الرزاز يستفزّ الأردنيين بعد تعيين أصدقائه وإعادة وزراء ملفوظين من حكومات سابقة
عمانيات - - شادي الزيناتي
التعديل الوزاري الذي قام به رئيس الورزاء عمر الرزاز لا يندرج تحت اي وصف سوى "استفزاز الشارع" وكأنه يكتب نهاية عمر حكومته بيده وفي شهر رمضان ايضا كسابقه ، فلا يوجد اي سبب مقنع لاخراج بعض انشط الوزراء العاملين والذين وضعوا بصمات واضحة لصالح محاسيبه واصدقائه واسترضائهم ..
انتقادات عديدة ولاذعة طالتها تشكيلة الفريق الوازري الجديد حسب الاسماء المسربة من كافة الجهات الشعبية والاعلامية والنيابية والنقابية والسياسية والحزبية ، اكدت جميعها ان التعديل لم يكن على قدر المسؤولية او المرحلة اوالمستوى المأمول من رئيس وزراء اشبعنا تنظيرا عن الدولة المدنية وعهد النهضة والتكافل ..
ربما نفهم الاتيان بوزير كان يعمل مستشارا في الديوان الملكي ، لكن لا نفهم تعيين بعض الوزراء السابقين الذين تم لفظهم من تلك الحكومات ، او تعيين موظف حكومي كان قد تمت احالته للتقاعد مؤخرا ، او "حشو" وزراء لا عمل او دور لهم بمسميات لا لون لها ولا طعم ، يعود الينا الرزاز بوزيري دولة احدهما لشؤون رئاسة الوزراء والاخر لتطوير الاداء المؤسسي !
اما احد الوزراء الذين تم تعيينهم في وزارة سيادية كبرى ،فلا ندري كيف تم تعيينه وماهي اسس الاختيار وهو الذي اسقطه مجلس النواب بعد مطالبات شعبية حثيثة على خلفية احداث الكرك وهو الذي بعهده قتل ناهض حتر وسرقت صناديق اقتراع البادية الوسطى وغيرها من الاحداث كاطلاق العيارات النارية في مقرات النواب الفائزين وسقوط ضحايا اضافة للغز الاختين السلطي !
يبدو ان رئيس الورزاء عمر الرزاز اثبت انه لا يملك من تنظيره شيء سوى الكلام في الهواء ، وان كل ما يعنيه ارضاء اكبر عدد من اصدقائه ومحاسيبه من خلال توزيع الحقائب الوزارية عليهم بعيدا عن اي كفاءة او اقتدار
اليوم بات اسقاط عمر الرزاز واجبا وطنيا على كافة الاردنيين خاصة بعد هذا الاستفزاز الوزاري غير المعقول او المفهوم والعبث بمشاعر الاردنيين بهذه التعيينات التي لن تكون الا وبالا على الوطن والتي حملت عنوان التنفيعات فقط ..
التعديل الوزاري الذي قام به رئيس الورزاء عمر الرزاز لا يندرج تحت اي وصف سوى "استفزاز الشارع" وكأنه يكتب نهاية عمر حكومته بيده وفي شهر رمضان ايضا كسابقه ، فلا يوجد اي سبب مقنع لاخراج بعض انشط الوزراء العاملين والذين وضعوا بصمات واضحة لصالح محاسيبه واصدقائه واسترضائهم ..
انتقادات عديدة ولاذعة طالتها تشكيلة الفريق الوازري الجديد حسب الاسماء المسربة من كافة الجهات الشعبية والاعلامية والنيابية والنقابية والسياسية والحزبية ، اكدت جميعها ان التعديل لم يكن على قدر المسؤولية او المرحلة اوالمستوى المأمول من رئيس وزراء اشبعنا تنظيرا عن الدولة المدنية وعهد النهضة والتكافل ..
ربما نفهم الاتيان بوزير كان يعمل مستشارا في الديوان الملكي ، لكن لا نفهم تعيين بعض الوزراء السابقين الذين تم لفظهم من تلك الحكومات ، او تعيين موظف حكومي كان قد تمت احالته للتقاعد مؤخرا ، او "حشو" وزراء لا عمل او دور لهم بمسميات لا لون لها ولا طعم ، يعود الينا الرزاز بوزيري دولة احدهما لشؤون رئاسة الوزراء والاخر لتطوير الاداء المؤسسي !
اما احد الوزراء الذين تم تعيينهم في وزارة سيادية كبرى ،فلا ندري كيف تم تعيينه وماهي اسس الاختيار وهو الذي اسقطه مجلس النواب بعد مطالبات شعبية حثيثة على خلفية احداث الكرك وهو الذي بعهده قتل ناهض حتر وسرقت صناديق اقتراع البادية الوسطى وغيرها من الاحداث كاطلاق العيارات النارية في مقرات النواب الفائزين وسقوط ضحايا اضافة للغز الاختين السلطي !
يبدو ان رئيس الورزاء عمر الرزاز اثبت انه لا يملك من تنظيره شيء سوى الكلام في الهواء ، وان كل ما يعنيه ارضاء اكبر عدد من اصدقائه ومحاسيبه من خلال توزيع الحقائب الوزارية عليهم بعيدا عن اي كفاءة او اقتدار
اليوم بات اسقاط عمر الرزاز واجبا وطنيا على كافة الاردنيين خاصة بعد هذا الاستفزاز الوزاري غير المعقول او المفهوم والعبث بمشاعر الاردنيين بهذه التعيينات التي لن تكون الا وبالا على الوطن والتي حملت عنوان التنفيعات فقط ..
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات