لماذا سالت دمعة الملك خلال احتفال الجامعات
عمانيات - رغم محاولته اخفاء تأثره، إلا ان دمعة فاضت من عيني جلالة الملك مع تغير في تعابير وملامح ووجه، كشفت قليل عفويته وعاطفته ومدى بساطته، والكثير من الشوق والحنين للحسين طيب الله ثراه.
الملك الصلب، كادت أن تسيل دمعته خلال بث مقطع فيديو لحديث والده الراحل الحسين بن طلال، وهو يقول "إني نذرت لكم عبدالله".
وبرزت دمعة الملك، بعد مشهد تمثيلي خلال احتفال الجامعات بعيد الجلوس العشرين، بالمدينة الرياضية، تحدث فيه الاب لاولاده، عن تاريخ الاردن وسأل احد الابناء عن المذياع فبدأ يشرح له ثم قام بتشغيله على لقطة تهنئة جلالة الملك الراحل الحسين، الشعب، بولادة الامير عبدالله آنذاك – الملك حاليا -.
وفي لحظة تاريخية حميمة، (دمع) الملك عبدالله وهو يستمع ويستذكر استشراف والده للمستقبل انذاك "مثلما أنني نذرت نفسي، منذ البداية، لعزة هذه الأسرة ومجد تلك الأمة كذلك فإني قد نذرت عبدالله لأسرته الكبيرة، ووهبت حياته لأمته المجيدة، ولسوف يكبر عبدالله ويترعرع، في صفوفكم وبين إخوته وأخواته، من أبنائكم وبناتكم، وحين يشتد به العود ويقوى له الساعد، سيذكر ذلك اللقاء الخالد الذي لقي به كل واحد منكم بشرى مولده، وسيذكر تلك البهجة العميقة، التي شاءت محبتكم ووفاؤكم إلا أن تفجر أنهارها، في كل قلب من قلوبكم، وعندها سيعرف عبدالله كيف يكون كأبيه، الخادم المخلص لهذه الأسرة، والجندي الأمين، في جيش العروبة والإسلام.
وتحمل "الدمعه" لحظات عاطفية وتاريخية واسترجاع عواطف تجاه الحسين العظيم ولاستشراف ملك للمستقبل بحجم الحسين.
ويعرف الاردنيون "عفوية" الملك عبدالله، منها عندما تحدث فيها للاهل في الزرقاء عن "لاءات" وان المملكة الهاشمية لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية ورفض الوطن البديل والتمسك بحق العودة والوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وثم عاد ووضح الامور بعدما تم تاويل وتحوير الحديث الملكي، وكذلك عندما ساعد في اطفاء حريق بالقرب من القصور الملكية في دابوق العام الماضي وخرج مرتديا ملابس منزلية.
الملك الصلب، كادت أن تسيل دمعته خلال بث مقطع فيديو لحديث والده الراحل الحسين بن طلال، وهو يقول "إني نذرت لكم عبدالله".
وبرزت دمعة الملك، بعد مشهد تمثيلي خلال احتفال الجامعات بعيد الجلوس العشرين، بالمدينة الرياضية، تحدث فيه الاب لاولاده، عن تاريخ الاردن وسأل احد الابناء عن المذياع فبدأ يشرح له ثم قام بتشغيله على لقطة تهنئة جلالة الملك الراحل الحسين، الشعب، بولادة الامير عبدالله آنذاك – الملك حاليا -.
وفي لحظة تاريخية حميمة، (دمع) الملك عبدالله وهو يستمع ويستذكر استشراف والده للمستقبل انذاك "مثلما أنني نذرت نفسي، منذ البداية، لعزة هذه الأسرة ومجد تلك الأمة كذلك فإني قد نذرت عبدالله لأسرته الكبيرة، ووهبت حياته لأمته المجيدة، ولسوف يكبر عبدالله ويترعرع، في صفوفكم وبين إخوته وأخواته، من أبنائكم وبناتكم، وحين يشتد به العود ويقوى له الساعد، سيذكر ذلك اللقاء الخالد الذي لقي به كل واحد منكم بشرى مولده، وسيذكر تلك البهجة العميقة، التي شاءت محبتكم ووفاؤكم إلا أن تفجر أنهارها، في كل قلب من قلوبكم، وعندها سيعرف عبدالله كيف يكون كأبيه، الخادم المخلص لهذه الأسرة، والجندي الأمين، في جيش العروبة والإسلام.
وتحمل "الدمعه" لحظات عاطفية وتاريخية واسترجاع عواطف تجاه الحسين العظيم ولاستشراف ملك للمستقبل بحجم الحسين.
ويعرف الاردنيون "عفوية" الملك عبدالله، منها عندما تحدث فيها للاهل في الزرقاء عن "لاءات" وان المملكة الهاشمية لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية ورفض الوطن البديل والتمسك بحق العودة والوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وثم عاد ووضح الامور بعدما تم تاويل وتحوير الحديث الملكي، وكذلك عندما ساعد في اطفاء حريق بالقرب من القصور الملكية في دابوق العام الماضي وخرج مرتديا ملابس منزلية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات