عمانيات - حالة من الركود تسيطر على الاسواق التجارية في الاغوار الوسطى، في ظل تراجع القدرة الشرائية للمواطنين، في حين يصف تجار الوضع الحالي بأنه الأسوأ منذ سنوات.
ويضيف عدد من التجار، ان الحركة التجارية نشطت خلال الايام التي سبقت دخول الشهر الفضيل مع استمرار صرف دعم الخبز، إلا انها سرعان ما تراجعت بشكل كبير خلال اليومين الماضيين، مشيرين إلى ان هذا التراجع طال جميع القطاعات التجارية بدءا من المواد التموينية إلى الخضار والفواكه وحتى اللحوم والدواجن، التي كانت تعد في الماضي اكثرها نشاطا خلال الشهر الفضيل.
ويرى القصاب باسل الجدعان، أن الطلب عادة ما يتحسن على اللحوم والدواجن خلال الشهر الفضيل، إلا ان الاوضاع الحالية بقيت على ما هي عليه سابقا، موضحا ان غالبية المواطنين هم موظفون حصلوا على رواتبهم قبل 15 يوما او اكثر وغالبيتهم أنفقها بسداد ديون الشهر الماضي، وتغطية التكاليف الدورية، وقلة من تمكن التجهيز للشهر الفضيل، وفقا ليومية الغد.
ويبين الجدعان ان تراجع حركة الشراء دفع بأسعار اللحوم بشكل عام إلى الاستقرار على معدلاتها الطبيعية ولم تشهد اي ارتفاع خلال الشهر الفضيل وكذلك الدواجن، لافتا إلى ان وجود بدائل كاللحوم والدواجن المستوردة او المجمدة أسهم كثيرا في تراجع الحركة.
ويشاركه الرأي صاحب محل الدواجن عماد حامد في ان القدرة الشرائية تراجعت كثيرا، مقارنة بالاعوام الماضية بنسبة زادت على 50 %، لافتا إلى ان هناك ركودا في الحركة التجارية في المنطقة التي تعتبر من المناطق الفقيرة على مستوى الوطن رغم ان اسعار بيع الدواجن تعتبر منخفضة مقارنة بشهر رمضان من العام الماضي.
ويبين التاجر احمد النادي، ان وضع الاسواق مع بدء الشهر الفضيل يشابه الموسم الماضي، الذي شهد ركودا كبيرا نتيجة نقص السيولة، مضيفا ان الايام المقبلة ستشهد تراجعا كبيرا لأن غالبية المواطنين ابتاعوا متطلباتهم الاساسية، فيما ستقتصر مشترياتهم على الحاجات اليومية كالخبز والخضار والالبان والعصائر.
ويوضح النادي ان انخفاض اسعار العديد من السلع الغذائية التموينية وتوفرها في الاسواق الاستهلاكية الحكومية أثرا بشكل كبير على الحركة التجارية في الاسواق، لافتا إلى ان قيام المواطنين بشراء احتياجاتهم للشهر الفضيل قبل بدئه كان له دور كبير في تراجع الحركة رغم توفر السلع الاستهلاكية خاصة المواد الغذائية والمواد الرمضانية بكميات كافية وبأسعار جيدة للمستهلك.
ويستبعد التاجر عواد الشطي ان تتحسن الحركة التجارية خلال ما تبقى من شهر رمضان، لأن غالبية المواطنين يحاولون المواءمة بين المتطلبات اليومية وتوفير السيولة اللازمة لشراء ملابس العيد واحتياجاته، موضحا ان استمرار الاوضاع قد يشكل خسارة للتجار، الذين قاموا بالتجهيز للشهر الفضيل.
ويبين رئيس غرفة تجارة الشونة الجنوبية ياسين العدوان، ان الحركة التجارية في لواء الشونة الجنوبية جيدة، اذا ما قورنت بالفترة التي سبقت شهر رمضان المبارك، الا انها ما تزال دون التوقعات، مؤكدا ان جميع المواد والسلع الاساسية متوفرة سواء في الاسواق التجارية او في اسواق المؤسستين العسكرية والمدنية وبأسعار في متناول المواطن البسيط.
من جانبه يؤكد متصرف لواء الشونة الجنوبية /رئيس لجنة الصحة والسلامة العامة الدكتور باسم المبيضين، أن اللجان التي جرى تشكيلها لمراقبة الاسواق، عززت من جولاتها الرقابية مع بداية شهر رمضان، مبينا ان لجان التفتيش تعمل بجد لمراقبة المحال التجارية والملاحم والمطاعم والمخابز وصهاريج ومحطات بيع المياه، للتأكد من التزامها بشروط الصحة والسلامة العام من خلال جولات صباحية ومسائية.
ويشدد المبيضين على أنه لن يتم التهاون مع اي شخص تسول له نفسه استغلال المواطن، خاصة خلال ايام الشهر الفضيل سواء برفع الاسعار أو بيع أية مواد فاسدة أو منتهية الصلاحية، داعيا المواطنين إلى التأكد من تاريخ الإنتاج والانتهاء للسلعة المراد شراؤها وعدم التردد في إبلاغ مراقبي الصحة عن أية ملاحظة تخص الغذاء والدواء او اية مخالفات قد تضر بالصحة والسلامة العامة.
ويضيف عدد من التجار، ان الحركة التجارية نشطت خلال الايام التي سبقت دخول الشهر الفضيل مع استمرار صرف دعم الخبز، إلا انها سرعان ما تراجعت بشكل كبير خلال اليومين الماضيين، مشيرين إلى ان هذا التراجع طال جميع القطاعات التجارية بدءا من المواد التموينية إلى الخضار والفواكه وحتى اللحوم والدواجن، التي كانت تعد في الماضي اكثرها نشاطا خلال الشهر الفضيل.
ويرى القصاب باسل الجدعان، أن الطلب عادة ما يتحسن على اللحوم والدواجن خلال الشهر الفضيل، إلا ان الاوضاع الحالية بقيت على ما هي عليه سابقا، موضحا ان غالبية المواطنين هم موظفون حصلوا على رواتبهم قبل 15 يوما او اكثر وغالبيتهم أنفقها بسداد ديون الشهر الماضي، وتغطية التكاليف الدورية، وقلة من تمكن التجهيز للشهر الفضيل، وفقا ليومية الغد.
ويبين الجدعان ان تراجع حركة الشراء دفع بأسعار اللحوم بشكل عام إلى الاستقرار على معدلاتها الطبيعية ولم تشهد اي ارتفاع خلال الشهر الفضيل وكذلك الدواجن، لافتا إلى ان وجود بدائل كاللحوم والدواجن المستوردة او المجمدة أسهم كثيرا في تراجع الحركة.
ويشاركه الرأي صاحب محل الدواجن عماد حامد في ان القدرة الشرائية تراجعت كثيرا، مقارنة بالاعوام الماضية بنسبة زادت على 50 %، لافتا إلى ان هناك ركودا في الحركة التجارية في المنطقة التي تعتبر من المناطق الفقيرة على مستوى الوطن رغم ان اسعار بيع الدواجن تعتبر منخفضة مقارنة بشهر رمضان من العام الماضي.
ويبين التاجر احمد النادي، ان وضع الاسواق مع بدء الشهر الفضيل يشابه الموسم الماضي، الذي شهد ركودا كبيرا نتيجة نقص السيولة، مضيفا ان الايام المقبلة ستشهد تراجعا كبيرا لأن غالبية المواطنين ابتاعوا متطلباتهم الاساسية، فيما ستقتصر مشترياتهم على الحاجات اليومية كالخبز والخضار والالبان والعصائر.
ويوضح النادي ان انخفاض اسعار العديد من السلع الغذائية التموينية وتوفرها في الاسواق الاستهلاكية الحكومية أثرا بشكل كبير على الحركة التجارية في الاسواق، لافتا إلى ان قيام المواطنين بشراء احتياجاتهم للشهر الفضيل قبل بدئه كان له دور كبير في تراجع الحركة رغم توفر السلع الاستهلاكية خاصة المواد الغذائية والمواد الرمضانية بكميات كافية وبأسعار جيدة للمستهلك.
ويستبعد التاجر عواد الشطي ان تتحسن الحركة التجارية خلال ما تبقى من شهر رمضان، لأن غالبية المواطنين يحاولون المواءمة بين المتطلبات اليومية وتوفير السيولة اللازمة لشراء ملابس العيد واحتياجاته، موضحا ان استمرار الاوضاع قد يشكل خسارة للتجار، الذين قاموا بالتجهيز للشهر الفضيل.
ويبين رئيس غرفة تجارة الشونة الجنوبية ياسين العدوان، ان الحركة التجارية في لواء الشونة الجنوبية جيدة، اذا ما قورنت بالفترة التي سبقت شهر رمضان المبارك، الا انها ما تزال دون التوقعات، مؤكدا ان جميع المواد والسلع الاساسية متوفرة سواء في الاسواق التجارية او في اسواق المؤسستين العسكرية والمدنية وبأسعار في متناول المواطن البسيط.
من جانبه يؤكد متصرف لواء الشونة الجنوبية /رئيس لجنة الصحة والسلامة العامة الدكتور باسم المبيضين، أن اللجان التي جرى تشكيلها لمراقبة الاسواق، عززت من جولاتها الرقابية مع بداية شهر رمضان، مبينا ان لجان التفتيش تعمل بجد لمراقبة المحال التجارية والملاحم والمطاعم والمخابز وصهاريج ومحطات بيع المياه، للتأكد من التزامها بشروط الصحة والسلامة العام من خلال جولات صباحية ومسائية.
ويشدد المبيضين على أنه لن يتم التهاون مع اي شخص تسول له نفسه استغلال المواطن، خاصة خلال ايام الشهر الفضيل سواء برفع الاسعار أو بيع أية مواد فاسدة أو منتهية الصلاحية، داعيا المواطنين إلى التأكد من تاريخ الإنتاج والانتهاء للسلعة المراد شراؤها وعدم التردد في إبلاغ مراقبي الصحة عن أية ملاحظة تخص الغذاء والدواء او اية مخالفات قد تضر بالصحة والسلامة العامة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات