فضيحة التعليم العالي .. لماذا الآن وهل تنضم دول خليجية اخرى للقائمة؟
عمانيات - كان الأردنيون على الدوام يفاخرون العالم العربي بقطاعي التعليم والصحة، وعلى الدوام ظل العنصر الأردني في الخليج عامل جذب وفخر الى ان بدأ هذان القطاعان بالتراجع نتيجة سياسات غير موفقة فأذحت الجامعات الأردنية في ذيل قائمة الجامعات المميزة على مستوى العالم وتراجع القطاع الصحي على نحو تكررت فيه الأخطاء وتراجع فيه الأداء فأصبح العلاج في الأردن للأثرياء فقط دون غيرهم وهاجرت الكفاءات الي غير رجعة.
وتلقى قطاع التعليم العالي خلال الايام القليلة الماضية صدمتين من عيار ثقيل تمثلت بقرارين متتاليين من قبل الكويت وقطر عبر تقليص عدد الجامعات المعترف بها.
قطر قرّرت تسمية ست جامعات فقط من الأردن باعتبارها معتمدة وهي الجامعات الحكومية الرئيسية الستة لحقتها الكويت التي استفاقت قبل سنوات على فضيحة الشهادات المزورة لبعض ابنائها في الأردن.
القرار يحمل جانبا اخر وهو عدم ثقة الدول الخليجية بالجامعات الخاصة والاكتفاء بالجامعات الحكومية التي لا تزال يحكمها شيء من المنطق والمنهجية العلمية في مواجهة فوضى تسود بعض الجامعات الخاصة.
السؤال المطروح اليوم هو لماذا ام اثارة هذا الموضوع اليوم ولماذا سكت عنه لفترات طويلة، وسط تخوف بان تنضم دول عربية وخليجية اخرى الى قطر والكويت.
الصمت الحكومي الرسمي حتى الآن يشي بان ثمة خلل كبير بات يعتري منظومة التعليم العالي في الأردن بحيث اتسع الرقعة على الراقع.
كما لوحظ بأن الجامعة الأهم في الأردن بالمواصفات الدولية وهي الجامعة الألمانية لم ترد في قوائم الاعتماد القطرية والكويتية الجديدة ممّا ينتج تساؤلات حول أبعاد غير فنية أو غير علمية حول القرار.
الغريب ان القرار صدر عن دولتين خليجيتين صديقتين للأردن وتحظيات بعلاقات طيبة مع عمّان فقطر على سبيل المثال تحث الخطى منذ اشهر لتوثيق العلاقة وتعميقها ما يجعلنا ننفي اي بعد سياسي للمسألة وحصرها في اطار رغبة البلدين الشقيقين بتجويد مخرجات التعليم لديهما وهو قرار محق.
وتلقى قطاع التعليم العالي خلال الايام القليلة الماضية صدمتين من عيار ثقيل تمثلت بقرارين متتاليين من قبل الكويت وقطر عبر تقليص عدد الجامعات المعترف بها.
قطر قرّرت تسمية ست جامعات فقط من الأردن باعتبارها معتمدة وهي الجامعات الحكومية الرئيسية الستة لحقتها الكويت التي استفاقت قبل سنوات على فضيحة الشهادات المزورة لبعض ابنائها في الأردن.
القرار يحمل جانبا اخر وهو عدم ثقة الدول الخليجية بالجامعات الخاصة والاكتفاء بالجامعات الحكومية التي لا تزال يحكمها شيء من المنطق والمنهجية العلمية في مواجهة فوضى تسود بعض الجامعات الخاصة.
السؤال المطروح اليوم هو لماذا ام اثارة هذا الموضوع اليوم ولماذا سكت عنه لفترات طويلة، وسط تخوف بان تنضم دول عربية وخليجية اخرى الى قطر والكويت.
الصمت الحكومي الرسمي حتى الآن يشي بان ثمة خلل كبير بات يعتري منظومة التعليم العالي في الأردن بحيث اتسع الرقعة على الراقع.
كما لوحظ بأن الجامعة الأهم في الأردن بالمواصفات الدولية وهي الجامعة الألمانية لم ترد في قوائم الاعتماد القطرية والكويتية الجديدة ممّا ينتج تساؤلات حول أبعاد غير فنية أو غير علمية حول القرار.
الغريب ان القرار صدر عن دولتين خليجيتين صديقتين للأردن وتحظيات بعلاقات طيبة مع عمّان فقطر على سبيل المثال تحث الخطى منذ اشهر لتوثيق العلاقة وتعميقها ما يجعلنا ننفي اي بعد سياسي للمسألة وحصرها في اطار رغبة البلدين الشقيقين بتجويد مخرجات التعليم لديهما وهو قرار محق.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات