في سؤال طرح علي في لقاء مع برنامج قامات اردنیة لإذاعة اف ام المرئیة لجامعة الیرموك یوم الاحد الموافق ٢٠١٩/٤/١٤، ھل أحدثت وزارة الخارجة الاردنیة نقلة نوعیة مؤخراً في تحركھا على الصعید العربي والاقلیمي والدولي؟ كانت اجابتي بالطبع نعم، نعم استطاعت وزارة الخارجیة في الآونة الاخیرة وخاصة منذ تولي معالي السید ایمن الصفدي وزارة الخارجیة من خلال دینامیكیتھ ونشاطھ على الصعید الدولي سیراً وراء خطى جلالة الملك حفظھ الله والذي حقیقة فتح ابواب العالم الخارجي امام الدبلوماسیة الاردنیة واصبحت الطریق سالكة للسفراء والدبلوماسیین لتحقیق رؤى جلالة الملك في تحقیق المصالح العلیا للأردن وبذل الجھود المخلصة من اجل تعزیز الحضور الاردني سیاسیا واقتصادیا وامنیاً على الساحة الوطنیة والعربیة والاقلیمیة والدولیة. مع الاشارة ھنا الى نقلھ نوعیة أیضاً على مستوى ترتیب بیت وزارة الخارجیة الداخلي بعد تولي السفیر المخضرم السید زید اللوزي زمام الامانة العامة لوزارة الخارجیة، وھذا بشھادة مدراء الدوائر والدبلوماسیین والسفراء الاردنیین في الداخل والخارج، والمسموعات الطیبة من السفراء العرب والاجانب الذین التقي بھم في مناسبات رسمیة.
السؤال المھم ھنا، ھل لدینا استشراف مستقبلي في سیاستنا الخارجیة؟ ھل لدینا مراكز دراسات وابحاث متخصصة في استشراف المستقبل؟ حقیقة لیس لدي اجابة على ھذا السؤال.
ھل لدى وزارة خارجیتنا وسفرائنا وسفاراتنا في الخارج خطط استشرافیة للمستقبل اسوة بالدول الاخرى من اجل تحقیق رؤیة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسین حفظھ الله، والذي فتح ابواب العالم على مصارعھا لدبلوماسیتنا الاردنیة لاستشراف المستقبل وتعزیز الحضور الاردني على الساحة الدولیة بما یخدم المصالح الاردنیة العلیا. وھا ھي الاوراق النقاشیة السبعة التي رسمت خارطة الطریق لمستقبل الاردن والاردنیین والتي تشكل خارطة الطریق لاستشراف المستقبل.
الزملاء والزمیلات السفراء والدبلوماسیون الاردنیون الذین أكن لھم كل محبة وتقدیر واحترام، باعتقادي لدیھم الكفاءة والخبرة والدرایة والمؤھلات للإبحار في استشراف المستقبل، مستقبل العلاقات الثنائیة والمتعددة مع الدول الشقیقة والصدیقة. وھنا یأتي الدور المكمل للسیاسات الداخلیة الاقتصادیة التجاریة والصناعیة والسیاحیة والثقافیة والعلمیة والامنیة، حیث تتلاقى وتتشابك توجھات المسؤولین في الادارات الحكومیة في بعدھم الاستراتیجي مع سفاراتنا في الخارج في استشراف المستقبل، مستقبل العلاقات الاردنیة مع الدول الاخرى.
ولكي تقوم وزارة الخارجیة باستشراف المستقبل لا بد ان یتم اعادة ادارة الدراسات والابحاث التي تم الغاؤھا قبل سنوات، وباعتقادي الغاء ادارة الدراسات والابحاث في وزارة الخارجیة كان خطأً كبیرا. بحیث یمكن ان یكون لھذه الدائرة الدور الكبیر في رفد معالي الوزیر والمكتب الخاص في الوزارة وادارات وزارة الخارجیة والسفارات الاردنیة في الخارج بما ھو مطلوب لتحقیق رؤیا جلالة الملك في استشراف المستقبل في سیاستنا الخارجیة.
ونظراً لأھمیة التفكیر الاستراتیجي واستشراف المستقبل في السیاسة الخارجیة الذي یقع لیس فقط على المؤسسات الرسمیة وغیر الرسمیة في المملكة، وانما یقع بدرجة أكبر على تعزیز حضور الاردن على الساحة الخارجیة، على سفرائنا ودبلوماسینا في الخارج. لان التفكیر الاستراتیجي یقود الى التخطیط الاستراتیجي ومن ثم الى الادارة الاستراتیجیة ابتدا ًء من تحقیق تطویر الفرد والارتقاء بھذا الفرد للمساھمة في ارتقاء المؤسسة والتي بدورھا تحقق مجالات الاستشراف المستقبلي للمملكة وزیادة مقدرات المملكة في مواجھة التحدیات الداخلیة والخارجیة الانیة وفي المستقبل من اجل مواكبة المستجدات على الساحة المحلیة والاقلیمیة والدولیة ورسم الخطط الاستراتیجیة الاستشرافیة لمواجھة التحدیات التي تواجھ المملكة والتعامل معھا بحكمة وعقلانیة وبعد نظر.
*المدیر العام لمركز فرح الدولي للدراسات والابحاث الاستراتیجیة
السؤال المھم ھنا، ھل لدینا استشراف مستقبلي في سیاستنا الخارجیة؟ ھل لدینا مراكز دراسات وابحاث متخصصة في استشراف المستقبل؟ حقیقة لیس لدي اجابة على ھذا السؤال.
ھل لدى وزارة خارجیتنا وسفرائنا وسفاراتنا في الخارج خطط استشرافیة للمستقبل اسوة بالدول الاخرى من اجل تحقیق رؤیة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسین حفظھ الله، والذي فتح ابواب العالم على مصارعھا لدبلوماسیتنا الاردنیة لاستشراف المستقبل وتعزیز الحضور الاردني على الساحة الدولیة بما یخدم المصالح الاردنیة العلیا. وھا ھي الاوراق النقاشیة السبعة التي رسمت خارطة الطریق لمستقبل الاردن والاردنیین والتي تشكل خارطة الطریق لاستشراف المستقبل.
الزملاء والزمیلات السفراء والدبلوماسیون الاردنیون الذین أكن لھم كل محبة وتقدیر واحترام، باعتقادي لدیھم الكفاءة والخبرة والدرایة والمؤھلات للإبحار في استشراف المستقبل، مستقبل العلاقات الثنائیة والمتعددة مع الدول الشقیقة والصدیقة. وھنا یأتي الدور المكمل للسیاسات الداخلیة الاقتصادیة التجاریة والصناعیة والسیاحیة والثقافیة والعلمیة والامنیة، حیث تتلاقى وتتشابك توجھات المسؤولین في الادارات الحكومیة في بعدھم الاستراتیجي مع سفاراتنا في الخارج في استشراف المستقبل، مستقبل العلاقات الاردنیة مع الدول الاخرى.
ولكي تقوم وزارة الخارجیة باستشراف المستقبل لا بد ان یتم اعادة ادارة الدراسات والابحاث التي تم الغاؤھا قبل سنوات، وباعتقادي الغاء ادارة الدراسات والابحاث في وزارة الخارجیة كان خطأً كبیرا. بحیث یمكن ان یكون لھذه الدائرة الدور الكبیر في رفد معالي الوزیر والمكتب الخاص في الوزارة وادارات وزارة الخارجیة والسفارات الاردنیة في الخارج بما ھو مطلوب لتحقیق رؤیا جلالة الملك في استشراف المستقبل في سیاستنا الخارجیة.
ونظراً لأھمیة التفكیر الاستراتیجي واستشراف المستقبل في السیاسة الخارجیة الذي یقع لیس فقط على المؤسسات الرسمیة وغیر الرسمیة في المملكة، وانما یقع بدرجة أكبر على تعزیز حضور الاردن على الساحة الخارجیة، على سفرائنا ودبلوماسینا في الخارج. لان التفكیر الاستراتیجي یقود الى التخطیط الاستراتیجي ومن ثم الى الادارة الاستراتیجیة ابتدا ًء من تحقیق تطویر الفرد والارتقاء بھذا الفرد للمساھمة في ارتقاء المؤسسة والتي بدورھا تحقق مجالات الاستشراف المستقبلي للمملكة وزیادة مقدرات المملكة في مواجھة التحدیات الداخلیة والخارجیة الانیة وفي المستقبل من اجل مواكبة المستجدات على الساحة المحلیة والاقلیمیة والدولیة ورسم الخطط الاستراتیجیة الاستشرافیة لمواجھة التحدیات التي تواجھ المملكة والتعامل معھا بحكمة وعقلانیة وبعد نظر.
*المدیر العام لمركز فرح الدولي للدراسات والابحاث الاستراتیجیة
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات