عمانيات - قال كاتب إسرائيلي إن "أحد الحلول الواقعية للأزمة الإنسانية الحاصلة في غزة، ويخشى أن تصل مرحلة الكارثة، أن يتم فتح الطريق للفلسطينيين في القطاع للسفر إلى أوروبا، لأن بدء مسيرة الهجرة الفلسطينية من غزة لن تخفف فقط الضغط الحاصل على المسار الغزي، وإنما ستجعل أمام حماس ما قد تخسره، وقادة الحركة سيدركوا أن أثمانا قد يدفعونها إن استمروا في سلوكهم الحالي".
وأضاف ميخال كلاينر القانوني المخضرم، وعضو الكنيست السابق عن حزب الليكود، بمقاله بصحيفة معاريف،أن "الحل المفضل لهذه الأزمة الإنسانية في غزة لا يجب أن يكون على حساب أمن إسرائيل، وإنما من خلال فتح باب الهجرة للفلسطينيين خارج القطاع، بعيدا عن فتح المعابر الإسرائيلية، أو تشغيل العمال الفلسطينيين داخل إسرائيل، أو إدخال المال القطري الذي يتم ابتزاز إسرائيل من خلاله".
وأوضح كلاينر، وهو سياسي إسرائيلي ذو توجهات يمينية متطرفة، أنه "يجب أن تتوجه إسرائيل إلى الدول الأوروبية من أجل فتح أبوابها لإيواء اللاجئين الفلسطينيين من غزة، وتوزيعهم على العواصم الأوروبية في أوسلو وبرلين وباريس وأنقرة، لأن ثمن استمرار التوتر الأمني القائم في غزة هو بحث الفلسطينيين عن مكان أكثر أمنا يمكن العيش فيه بهدوء واستقرار"، وفقا لترجمة صحيفة "عربي21".
وأشار إلى أن "استمرار جولات التصعيد العسكري في غزة بين حين وآخر تثير لدى السياسيين الإسرائيليين الرغبة بإيجاد حلول سحرية مثل عملية عنتيبي، أو تفجير المفاعل النووي العراقي، على أمل أن يوضع حد لحالة الاستنزاف الأمني في الجبهة الجنوبية".
وأكد أنه "بصورة غير مفاجئة، فإن المطالبين بتوجيه ضربات قوية إلى حماس في غزة هم رؤساء الأركان أو وزراء الحرب السابقين، وكم يبدو مدهشا أنهم يتصورون مدى سهولة الإطاحة بحماس في غزة، ومن ثم الانطلاق إلى عملية سياسية فور انتهاء هذه العملية العسكرية الواسعة".
واستدرك أن "الجنرالات حين يصبحون صناع القرار، وبأيديهم زمام المبادرة، وحين يبتعدون عن إطلاق الشعارات والدعوات، سيعرفون كم هي صعبة مشكلة غزة، وسيدركون حينها أن المستوى السياسي الإسرائيلي مقيد بجملة اعتبارات وكوابح بسبب الثمن الذي قد تدفعه إسرائيل إن توجهت إلى خيار الحسم العسكري مع حماس في غزة، وسيعلمون أن أي انسحاب من أراض محتلة سيشجع المنظمات الفلسطينية لمزيد من التسلح".
وأكد أن "كل جنرال يعرف أن غزة تشبه الحالة المرضية الميؤوس منها، لا يمكن التخلص من معاناتها بكبسة زر وانتهى الموضوع، وإنما يجب التعلم في كيفية التعاطي معها، وشراء مزيد من الوقت حتى نعثر لها على حل ودواء جذري، لكن أمرا واحدا أساسيا متفق عليه وهو أن غزة هي شوكة في حلق الشرق الأوسط، ولا أحد في هذه المنطقة لديه القدرة على ابتداع حلول خلاقة وجديدة تحدث تغييرا جوهريا ذو قيمة في غزة".
وأشار أن "جميع الجنرالات الإسرائيليين الذين يطالبون بتوجيه ضربات عسكرية قاضية ضد حماس، لم يتمكنوا من العثور على صيغة توفر على إسرائيل دفع أثمان بشرية من حياة الجنود والمواطنين، دون الدخول للمستنقع الغزاوي".
واستذكر الكاتب أن "مرتين في تاريخ إسرائيل جاء التعامل مع غزة على صيغة "نحن هنا وهم هناك"، الأولى في 1993 حين جاءت مسيرة "غزة-أريحا أولا" بمبادرة إسحاق رابين ضمن مسيرة أوسلو، وتم إدخال 40 ألف مسلح فلسطيني جاءوا من الدول العربية بصحبة ياسر عرفات، لإيجاد بؤرة عسكرية بجانب إسرائيل".
وأضاف أن "المرة الثانية في 2005 بناء على خطة الانفصال أحادي الجانب التي قادها أريئيل شارون، وشملت طرد المستوطنين من قطاع غزة، لكن هذين الحلين السياسيين أتيا بنا لما نحن عليه اليوم، فقد استبدل الفلسطينيون انتفاضة الحجارة بالصواريخ، وأنشأوا مملكة من المنظمات المسلحة في جنوب إسرائيل، وأصبحت غزة قطاعا ساحليا متفجرا على مدار الساعة، ومواطنو إسرائيل باتوا رهائن لهذه المنظمات الفلسطينية".
وأضاف ميخال كلاينر القانوني المخضرم، وعضو الكنيست السابق عن حزب الليكود، بمقاله بصحيفة معاريف،أن "الحل المفضل لهذه الأزمة الإنسانية في غزة لا يجب أن يكون على حساب أمن إسرائيل، وإنما من خلال فتح باب الهجرة للفلسطينيين خارج القطاع، بعيدا عن فتح المعابر الإسرائيلية، أو تشغيل العمال الفلسطينيين داخل إسرائيل، أو إدخال المال القطري الذي يتم ابتزاز إسرائيل من خلاله".
وأوضح كلاينر، وهو سياسي إسرائيلي ذو توجهات يمينية متطرفة، أنه "يجب أن تتوجه إسرائيل إلى الدول الأوروبية من أجل فتح أبوابها لإيواء اللاجئين الفلسطينيين من غزة، وتوزيعهم على العواصم الأوروبية في أوسلو وبرلين وباريس وأنقرة، لأن ثمن استمرار التوتر الأمني القائم في غزة هو بحث الفلسطينيين عن مكان أكثر أمنا يمكن العيش فيه بهدوء واستقرار"، وفقا لترجمة صحيفة "عربي21".
وأشار إلى أن "استمرار جولات التصعيد العسكري في غزة بين حين وآخر تثير لدى السياسيين الإسرائيليين الرغبة بإيجاد حلول سحرية مثل عملية عنتيبي، أو تفجير المفاعل النووي العراقي، على أمل أن يوضع حد لحالة الاستنزاف الأمني في الجبهة الجنوبية".
وأكد أنه "بصورة غير مفاجئة، فإن المطالبين بتوجيه ضربات قوية إلى حماس في غزة هم رؤساء الأركان أو وزراء الحرب السابقين، وكم يبدو مدهشا أنهم يتصورون مدى سهولة الإطاحة بحماس في غزة، ومن ثم الانطلاق إلى عملية سياسية فور انتهاء هذه العملية العسكرية الواسعة".
واستدرك أن "الجنرالات حين يصبحون صناع القرار، وبأيديهم زمام المبادرة، وحين يبتعدون عن إطلاق الشعارات والدعوات، سيعرفون كم هي صعبة مشكلة غزة، وسيدركون حينها أن المستوى السياسي الإسرائيلي مقيد بجملة اعتبارات وكوابح بسبب الثمن الذي قد تدفعه إسرائيل إن توجهت إلى خيار الحسم العسكري مع حماس في غزة، وسيعلمون أن أي انسحاب من أراض محتلة سيشجع المنظمات الفلسطينية لمزيد من التسلح".
وأكد أن "كل جنرال يعرف أن غزة تشبه الحالة المرضية الميؤوس منها، لا يمكن التخلص من معاناتها بكبسة زر وانتهى الموضوع، وإنما يجب التعلم في كيفية التعاطي معها، وشراء مزيد من الوقت حتى نعثر لها على حل ودواء جذري، لكن أمرا واحدا أساسيا متفق عليه وهو أن غزة هي شوكة في حلق الشرق الأوسط، ولا أحد في هذه المنطقة لديه القدرة على ابتداع حلول خلاقة وجديدة تحدث تغييرا جوهريا ذو قيمة في غزة".
وأشار أن "جميع الجنرالات الإسرائيليين الذين يطالبون بتوجيه ضربات عسكرية قاضية ضد حماس، لم يتمكنوا من العثور على صيغة توفر على إسرائيل دفع أثمان بشرية من حياة الجنود والمواطنين، دون الدخول للمستنقع الغزاوي".
واستذكر الكاتب أن "مرتين في تاريخ إسرائيل جاء التعامل مع غزة على صيغة "نحن هنا وهم هناك"، الأولى في 1993 حين جاءت مسيرة "غزة-أريحا أولا" بمبادرة إسحاق رابين ضمن مسيرة أوسلو، وتم إدخال 40 ألف مسلح فلسطيني جاءوا من الدول العربية بصحبة ياسر عرفات، لإيجاد بؤرة عسكرية بجانب إسرائيل".
وأضاف أن "المرة الثانية في 2005 بناء على خطة الانفصال أحادي الجانب التي قادها أريئيل شارون، وشملت طرد المستوطنين من قطاع غزة، لكن هذين الحلين السياسيين أتيا بنا لما نحن عليه اليوم، فقد استبدل الفلسطينيون انتفاضة الحجارة بالصواريخ، وأنشأوا مملكة من المنظمات المسلحة في جنوب إسرائيل، وأصبحت غزة قطاعا ساحليا متفجرا على مدار الساعة، ومواطنو إسرائيل باتوا رهائن لهذه المنظمات الفلسطينية".
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات