- الرئيسية
شؤون عربية
- قطر للسعودية: من أعطاكم الوصاية على الدول الأخرى
قطر للسعودية: من أعطاكم الوصاية على الدول الأخرى
عمانيات - وجه وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رسالة إلى السعودية، قائلا لها "من أعطاكم الوصاية على الدول الأخرى".
وقال آل ثاني، في حوار مطول مع قناة "الجزيرة" القطرية، بث مساء الأحد، ردا على تصريح وزير خارجية السعودية، إبراهيم العساف، على هامش قمم مكة، حينما أشار إلى ترحيب بالحوار مع قطر ولكن بشرط أن تعود الأخيرة إلى ما أسماه طريق الصواب: "لا أعرف مع كل الاحترام للمملكة العربية السعودية أو للوزير السعودي الذي صرح بمثل هذا التصريح، من أعطاهم الوصاية على الدول أن تعود إلى صوابها أو لا تعود إلى صوابها"؟!
وأضاف آل ثاني: "إذا كانت مسألة تقييم سياسات ومسألة تقييم الصواب والخطأ، فالسعودية وغيرها من دول الحصار أخطأت كثيرا في سياستها، والعالم كله يشهد بذلك وأخطاء فادحة، والحمد لله لم تحدث قط من دولة قطر.. للأسف هذا التصريح لا يستحق الرد، وإذا كانت المسألة مبنية على الاحترام فأهلا وسهلا، أما إذا كانت مبنية على الإملاءات فلكم دينكم ولي دين".
وشدد آل ثاني على أن قطر "يمكن أن تتعايش مع الحصار إلى الأبد"، مشيرا إلى أنه لا توجد بوادر لحلحلة الأزمة الخليجية.
وأوضح أن هذا الانقسام داخل مجلس التعاون الخليجي يؤثر على الأمن الإقليمي، موجها رسالة إلى "دول الحصار" مفادها أنه لا يمكن عزل دولة وهذا ليس عصر الإملاءات.
وقال آل ثاني، في حوار مطول مع قناة "الجزيرة" القطرية، بث مساء الأحد، ردا على تصريح وزير خارجية السعودية، إبراهيم العساف، على هامش قمم مكة، حينما أشار إلى ترحيب بالحوار مع قطر ولكن بشرط أن تعود الأخيرة إلى ما أسماه طريق الصواب: "لا أعرف مع كل الاحترام للمملكة العربية السعودية أو للوزير السعودي الذي صرح بمثل هذا التصريح، من أعطاهم الوصاية على الدول أن تعود إلى صوابها أو لا تعود إلى صوابها"؟!
وأضاف آل ثاني: "إذا كانت مسألة تقييم سياسات ومسألة تقييم الصواب والخطأ، فالسعودية وغيرها من دول الحصار أخطأت كثيرا في سياستها، والعالم كله يشهد بذلك وأخطاء فادحة، والحمد لله لم تحدث قط من دولة قطر.. للأسف هذا التصريح لا يستحق الرد، وإذا كانت المسألة مبنية على الاحترام فأهلا وسهلا، أما إذا كانت مبنية على الإملاءات فلكم دينكم ولي دين".
وشدد آل ثاني على أن قطر "يمكن أن تتعايش مع الحصار إلى الأبد"، مشيرا إلى أنه لا توجد بوادر لحلحلة الأزمة الخليجية.
وأوضح أن هذا الانقسام داخل مجلس التعاون الخليجي يؤثر على الأمن الإقليمي، موجها رسالة إلى "دول الحصار" مفادها أنه لا يمكن عزل دولة وهذا ليس عصر الإملاءات.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات