نُبحر في عالم، وأي عالم وجد فيه العجائب والغرائب أخالك تحار وتقف متأملا ومكررا عبارات وكلمات تجعل منك حائر في زمن لم نعرف فيه كيف نُطبق أحلامنا مع خبرتنا الكبيرة والإمكانات الهائلة الا أنك تجد نفسك غريبة في محيط مليء بدهاليز متداخلة.
مقدمة لعلها أبحرت بك في أحد المحيطات بدأت بها، ولنروي حكاية ذلك العقل الذي تمتلكه وهو السبيل لطوق نجاتك لكنك لا تعرف هل هذا العقل نجاة لك أم دمار؟ هل هذا العقل يسير بالاتجاه الصحيح؟ أم يوجه من قبل الآخرين؟ هذه الأسئلة التي يجب أن تقف عندها مُتسائلاً عن نظام الحياة الذي تعيش، حتى تعرف بأن الطريق سالك أم مغلق أمام تلك الطموحات التي سارت بك الأيام والسنين وأنت تنتظر تطبيقها دون جدوى ولا كيف السبيل؟، شقي في تفكيرك حتى بت لا تعرف من أين تبدأ ؟ وكيف تصل؟ ، أم أنك سعيد؟ لأنك وجدت المعبر الذي تصل به الى أحلامك، أم أن الغمائم تحوم فوق رأسك فلا تعرف أين بوصلتها سوف ترشدك، أم هو الزمان الذي تغير لنجد أن الذين يأخذون بأيدينا قلة قليلة وأن الذين بيدهم البوصلة يُخبئونها حتى نظل في تيه وسبات عميق، لعل تفكيرك الذي حار مراراً وتكراراً أمام ما يريد ؟ أو لماذا يريد ؟ أو ما هي الوسيلة لما يريد؟أصبح يبحث عن بصيص للأمل أمام زمن يسير به وبعمره دون أن يُحقق من طموحه وأهدافه القليل، ونبقى نهجوا الزمان لما لم نحققه، ولكن قبل أن نهجوه يجب أن نتذكر قول الشاعر: (نَعيبُ زَمانَنا وَالعَيبُ فينا * وَما لِزَمانِنا عَيبٌ سِوانا وَنَهجو ذا الزَمانِ بِغَيرِ ذَنبٍ * وَلَو نَطَقَ الزَمانُ لَنا هَجانا ).
ولعل ما يريده الجميع كثير ولكن ما يُنجز على أرض الواقع ما هو الا القليل وننظر الى دول أخرى لنرى سكانها وصولوا القمر ونحن لا نزال نرسم صورة البيت وفوقة شمس أو قمر كيوم الطفولة، لعلنا ندرك للحظات أن تغير الاماكن مطلوب وطبيعة الشخوص الذين نتعامل معهم يحتاج الى إعادة نظر حتى نصل الى دراسة خطة الحياة التي أُجبرنا أن نكون في دائرتها ونعلم أننا نضيع الوقت الكثير بنفس الأسلوب والطريقة ونسأل نفس الأشخاص، وفي النتيجة نجد أن هذا العقل شقي بنفس أسلوبه وطريقته ومنهجه وتفكيره وتعبيره وإنجازه، لكن على الشاطئ الأخر نجد ذلك العقل الذي غير المكان وسار بدرب جديدة وعرف الخطأ أين يكون وقرر أن يتغير قبل أن يُغير حتى أوصلته سعادته وطريقته الجديدة الى ما يُريد، فسعادة عقلك أو شقائها ليس بالمحيط الذي أنت فيه بل بقراراتك التي تتخذها أحيانا منها ما هو خاطئ ومنها ما هو على صواب، كل الهمم موجودة ولكن تحتاج الى تغير حقيقي ينبع من داخلك، فذلك التفكير هو المنارة التي تنقذ حياتك أو تدمرها فحاول أن تضيئها حتى تنقذك من جميع الاتجاهات وفي جميع الأوقات، ارحم ذلك العقل وساعده ليصل بك الى بر الأمان فهذا العمر هبة لك من الله وتذكر أن من يُضيعه فكأنه يمشيء بالصحراء دون أن يعرف وجهته حتى يصل الى سراب.
مقدمة لعلها أبحرت بك في أحد المحيطات بدأت بها، ولنروي حكاية ذلك العقل الذي تمتلكه وهو السبيل لطوق نجاتك لكنك لا تعرف هل هذا العقل نجاة لك أم دمار؟ هل هذا العقل يسير بالاتجاه الصحيح؟ أم يوجه من قبل الآخرين؟ هذه الأسئلة التي يجب أن تقف عندها مُتسائلاً عن نظام الحياة الذي تعيش، حتى تعرف بأن الطريق سالك أم مغلق أمام تلك الطموحات التي سارت بك الأيام والسنين وأنت تنتظر تطبيقها دون جدوى ولا كيف السبيل؟، شقي في تفكيرك حتى بت لا تعرف من أين تبدأ ؟ وكيف تصل؟ ، أم أنك سعيد؟ لأنك وجدت المعبر الذي تصل به الى أحلامك، أم أن الغمائم تحوم فوق رأسك فلا تعرف أين بوصلتها سوف ترشدك، أم هو الزمان الذي تغير لنجد أن الذين يأخذون بأيدينا قلة قليلة وأن الذين بيدهم البوصلة يُخبئونها حتى نظل في تيه وسبات عميق، لعل تفكيرك الذي حار مراراً وتكراراً أمام ما يريد ؟ أو لماذا يريد ؟ أو ما هي الوسيلة لما يريد؟أصبح يبحث عن بصيص للأمل أمام زمن يسير به وبعمره دون أن يُحقق من طموحه وأهدافه القليل، ونبقى نهجوا الزمان لما لم نحققه، ولكن قبل أن نهجوه يجب أن نتذكر قول الشاعر: (نَعيبُ زَمانَنا وَالعَيبُ فينا * وَما لِزَمانِنا عَيبٌ سِوانا وَنَهجو ذا الزَمانِ بِغَيرِ ذَنبٍ * وَلَو نَطَقَ الزَمانُ لَنا هَجانا ).
ولعل ما يريده الجميع كثير ولكن ما يُنجز على أرض الواقع ما هو الا القليل وننظر الى دول أخرى لنرى سكانها وصولوا القمر ونحن لا نزال نرسم صورة البيت وفوقة شمس أو قمر كيوم الطفولة، لعلنا ندرك للحظات أن تغير الاماكن مطلوب وطبيعة الشخوص الذين نتعامل معهم يحتاج الى إعادة نظر حتى نصل الى دراسة خطة الحياة التي أُجبرنا أن نكون في دائرتها ونعلم أننا نضيع الوقت الكثير بنفس الأسلوب والطريقة ونسأل نفس الأشخاص، وفي النتيجة نجد أن هذا العقل شقي بنفس أسلوبه وطريقته ومنهجه وتفكيره وتعبيره وإنجازه، لكن على الشاطئ الأخر نجد ذلك العقل الذي غير المكان وسار بدرب جديدة وعرف الخطأ أين يكون وقرر أن يتغير قبل أن يُغير حتى أوصلته سعادته وطريقته الجديدة الى ما يُريد، فسعادة عقلك أو شقائها ليس بالمحيط الذي أنت فيه بل بقراراتك التي تتخذها أحيانا منها ما هو خاطئ ومنها ما هو على صواب، كل الهمم موجودة ولكن تحتاج الى تغير حقيقي ينبع من داخلك، فذلك التفكير هو المنارة التي تنقذ حياتك أو تدمرها فحاول أن تضيئها حتى تنقذك من جميع الاتجاهات وفي جميع الأوقات، ارحم ذلك العقل وساعده ليصل بك الى بر الأمان فهذا العمر هبة لك من الله وتذكر أن من يُضيعه فكأنه يمشيء بالصحراء دون أن يعرف وجهته حتى يصل الى سراب.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات