الحكومة "تنتظر" تعديلا وزارياً و"توقيته" عند الملك


عمانيات - لم يعد سرا القول إن رئيس الوزراء ينتظر تعديلا وزاريا على طاقمه الحكومي، مثلما لم يعد سريا القول إن التعديل الوزاري سيكون موسعا إلى حد ما، لكن ما لا يعلمه الجميع هو توقيت هذا التعديل الوزاري الذي ينتظره الرزاز أكثر من أي أحد آخر داخل المملكة ل"شدّ حكومته" قبل تمام عامها الأول منتصف الشهر المقبل، ولتقوية الأداء الحكومي قيل دورة استثنائية مرتقبة للبرلمان، عدا عن تقوية الحكومة قبل استحقاقات إقليمية متوقعة في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.

عملياً جهّز الرزاز قائمة التعديل لكنه بانتظار "إشارة حاسمة" تسمح له بالإعلان عنه، فيما يتروى الرزاز للاستماع إلى أكبر قدر ممكن من الآراء والاستشارات قبل أن يذهب إلى القصر الملكي مستأذنا جلالة الملك عبدالله الثاني توشيح قائمة التعديل الوزاري توقيعه السامي وسط تقديرات أن الرزاز سيأخذ ب"تقدير موقف" من شخصيات قيادية في الدولة قبل أن يمضي قدما في التعديل الذي سيكون الرابع على حكومته في أقل من عام، علما أن الرزاز لا يريد أن يأتي بأسماء قد تُسبب له صداعا سياسيا، فهو يريد أن يتأكد على نحو كامل أن الشخصيات التي اختارها لوزارته المعدلة ستكون مُعِينَة له، وقادرة على الاتصال بالشارع عبر "وزنها وثقلها".

لا يوجد وقت محدد لإعلان التعديل الوزاري، لكنه بحسب مصدر حكومي وازن فإنه ليس وشيكا، وقد لا يكون خلال أيام قليلة كما روجت تقارير، وربما يتم الإعلان عنه في النصف الثاني من الشهر الحالي أو ربما أواخر الشهر الحالي

لكن لا أحد في الأردن يستطيع القول إن حكومة الرزاز لم تعد محصنة من تعديل وزاري قد يكون هدفه إطالة عمرها أشهر إضافية إلى حين حل البرلمان، ثم التوجه إلى انتخابات برلمانية بحكومة جديدة.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :