وزير سابق يحذر من ازدياد الطلب على خدمات "البلطجية" لخدمة رؤوس الاموال
عمانيات - حذر الوزير الاسبق صبري ربيحات من ازدياد الطلب على خدمات البلطجية القبضايات والفتوة لخدمة بعض اصحاب رؤوس الاموال وقال انه في العقود الأولى من عمر الدولة تشكلت النخب الأردنية من الساسة والتجار والزعامات القبلية إضافة إلى التجار وكبار القادة العسكريين.
وقد كانت للطبقة قواعد ومعايير وشروط يصعب ان يتم تجاهلها أو التغاضي عنها. لذا حظي أعضاء طبقة النخبة باحترام وتقدير ونظر لهم الناس بكثير من الاعجاب ما جعلهم موضعا للتقليد والتقدير.
اليوم يمكن لاي شخص يملك المال أو يتاجر بأي مادة ويحظى بدعم المتنفذين ان يدخل النخبة السياسية ويصبح رقما صعبا في السلطة التشريعية أو التنفيذية.
جزء ممن دخلوا إلى المجالس التشريعية وممن عملوا في السلطة التنفيذية مؤخرا لم يعرف لهم اهتمامات سابقة في الشأن العام ولم يكن لهم سجل خدمات وافتقر بعضهم إلى التأهيل الضروري لثقة الجمهور بقدرة الشخص على التعامل مع التشريعات أو إدارة الملفات التي تسند لهم.
لهذه الاسباب سادت الفهلوة والارتجال ونشطت قوى البلطجة والتسحيج لحماية وجود هؤلاء الأشخاص وخلق الانطباع بانهم كفاءات لا يعرف الناس مقدارها الأمر الذي اعطى للبلطجة والتسحيج أدوارا مهمة لتصبح مظهرا من مظاهر العمل في المجتمعات المحلية وقوة من قوى صناعة النخب وادامة حضورها واعادة انتخابها.
يستخدم مصطلح التسحيج للاشارة إلى الأشخاص والجماعات الذين ينحازون إلى السياسات والقرارات التي يتخذها من هم في السلطة دون التفكير في هذه القرارات وآثارها على الدولة والمجتمع ومصالح الناس.
الكثير ممن يوصفون بالتسحيج أشخاص لا يهتمون بالشأن العام والقضايا العامة الا بالقدر الذي يوجهون له من قبل القوى المؤثرة والمتصارعة وأصحاب المصالح ممن يخصصون الأموال لخلق ظواهر المساندة والتأييد أو لاخافة وترويع الخصوم.
السنوات الأخيرة شهدت نشوءا وتزايدا في أعداد الشلل والجماعات التابعة للسياسيين والشيوخ والقادة المحليين ورجال الأعمال
العديد من الأفراد العاطلين عن العمل وأصحاب السوابق والماجورين شكلوا القواعد الأساسية التي تبنى منها الجماعات وتختار قياداتها. بعض هذه الجماعات تشكل الذراع التنفيذية لاوامر وتوجيهات رعاتها والممولين لوجودها وانشطتها.
في المدن الرئيسية واحياء العاصمة يمكن التعرف على عشرات الجماعات المنظمة أو التي يمكن استدعاء اعضائها للقيام بمهام وأعمال تتراوح بين تحصيل الديون أو توجيه التهديدات للخصوم أو المشاركة في المهرجانات والمسيرات التي يدعمها الرعاة في اوقات قياسية.
بعض الجماعات معروفة الهوية والعضوية والقيادة والتمويل والعناوين في حين ان بعضها الاخر اقل ظهورا وحركة في الفضاء العام لكنها فعالة في تحقيق المهام والتنفيذ السريع لما قد يوكل لها.
خلال العقود الثلاثة الأخيرة لعبت الانتخابات النيابية والبلدية وما صاحبها من حراكات محلية وحملات وشراء اصوات وادارة عمليات الترغيب والترهيب ادوارا مهمة في ولادة وازدهار هذه الجماعات واكسبتها الظروف الفرصة لاظهار قدراتها ونفوذها.
الكثيرون اعتمدوا على وكلاء وناشطين محليين ابدى بعضهم استعدادا كبيرا لاقامة تحالف مع هذه القيادات مبني على تقديم الولاء والمساعدة مقابل المال والخدمات.
الطلب على خدمات القبضايات والفتوة والسحيجة ازداد بمستويات غير مسبوقة مع تزايد فرص الكثير من أصحاب رؤوس الأموال والمصالح من المقاولين والتجار في الدخول إلى ميادين الخدمة العامة والتنافس بين هؤلاء الأشخاص والمتقاعدين من الساسة والزعامات المحلية التي خسرت مواقعها في المجالس المنتخبة والمعينة.
وقد كانت للطبقة قواعد ومعايير وشروط يصعب ان يتم تجاهلها أو التغاضي عنها. لذا حظي أعضاء طبقة النخبة باحترام وتقدير ونظر لهم الناس بكثير من الاعجاب ما جعلهم موضعا للتقليد والتقدير.
اليوم يمكن لاي شخص يملك المال أو يتاجر بأي مادة ويحظى بدعم المتنفذين ان يدخل النخبة السياسية ويصبح رقما صعبا في السلطة التشريعية أو التنفيذية.
جزء ممن دخلوا إلى المجالس التشريعية وممن عملوا في السلطة التنفيذية مؤخرا لم يعرف لهم اهتمامات سابقة في الشأن العام ولم يكن لهم سجل خدمات وافتقر بعضهم إلى التأهيل الضروري لثقة الجمهور بقدرة الشخص على التعامل مع التشريعات أو إدارة الملفات التي تسند لهم.
لهذه الاسباب سادت الفهلوة والارتجال ونشطت قوى البلطجة والتسحيج لحماية وجود هؤلاء الأشخاص وخلق الانطباع بانهم كفاءات لا يعرف الناس مقدارها الأمر الذي اعطى للبلطجة والتسحيج أدوارا مهمة لتصبح مظهرا من مظاهر العمل في المجتمعات المحلية وقوة من قوى صناعة النخب وادامة حضورها واعادة انتخابها.
يستخدم مصطلح التسحيج للاشارة إلى الأشخاص والجماعات الذين ينحازون إلى السياسات والقرارات التي يتخذها من هم في السلطة دون التفكير في هذه القرارات وآثارها على الدولة والمجتمع ومصالح الناس.
الكثير ممن يوصفون بالتسحيج أشخاص لا يهتمون بالشأن العام والقضايا العامة الا بالقدر الذي يوجهون له من قبل القوى المؤثرة والمتصارعة وأصحاب المصالح ممن يخصصون الأموال لخلق ظواهر المساندة والتأييد أو لاخافة وترويع الخصوم.
السنوات الأخيرة شهدت نشوءا وتزايدا في أعداد الشلل والجماعات التابعة للسياسيين والشيوخ والقادة المحليين ورجال الأعمال
العديد من الأفراد العاطلين عن العمل وأصحاب السوابق والماجورين شكلوا القواعد الأساسية التي تبنى منها الجماعات وتختار قياداتها. بعض هذه الجماعات تشكل الذراع التنفيذية لاوامر وتوجيهات رعاتها والممولين لوجودها وانشطتها.
في المدن الرئيسية واحياء العاصمة يمكن التعرف على عشرات الجماعات المنظمة أو التي يمكن استدعاء اعضائها للقيام بمهام وأعمال تتراوح بين تحصيل الديون أو توجيه التهديدات للخصوم أو المشاركة في المهرجانات والمسيرات التي يدعمها الرعاة في اوقات قياسية.
بعض الجماعات معروفة الهوية والعضوية والقيادة والتمويل والعناوين في حين ان بعضها الاخر اقل ظهورا وحركة في الفضاء العام لكنها فعالة في تحقيق المهام والتنفيذ السريع لما قد يوكل لها.
خلال العقود الثلاثة الأخيرة لعبت الانتخابات النيابية والبلدية وما صاحبها من حراكات محلية وحملات وشراء اصوات وادارة عمليات الترغيب والترهيب ادوارا مهمة في ولادة وازدهار هذه الجماعات واكسبتها الظروف الفرصة لاظهار قدراتها ونفوذها.
الكثيرون اعتمدوا على وكلاء وناشطين محليين ابدى بعضهم استعدادا كبيرا لاقامة تحالف مع هذه القيادات مبني على تقديم الولاء والمساعدة مقابل المال والخدمات.
الطلب على خدمات القبضايات والفتوة والسحيجة ازداد بمستويات غير مسبوقة مع تزايد فرص الكثير من أصحاب رؤوس الأموال والمصالح من المقاولين والتجار في الدخول إلى ميادين الخدمة العامة والتنافس بين هؤلاء الأشخاص والمتقاعدين من الساسة والزعامات المحلية التي خسرت مواقعها في المجالس المنتخبة والمعينة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات