• الرئيسية
  • مسامير

  • عقدة "رمضان" تلاحق الرزاز .. الحراك يريدها سهرات والحكومة تمول فعاليات في المحافظات

عقدة "رمضان" تلاحق الرزاز .. الحراك يريدها سهرات والحكومة تمول فعاليات في المحافظات


عمانيات - تغيبت المؤشرات التي ترجح اجراء تعديل وزاري على حكومة الرئيس الدكتور عمر الرزاز قبل شهر رمضان المبارك ولم تعد تصدر اي تسريبات لها علاقة بالتعديل الوزاري في الوقت الذي يترقب فيه الجميع هذا الملف قبل ايام قليلة من الشهر الفضيل

وتراجعت فجأة فرصة التعديل الوزاري قبل رمضان الامر الذي يضع دوائر القرار بين عدة خيارات وكشف مصدر مسؤول بان سبب التراجع هو رغبة الدوائر الامنية في الدولة انتظار انطلاق شهر رمضان المبارك وبين العوامل الرغبة في معرفة حجم ووزن دعوات التجمهر والنزول الى الشارع التي انطلقت منذ شهر في بيانات عشائرية تحدثت عن مسيرات ضخمة لإسقاط النهج بالشارع في يوم الارض الاردني في الثاني من شهر ايار.

ولم يعرف بعد سبب اختيار هذا الموعد ولا خلفية استعارة ما يسمي بيوم الارض الاردني من تراث الشعب الفلسطيني لكن ترى اوساط سياسية بان اختيار هذا اليوم تحديدا له علاقة برغبة قادة الحراك والمعارضة الجدد باستغلال الايام الاولى لإقناع الناس بالتواجد في الشوارع خلال شهر رمضان المبارك حيث تتحدث منصات التواصل الحراكية عن سهرات حراكية واعتراضات من الفطور الى السحور وفقا لما ورد في تعميم الكتروني حراكي .

بالمقابل تتجه المؤسسات الرسمية الى اقامة فعاليات اجتماعية ووطنية بالجملة تم تخصيص الاموال لها لسهرات رمضانية ذات طابع اجتماعي في المحافظات والاطراف وتحت عناوين التضامن من اجل مصلحة الاردن والدفاع عن القدس واعد برنامج خاص الفعاليات الحكومة الرمضانية وتم تخصيص بعض الاموال لها ويعتقد ان الهدف هنا تقليص عدد الحراكيين الذين يمكنهم التفكير بالذهاب الى العاصمة عمان بهدف المشاركة باعتصامات.

الى ذلك لم تضح بعد نوايا الحركة الاسلامية بشأن المشاركة في الفعاليات الحراكية او البقاء في حالة انعزال عنها والتركيز على فعاليات وطنية تتضامن مع القدس فقط ولا يزال الخلاف مستمرا بين اقطاب حركة الاخوان المسلمين تحت هذا السياق.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :