهي الميزات والاسس التي اختار بها رئيس الورزاء عمر الرزاز او غيره الكاتب د.محمد ابو رمان ليقود وزارتي الشباب والثقافة ضمن الفريق الحكومي ، وبالرغم من الغوص في ابحار ذلك المجهول الا اننا لم نجد اي جواب على سؤالنا ذاك في ظل حكومة تدعي انها تريد الذهاب نحو المدنية في نهجها ، خاصة وان الرجل بعيد كل البعد واقعياعن تلك الحقيبتين واقرب ما يكون للكاتب والمؤلف الذي اختص عبر سنوات طويلة في الحركات والتنظيمات الاسلامية ، فأي ارتباط هو ذاك ؟
ما جعلنا نفتح هذا الباب ونقف عليه مجددا تلك الجلسة الحوارية التي عقدها الوزير مع مجموعة سيدات مؤخرا ودار في المكتبة الوطنية ، ليس بهدف الحوار الشبابي او الوقوف على الهم الثقافي في الوطن او تداول الشؤون العامة كالارهاب والبطالة والمخدرات وغير ذلك من التحديات التي تواجه المجتمع ثقافيا او اجتماعيا ، بل كان الحديث حول احد مؤلفات الوزير المتمثل بكتاب " أنا سلفي " !
وصدقا لا نعلم ماهو الارتباط مجددا وهل وجد الوزير الذي يتحمل وزر حقيبتين من اصعب واكثر الحقائب الشائكة "وقتا" ليروّج لكتله بالرغم من صعوبة مهمته ، كيف لا والشباب يمثلون النسبة الاعلى في تركيبة السكان في الاردن ، والثقافة هي المنهج والفكر العام للدولة والشعب ،ومع كل هذا وجد ابورمان وقتا له على حساب الوطن لاجراء تلك الحوارية عن ذاته وكتابه في ظل كل المشاكل والترهل الذي يرافق الوزارتين التي تحتاج للعمل لاكثر من 24 ساعة في اليوم للوقوف على تحدياتها ، فما بالكم بمشاكلها ، فترك ذلك كله في سبيل الترويج عن ذاته ومعتقداته تجاه السلفية وغيرها من الافكار البعيدة كل البعد عن مهامه كوزير !
في الجانب الاخر لسنا نعلم لماذا يدافع ابو رمان عن السلفية بهذا الشكل بل ويروج لها ويظهرها على انها التيار الاوسع والاقوى ويقدمها من خلال كتابه بتلك الملائكية ، فبرر لها كثيرا حينما قال انها تمثل جوابا لسؤال البحث عن الهوية والذات للاجيال العربية في ظل ظروف طرأت عليه ، في المقابل انتقد وتهجم على حركة الاخوان المسلمين الذي وصف خطابهم بالخادع ، مشيرا الى ان السلفية تمثل رد فعل على مرحلة صعبة تمر بها مجتماعات ويؤكد انه لا يجب الحكم على السلفية بانها رد فعل سلبي !!
وبين الوزير انه يحاول بكتابه تجسير الانفصال مابين النخب المثقفة وهذا التيار الواسع من خلال جعل نفسه سلفيا ليتحدث عن ذاته وان التيار تطغى عليه فكرة الدفاع عن الهوية النقية ، لافتا الى ان السلفية مدرسة كبيرة وممتدة وهي الاقوى انتشارا وحضورا في العالم العربي وجاءت ردا على حركات تشكل خطرا على نقاء الاسلام مثل الصوفية والمعتزلة والفلسفة ليونانية !
كما ان اي متابع لمؤلفات الوزير سيجد ان الغالب منها برعاية تامة من منظمة فريدريش إيبرت ، وهي مؤسسة سياسية ألمانية كانت مرتبطة بالحزب الديمقراطي الاجتماعي وتهدف أنشطتها إلى تعزيز الديمقراطية والمشاركة السياسية ، ودعم التقدم نحو العدالة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين ، وكذلك المساهمة في الاستدامة البيئية والسلام والأمن في المنطقة ،وتدعم بناء وتعزيز المجتمع المدني والمؤسسات العامة في الأردن ، حيث نتسائل عن سر الارتباط الوثيق بين الوزير الكاتب والمؤلف وبين المؤسسة الالمانية وحتى ان نشر الكتب ليس من ضمن اهدافها !!
وهنا فاننا نرسل برسالة مفادها ان على رئيس الحكومة د.عمر الرزاز ان يعي تماما ماهية وتوجهات وزارئه الذين يقدمهم كـ راعون للدولة المدنية وافكارها واننا لسنا نرى منها الا منظر للتيار السلفي واخر جاء من حراك الشارع كان يدعو لاسقاط النظام وهاهو اليوم يشكل ازمة عالية المستوى ما بين الحكومة ومجلس النواب واخريات لا نعلم عنه شيئا سوى انهن كنّ رئيسات جمعيات وناشطات "سوشيال ميديا" فهل هؤلاء يقودون حكومة ومصالح شعب يا دولة الرئيس ؟
بقي ان نهمس في اذن وزير الشباب والثقافة ونذكر له ان جلالة الملك ابدى رضاه عن قانون الانتخاب الحالي ووجه لاضفاء تعديلات طفيفية عليه ولم يدعُ لتغيير القانون برمته كما تقول او كما وتدفع بالشباب الذين تلتقيهم للقول والضغط بمطالبهم نحو تغييره ، وكأنك تخالف توجهات سيد البلاد ، وما تكوينك لذلك التيار الشبابي الذي جميعنا يعلم كيف تم ومن يرعاه الا دليل فشل وقصر رؤى ، فتمكين الشباب وتمثيلهم لا يأتي من اروقة المكاتب والاسقاط من من بعض الجهات والمحسوبيات ، فشباب الوطن لا يتمثلون بذاك او تلك ، فافتح الباب للجميع واطرق الاطراف والمحافظات بعيدا عن تلك المؤسسات التي تعبث انت وهي باسم الشباب ..
ما جعلنا نفتح هذا الباب ونقف عليه مجددا تلك الجلسة الحوارية التي عقدها الوزير مع مجموعة سيدات مؤخرا ودار في المكتبة الوطنية ، ليس بهدف الحوار الشبابي او الوقوف على الهم الثقافي في الوطن او تداول الشؤون العامة كالارهاب والبطالة والمخدرات وغير ذلك من التحديات التي تواجه المجتمع ثقافيا او اجتماعيا ، بل كان الحديث حول احد مؤلفات الوزير المتمثل بكتاب " أنا سلفي " !
وصدقا لا نعلم ماهو الارتباط مجددا وهل وجد الوزير الذي يتحمل وزر حقيبتين من اصعب واكثر الحقائب الشائكة "وقتا" ليروّج لكتله بالرغم من صعوبة مهمته ، كيف لا والشباب يمثلون النسبة الاعلى في تركيبة السكان في الاردن ، والثقافة هي المنهج والفكر العام للدولة والشعب ،ومع كل هذا وجد ابورمان وقتا له على حساب الوطن لاجراء تلك الحوارية عن ذاته وكتابه في ظل كل المشاكل والترهل الذي يرافق الوزارتين التي تحتاج للعمل لاكثر من 24 ساعة في اليوم للوقوف على تحدياتها ، فما بالكم بمشاكلها ، فترك ذلك كله في سبيل الترويج عن ذاته ومعتقداته تجاه السلفية وغيرها من الافكار البعيدة كل البعد عن مهامه كوزير !
في الجانب الاخر لسنا نعلم لماذا يدافع ابو رمان عن السلفية بهذا الشكل بل ويروج لها ويظهرها على انها التيار الاوسع والاقوى ويقدمها من خلال كتابه بتلك الملائكية ، فبرر لها كثيرا حينما قال انها تمثل جوابا لسؤال البحث عن الهوية والذات للاجيال العربية في ظل ظروف طرأت عليه ، في المقابل انتقد وتهجم على حركة الاخوان المسلمين الذي وصف خطابهم بالخادع ، مشيرا الى ان السلفية تمثل رد فعل على مرحلة صعبة تمر بها مجتماعات ويؤكد انه لا يجب الحكم على السلفية بانها رد فعل سلبي !!
وبين الوزير انه يحاول بكتابه تجسير الانفصال مابين النخب المثقفة وهذا التيار الواسع من خلال جعل نفسه سلفيا ليتحدث عن ذاته وان التيار تطغى عليه فكرة الدفاع عن الهوية النقية ، لافتا الى ان السلفية مدرسة كبيرة وممتدة وهي الاقوى انتشارا وحضورا في العالم العربي وجاءت ردا على حركات تشكل خطرا على نقاء الاسلام مثل الصوفية والمعتزلة والفلسفة ليونانية !
كما ان اي متابع لمؤلفات الوزير سيجد ان الغالب منها برعاية تامة من منظمة فريدريش إيبرت ، وهي مؤسسة سياسية ألمانية كانت مرتبطة بالحزب الديمقراطي الاجتماعي وتهدف أنشطتها إلى تعزيز الديمقراطية والمشاركة السياسية ، ودعم التقدم نحو العدالة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين ، وكذلك المساهمة في الاستدامة البيئية والسلام والأمن في المنطقة ،وتدعم بناء وتعزيز المجتمع المدني والمؤسسات العامة في الأردن ، حيث نتسائل عن سر الارتباط الوثيق بين الوزير الكاتب والمؤلف وبين المؤسسة الالمانية وحتى ان نشر الكتب ليس من ضمن اهدافها !!
وهنا فاننا نرسل برسالة مفادها ان على رئيس الحكومة د.عمر الرزاز ان يعي تماما ماهية وتوجهات وزارئه الذين يقدمهم كـ راعون للدولة المدنية وافكارها واننا لسنا نرى منها الا منظر للتيار السلفي واخر جاء من حراك الشارع كان يدعو لاسقاط النظام وهاهو اليوم يشكل ازمة عالية المستوى ما بين الحكومة ومجلس النواب واخريات لا نعلم عنه شيئا سوى انهن كنّ رئيسات جمعيات وناشطات "سوشيال ميديا" فهل هؤلاء يقودون حكومة ومصالح شعب يا دولة الرئيس ؟
بقي ان نهمس في اذن وزير الشباب والثقافة ونذكر له ان جلالة الملك ابدى رضاه عن قانون الانتخاب الحالي ووجه لاضفاء تعديلات طفيفية عليه ولم يدعُ لتغيير القانون برمته كما تقول او كما وتدفع بالشباب الذين تلتقيهم للقول والضغط بمطالبهم نحو تغييره ، وكأنك تخالف توجهات سيد البلاد ، وما تكوينك لذلك التيار الشبابي الذي جميعنا يعلم كيف تم ومن يرعاه الا دليل فشل وقصر رؤى ، فتمكين الشباب وتمثيلهم لا يأتي من اروقة المكاتب والاسقاط من من بعض الجهات والمحسوبيات ، فشباب الوطن لا يتمثلون بذاك او تلك ، فافتح الباب للجميع واطرق الاطراف والمحافظات بعيدا عن تلك المؤسسات التي تعبث انت وهي باسم الشباب ..
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات