تواصل مع القصر الملكي وانباء عن إتصال هاتفي أجراه الملك مع عربيات قبل وفاته بأيام
عمانيات - دفعت وفاة القطب الاخواني الاردني البارز والمؤسس الدكتور عبد اللطيف عربيات في مسجد خلال صلاة الجمعة امس الاول ملف العلاقة بين الدولة الاردنية وجماعة الاخوان المسلمين إلى الواجهة السياسية والاجتماعية مجددا خصوصا بعدما نعى جميع الاردنين وبمختلف طوائفهم الراحل الكبير وسط إجماع شعبي غير مسبوق.
واظهرت وفاة عربيات أحد ابرز مؤسسي جماعة الاخوان المسلمين والتنظيم الدولي في بلاد الشام مستويات لم تكن معلنة من التفاعل بين الحركة الاسلامية والقصر الملكي الاردني وابلغت مصادر مطلعة بان الملك عبدالله الثاني كان قد تحدث هاتفيا مع عربيات قبل اربعة ايام من وفاته خلال الصلاة في مسجد بالعاصمة عمان ولم يكشف النقاب عن مضمون الاتصال النادر خصوصا وان العربيات كان مقربا من الملك الراحل حسين بن طلال ، ويبدو ان الملك إطمئن هاتفيا على عربيات وإتفقا على اللقاء قريبا بعد لقاء ملكي مع كتلة الاصلاح البرلمانية المحسوبة على جماعة الاخوان المسلمين.
واستعد الاخوان المسلمين لتشييع جثمان العربيات اليوم السبت بعد صلاة الظهر وبعد اقل من 24 ساعة على تنظيمهم لمسيرة جماهيرية تضامنية مع القدس في منطقة سويمه بالاغوار وفي اقرب نقطة من الحدود مع فلسطين.
ولوحظ ان السلطات لم تنمع اقامة المسيرة .
ويعتقد ان عزل الاردن سياسيا في ظل ضائقة اقتصادية وقرب استحقاقات صفقة القرن من الاسباب التي انتجت تقاربا بين الاسلاميين والدولة الاردنية مع إحتفاظ بعض المؤسسات الامنية بضرورة التحفظ.
واعلن الاسلاميون تأييدهم للملك في موقفه من قضية القدس واستعدادهم للنزول للشارع لدعم موقفه كما قال مصدر أخواني لكنهم طرحوا مبادرة سياسية للصلاح بالمقابل وطالبوا بتخفيف التحكم بمقراتهم وبإعادة جمعية خيرية كبيرة سيطرت عليها وزارة التنمية الاجتماعية.
وكان الراحل عربيات من رموز الاعتدال ومنحه الملك حسين بن طلال لقبا وزاريا من 40 عاما وبدون تولي اي حقيبة وزارية وتراس مجلس النواب لأربع دورات ويعتبر من الزعامات البارزة وطنيا.
واظهرت وفاة عربيات أحد ابرز مؤسسي جماعة الاخوان المسلمين والتنظيم الدولي في بلاد الشام مستويات لم تكن معلنة من التفاعل بين الحركة الاسلامية والقصر الملكي الاردني وابلغت مصادر مطلعة بان الملك عبدالله الثاني كان قد تحدث هاتفيا مع عربيات قبل اربعة ايام من وفاته خلال الصلاة في مسجد بالعاصمة عمان ولم يكشف النقاب عن مضمون الاتصال النادر خصوصا وان العربيات كان مقربا من الملك الراحل حسين بن طلال ، ويبدو ان الملك إطمئن هاتفيا على عربيات وإتفقا على اللقاء قريبا بعد لقاء ملكي مع كتلة الاصلاح البرلمانية المحسوبة على جماعة الاخوان المسلمين.
واستعد الاخوان المسلمين لتشييع جثمان العربيات اليوم السبت بعد صلاة الظهر وبعد اقل من 24 ساعة على تنظيمهم لمسيرة جماهيرية تضامنية مع القدس في منطقة سويمه بالاغوار وفي اقرب نقطة من الحدود مع فلسطين.
ولوحظ ان السلطات لم تنمع اقامة المسيرة .
ويعتقد ان عزل الاردن سياسيا في ظل ضائقة اقتصادية وقرب استحقاقات صفقة القرن من الاسباب التي انتجت تقاربا بين الاسلاميين والدولة الاردنية مع إحتفاظ بعض المؤسسات الامنية بضرورة التحفظ.
واعلن الاسلاميون تأييدهم للملك في موقفه من قضية القدس واستعدادهم للنزول للشارع لدعم موقفه كما قال مصدر أخواني لكنهم طرحوا مبادرة سياسية للصلاح بالمقابل وطالبوا بتخفيف التحكم بمقراتهم وبإعادة جمعية خيرية كبيرة سيطرت عليها وزارة التنمية الاجتماعية.
وكان الراحل عربيات من رموز الاعتدال ومنحه الملك حسين بن طلال لقبا وزاريا من 40 عاما وبدون تولي اي حقيبة وزارية وتراس مجلس النواب لأربع دورات ويعتبر من الزعامات البارزة وطنيا.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات