- الرئيسية
شؤون عربية
- مئات النازحين يغادرون مخيم الركبان
مئات النازحين يغادرون مخيم الركبان
عمانيات - خرج مئات النازحين الأحد، ضمن دفعة جديدة من مخيم الركبان للنازحين شرق سورية بالقرب من الحدود الاردنية، متجهين إلى مناطق سيطرة الجيش السوري.
وقالت مصادر من مخيم الركبان، إن مئات النازحين خرجوا اليوم في دفعة جديدة غادرت المخيم، أو اتجهت إلى مناطق سيطرة الجيش في ريف حمص.
وأوضحت المصادر أن الدفعة اتجهت إلى ممر جليغم الذي تسيطر عليه قوات الجيش السوري، تمهيداً لنقلهم إلى مراكز الإيواء في ريف حمص الجنوبي.
وفي إبريل/ نيسان الماضي، غادر المخيم ثلاث دفعات كبيرة ضمت قرابة ستة آلاف مدني من النازحين القابعين في المخيم.
وأشارت المصادر إلى أن الخروج من المخيم يتم بشكل شبه يومي، ولكن بشكل إفرادي لمن يقدر على استئجار سيارة تقلّه، في حين يتم تجميع العائلات غير القادرة على دفع المال في دفعات كبيرة.
وتتم عملية نقل النازحين من المخيم بواسطة حافلات وشاحنات، لمسافة تتجاوز سبعين كيلومتراً في الصحراء حتى نقطة الهلال الأحمر السوري، التي تتمركز إلى جانب قوات النظام في جليغم على طريق حمص.
ويقبع في المخيم الصحراوي أكثر من خمسين ألف نازح فرّوا من قصف النظام السوري وتنظيم "داعش"، ومعظمهم ينحدر من محافظتي حمص ودير الزور، ويعيشون في ظروف إنسانية سيئة.
(العربي الجديد)
وقالت مصادر من مخيم الركبان، إن مئات النازحين خرجوا اليوم في دفعة جديدة غادرت المخيم، أو اتجهت إلى مناطق سيطرة الجيش في ريف حمص.
وأوضحت المصادر أن الدفعة اتجهت إلى ممر جليغم الذي تسيطر عليه قوات الجيش السوري، تمهيداً لنقلهم إلى مراكز الإيواء في ريف حمص الجنوبي.
وفي إبريل/ نيسان الماضي، غادر المخيم ثلاث دفعات كبيرة ضمت قرابة ستة آلاف مدني من النازحين القابعين في المخيم.
وأشارت المصادر إلى أن الخروج من المخيم يتم بشكل شبه يومي، ولكن بشكل إفرادي لمن يقدر على استئجار سيارة تقلّه، في حين يتم تجميع العائلات غير القادرة على دفع المال في دفعات كبيرة.
وتتم عملية نقل النازحين من المخيم بواسطة حافلات وشاحنات، لمسافة تتجاوز سبعين كيلومتراً في الصحراء حتى نقطة الهلال الأحمر السوري، التي تتمركز إلى جانب قوات النظام في جليغم على طريق حمص.
ويقبع في المخيم الصحراوي أكثر من خمسين ألف نازح فرّوا من قصف النظام السوري وتنظيم "داعش"، ومعظمهم ينحدر من محافظتي حمص ودير الزور، ويعيشون في ظروف إنسانية سيئة.
(العربي الجديد)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات